رواية مكتوبة علي اسمي الفصل التاسع والخمسون 59 بقلم ملك ابراهيم
عمك دلوقتي وقولتله انك هترجعي معايا البيت.
آيات بعصبيه مين قالك اني هرجع معاك البيت.. انا هروح مع عمي.
رد بهدوء للأسف يا آيات عمك مشي خلاص ورجع البلد لوحده.. بس متقلقيش قريب جدا هنروح نزورهم.
آيات پغضب يعني انت هتجبرني اعيش معاك
رد عامر لا ابدا مش هجبرك ولا حاجة.. انا مقتنع بفكرة الطلاق زيك بالظبط.. انا شايف ان احنا الاتنين مش مناسبين لبعض ابدا وكمان انا لقيت البنت المناسبة ليا واللي هقدر اكمل معاها باقي حياتي يعني جوازنا لفترة مؤقتة مش آكتر.
عامر مش مهم عرفتها امتي المهم انها عارفه اني متجوز وانا عايز اقنعها ان جوازنا كان غلطة واحنا قررنا نصلحها واننا مننفعش لبعض.
آيات قامت وقفت پغضب وقالت بقى جوازك مني غلطة يا عامر.
عامر بهدوء انتي اللي شايفه كده مش انا!
عامر شوفتي بقى اننا متفقين.
الباب خبط فجأة ودخلت السكرتيرة قالت المهندسة بيسان وصلت واستاذ عاطف المحامي برا عايز يدخل لحضرتك.
رد عامر خليهم يتفضلوا.
وبص ل آيات وقالها في اجتماع مهم دلوقتي لازم احضره وهنكمل كلامنا في البيت.
آيات بعصبيه احنا مفيش بينا كلام عشان نكمله!
آيات بصتله پغضب ودخلت بنت جميلة عليهم وعامر وقف وسلم عليها بترحاب شديد والبنت قالت برقة عامر وحشتني.. انا مكنتش مصدقة لما كلمتني ورجعت علي اول طيارة ومتحمسة جدا اعرف ايه هو الموضوع المهم اللي عايزني فيه!
آيات ردت بغيظ كويسه.
عامر اتكلم مع آيات طب يا ايات اتكلمي آنتي مع استاذ عاطف وقوليله انتي عايزة تقدمي في كلية إيه وأنا هتكلم مع بيسان في شغلنا.
آيات بصتله بغيظ وعامر وبيسان قعدوا على طاولة الاجتماعات يتكلموا وآيات قعدت مع المحامي علي نفس طاولة الاجتماع الكبيرة لكن بيعد عنهم.
المحامي كان بيتكلم جنب آيات لكنها كانت مركزة مع عامر وبيسان وفاقت من شرودها وتركيزها على صوت المحامي مدام آيات مبقاش في وقت ولازم تقرري بسرعه حضرتك عايزة تدرسي إيه.
المحامي بص على عامر وسألها حضرتك متأكدة
آيات بصت علي بيسان وعامر وقالت اه متأكدة.
المحامي أتكلم بهدوء تمام.. انا هخلص كل إجراءات التقديم وهبلغ باشمهندس عامر.
آيات عيونها كانت على عامر وبيسان وھتموت من الغيرة عليه وعامر عارف انها بتبص عليهم ومتعمد انه يتجاهلها وبعد دقايق قليله دخل شريف ومعاه امجد وهاجر.
آيات اتفاجأت اول لما شافتهم وهاجر جريت علي آيات ضمتها بسعادة وهمست لها شكرا يا آيات.. شكرا على كل اللي عملتوه مع ابيه امجد.
آيات بصتلها بدهشة وهي مش فاهمه هاجر بتقصد إيه وشريف قرب من آيات وسلم عليها وامجد كان واقف مكانه متجمد وهو بيبص ل بيسان وبيسان اټصدمت لما شافت أمجد وقامت وقفت من مكانها وعامر ابتسم وقال طبعا مش مصدقين اننا