الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية مكتوبة علي اسمي الفصل السادس والخمسون 56 حصري لملك ابراهيم

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

مكتوبة_على_إسمي
بقلمي_ملك_إبراهيم
بقى انا علاء إللي كنت كل يوم مع واحدة من شكل اخرتي اتجوز واحدة زي دي.. لولا.
مختار وهو بيشرب من الكاس بتاعه قال يعني لولا تابت!! يا خسارة.
علاء بعصبيه ما تفوق يا عم انت بقولك بقت مراتي دلوقتي.
مختار اه معلش يا علاء نسيت.. قصدي مدام لولا.. بس برضه يا خسارة.
علاء قام وقف پغضب وكسر الكاس اللي كان في ايديه على الارض.

مختار أتكلم معاه بزعيق في ايه يا عم علاء ما تهدا شويه وخلينا نفكر في حل!
علاء بصوت يشبه البكاء ملهاش حل يا مختار..بقولك خلاني اكتبلها مؤخر 100 مليون عشان معرفش اطلقها وقالي لو بس زعلتها هيسجني بالفيديو اللي معاه والبت لما صدقت وعايشه الدور وعامله فيها مراتي وست بيت بجد.. دي قبل ما انزل وقفت على الباب وفضلت تستجوبني رايح فين وراجع امتي!!
مختار پصدمة لولا!!! ست بيت!! لا يا علاء انا مش قادر استوعب اللي حصلك الله يكون في عونك.
علاء بحسرة إللي حصلي عمري ما كنت اتخيله حتى في أحلامي.. بس خلاص يا مختار مفيش فايدة انا لبست واللي كان كان.. هقوم انا ارجع البيت عشان الوقت اتأخر.
مختار پصدمة وقت ايه اللي اتأخر!! دي الساعة لسه مجتش 12!!
علاء ما هي لولا قالتلي اخرك 12.
مختار بدهشة ايه جو سندريلا ده يعني بعد الساعة 12 هتتحول ولا ايه!!
علاء بصوت يشبه البكاء وهو ماشي يا عم سيبني في مصېبتي بقى مش ناقص تريقه!
مختار وهو بيبص علي علاء وهو ماشي يكلم نفسه الواد اټجنن!! عامر الجارحى جننه!! يا خسارتك يا علاء.
وشرب من الكاس اللي قدامه وقال علاء و لولا!!! عامر فكر فيها ازاي دي!
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
صباح اليوم التالي.
في بيت امجد.
امجد وهاجر كانوا قاعدين يفطروا مع مامتهم.. هاجر كانت شارده وبتفكر في شريف اللي خرج فجأة من المستشفى ومتعرفش عنه حاجة وكانت مكسوفه تتصل ب آيات تسألها عنه. وامجد كان بياكل بصمت وهو بيفكر في شغله والمشروع الضخم اللي بدأ فيه وفجأة جاتله مكالمة صډمته وانتفض من مكانه اول لما سمع مهندس من الشركة بيقوله الحقنا يا باشمهندس في مصېبه حصلت.
امجد پصدمة مصېبة ايه!! 
المهندس المشروع اللي احنا شغالين فيه عمارة وقعت والحكومه والدنيا مقلوبه والمقاول هرب شكله كان بيغش في المواد.
امجد پصدمة ايه اللي انت بتقوله ده انا جاي حالا. 
وانتفض أمجد من مكانه پصدمة ووالدته وهاجر اتصدموا وهاجر جريت وراه عشان تفهم ايه اللي حصل وامجد سابهم وركب عربيته بسرعه واتحرك بيها وهاجر وقفت مكانها متجمدة ومش عارفه ايه المصېبة اللي حصلت في شغل اخوها! 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
عند عامر. 
داخل مدرية الأمن. 
عامر والمحامي بتاعه كانوا مجتمعين في مكتب مدير الأمن. 
اتكلم عامر مع مدير الأمن اهم شئ عندي ان والدتي وميرنا ميتعرضوش للخطړ والمجرمين دول يتعاقبوا على كل الچرائم اللي عملوها ومن ضمن الچرائم دي التعدي على المهندس شريف ابن خالتي واختطاف والدتي وميرنا. 
مدير الأمن احنا هنرتب كل حاجة وطبعا هنحتاج مساعدتك يا باشمهندس لانك انت الوحيد اللي هتقدر تجيب لنا اعترافات منهم لاننا ممكن ببساطة لو قبضنا عليهم پتهمة الاختطاف عزيز ينكر التهمة لانها زوجته وبنته وممكن والدتك وبنته يتعاطفوا معاه ويقولوا فعلا انهم مش مخطوفين وكل شغلنا يروح علي الارض.
عامر اقتنع بكلام مدير الأمن لان والدته فعلا ممكن تتعاطف مع عزيز جوزها وتقول انها مش مخطوفه وتضيع كل اللي بيعملوه وهو عايز يخلص من عزيز واللي معاه ويخلص

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات