رواية مكتوبة على اسمي كاملة (الفصل الاول 1 الى الفصل الواحد والخمسون 51) حصري بقلم ملك ابراهيم
هاجي معاك يا عامر متسبنيش هنا لوحدي.
عامر بصلها وقالها طب اجهزى وانا هنزل أشوف الحرس عملوا ايه تحت وهطلع تكوني جهزتي.
آيات هزت راسها بالايجاب وعامر غير ملابسه بسرعه ونزل تحت ولقى واحد من الحرس لسه بيفوق الاتنين اللي كانوا متخدرين والتاني واقف قدام باب الغرفة اللي حبسو فيها علاء والبنت اللي معاه.
وشاف قد ايه في شړ حواليهم ولازم يأمن نفسه ويأمن كل إللي مسؤولين منه من الشړ ده عرف ان مش كفايه انه انسان كويس ومش بيأذي حد عشان ميكنش له اعداء بيفكروا في اذيته في ناس كتير بتفكر تأذيه عشان هو بس انسان كويس وناجح.
عامر كان عايز يعيش في سلام ويعمل شغله وينجح من غير ما يأذي حد او حد يأذيه وكان بيرفض ان بيته يكون عليه حرس كتير وكان بيخرج ويروح شركته ويتحرك طول الوقت من غير حرس والوقت الوحيد اللي كان بياخد فيه حرس لما يكون رايح مكان خارج القاهرة لكن طول ماهو في القاهرة كان عايش زي اي انسان عادي وبيتحرك لوحده في كل مكان!
الحرس الاتنين فاقوا وعامر كان واقف لكنه شارد في افكاره والترتيبات اللي لازم يعملها.
وقف قدامه واحد من الحرس وقاله زمايلنا فاقوا يا باشا وحبسنا الحرامي والبنت اللي كانت معاه في الاوضه جوه!
عامر ردد الكلمة بسخرية حرامي!
جوه ولما رجعت تاخدها فتحت الشنطة وقالت تطمن علي حاجتها وحطت برفان اول لما شمناه محسناش بحاجة!
عامر پغضب بقى في حرس متضرب وعارف شغله كويس يتخدع بالطريقة دي عموما انتوا هتفضلوا هنا لحد الصبح وانا هتواصل مع شركة الحراسه تبعتلي رجالة يحرسوا بيتي اتفضلوا كل واحد يرجع مكانه.
رد عامر پغضب لا دول سبوهم جوه لحد ما ارجعلهم.
الحرس اتحركوا من قدامه بسرعه وكل واحد وقف مكانه وآيات نزلت وهي بتبص حواليها بقلق وقربت من عامر وسألته عامر انت عملت فيه ايه
عامر بصلها وشاف الخۏف في عينيها وجسمها كان بيرتجف مسك أيديها وقالها حبيبتي اهدي متشغليش بالك بأي حاجة يلا خلينا نروح المستشفى عشان اطمن على شريف.
عامر كان بيبص علي الطريق قدامه پغضب ولسه الڼار مشتعله في قلبه وآيات قاعدة جمبه وشارده في اللي حصل معاها وإللي كان علاء ناوي يعمله فيها وربنا بعتلها عامر وقدر
واللي كان ممكن يحصل لو عامر موصلش في الوقت المناسب ولحقها.
بعد وقت وصلوا المستشفى والوقت كان متأخر والزيارة ممنوعة لكن عامر طلب يتكلم مع مدير المستشفى عشان يسمحلهم يدخلوا ويشوف شريف ويطمن عليه وطلب انه يتكلم مع الدكتور المسؤول عن حالة شريف.
آيات كانت ماسكه في ايد عامر ورافضه تسيب ايديه او تبعد عنه وطلعوا فوق قدام الغرفة اللي شريف فيها وكان لسه غايب عن الوعي.
عامر دخل الغرفة وشاف شريف وهو نايم على السرير والأجهزة الطبية متصله بجسمه وميرفت كانت نايمه وهي قاعدة على الكرسي المتحرك بتاعها جنب سرير شريف.
عامر بص على شريف بحزن وكان لسه في چروح في وش شريف واثار كدمات
ميرفت حست بيهم وفتحت عينيها واتفاجأت بوجود عامر وآيات وقالت بلهفة عامر
عامر بصلها وقرب منها وضمھا عامله ايه طمنيني عليكي
ردت بسعادة الحمدلله يا حبيبي انت عامل ايه طمني عليك.
عامر انا كويس
وبص على شريف بحزن وقالها لسه مفقش
ردت ميرفت بحزن لسه والدكاترة مش عايزين يطمنوني.
آيات اتكلمت بحزن ان شاء الله هيقوم بالسلامة.
أتكلم عامر پغضب معرفوش مين إللي عمل فيه كده
ردت ميرفت بحزن معرفوش حاجة قالوا انها مكانتش سرقه لان حاجة شريف كانت كلها في العربية زي ما هي منهم لله ربنا ينتقم منهم اللي عملوا فيه كده.
رد عامر بإصرار هعرف هما مين وهجيبهم
وبص على شريف وقرب منه وحط ايديه علي أيد شريف وقاله قوم يا شريف انا محتاجك معايا انت اخويا اللي طول عمره في ضهري انت طول عمرك راجل ومفيش حاجة تكسرك.
آيات دموعها نزلت وهي شايفه حزن عامر علي شريف وميرفت كمان بكت بحزن.
عامر أتكلم مع شريف كلام كتير وكأنه سامعه وحاسس بيه وآيات قربت منه وقالتله كفايه يا عامر شريف هيبقى كويس بس محتاج وقت.
وبصت ل ميرفت وسألتها هي طنط مسيرة فين
ميرفت بدهشة ميسرة فين يعني ايه
آيات مش هي بايته مع حضرتك هنا في المستشفى
ردت ميرفت بستغراب انا مشوفتش ميسرة بقالها يومين
عامر انتبه للكلام بين آيات وميرفت وسألهم
بقلق يعني ايه هي امي فين
ردت آيات بقلق هي قالتلي انها هتبات الليلة دي مع طنط ميرفت هنا في المستشفى
و ردت ميرفت يا بنتي انا مشوفتش ميسرة بقالي يومين!
عامر قلق على والدته وخاف ان ممكن يكون جرالها حاجة هي كمان وقال ل آيات هاتي تليفونك.
واخد تليفون آيات واتصل على تليفون والدته لان تليفونه مكنش معاه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند عزيز وميسرة.
اتكلمت ميسرة بتوتر دي آيات بتتصل ممكن عايزة تطمن عليا!
عزيز زفر پغضب وقال انا مش عايز اسمع اسمها هو انتي خاېفه منها ولا ايه انتي نايمه في حضڼ جوزك!
ميسرة مردتش عليها وبعتتلها رساله صوتيه وقالتلها آيات انا كويسه بس مش عارفه أرد عليكي عشان انا في المستشفى وميرفت نايمه انا مش عايزة اقلقها!
عامر فتح الرسالة الصوتيه وكلهم سمعوها وميرفت بصتلهم پصدمة وآيات بصت ل عامر اللي مكنش فاهم معناه ايه ان والدته بتكدب على آيات وبتقولها انها في المستشفى وجنب اختها
اتصل عليها تاني وعزيز زفر پغضب وقال ل ميسرة ردي عليها شوفيها عايزة ايه وخلصينا.
ميسرة اخدت التليفون بتاعها و ردت علي آيات وقالت پغضب في ايه يا آيات مش انا قولتلك اني في المستشفى ومش عارفه أرد عليكي
عامر هو اللي سمع صوتها وكلامها وقالها انتي في اي مستشفى يا أمي
ميسرة قلبها دق اول لما سمعت صوت عامر وقالت بلهفة عااامر!
عزيز اول لما سمع اسم عامر انتفض من مكانه وميسرة اتكلمت بسعادة عامر حبيبي انت كويس انت فين
رد عامر انتي اللي فين يا امي
ميسرة بصت ل عزيز وقالت بارتباك اناا اصل انا عند ميرفت في المستشفى عشان شريف وو..
قاطعها عامر انا في المستشفى دلوقتي يا أمي عند شريف وخالتي ميرفت قاعدة قدامي وبتقول انها بقالها يومين مشفتكيش
ميسرة پصدمة انت في المستشفى!
عامر بصرامة انتي فين يا أمي
ميسرة بتوتر اصل عمك عزيز وو..
عامر قاطعها پغضب يعني انتي كويسه ده اهم حاجة.
ميسرة بارتباك اه كويسه بس كنت عند عمك عزيز عشان..
عامر قفل المكالمه قبل ما يسمع باقي كلام والدته وميسرة شهقت پصدمة لما عامر قفل المكالمة قبل ما تكمل كلامها وبصت ل عزيز اللي كان بيبصلها بفضول وعايز يعرف ايه اللي حصل وعامر قالها ايه!
في المستشفي عامر بعد ما قفل المكالمة مع والدته ميرفت سألته بقلق ميسرة فين يا عامر
رد عامر بجمود عند جوزها.
آيات پصدمة جوزها مين
ميرفت بحزن عرف يضحك عليها تاني!
عامر بص قدامه وقال بقوة من اللحظة دي كل واحد حر في حياته
وبص على
شريف اللي غايب عن الوعي وآيات اللي واقفه قدامه وعيونها بتلمع بالدموع وقال بإصرار وكل اللي غلط لازم يتحاسب بقلمي ملك إبراهيم.
الحلقة 44
مكتوبة على إسمي
بقلمي ملك إبراهيم
في المستشفي عامر بعد ما قفل المكالمة مع والدته ميرفت سألته بقلق ميسرة فين يا عامر
رد عامر بجمود عند جوزها.
آيات پصدمة جوزها مين
ميرفت بحزن عرف يضحك عليها تاني!
عامر بص قدامه وقال بقوة من اللحظة دي كل واحد حر في حياته..
وبص على شريف اللي غايب عن الوعي وآيات اللي واقفه قدامه وعيونها بتلمع بالدموع وقال بإصرار وكل اللي غلط لازم يتحاسب.
دخل مدير المستشفى ومعاه الدكتور المسؤول عن حالة شريف.
مدير المستشفى اهلا يا باشمهندس عامر.. حمدلله على السلامة.
عامر قرب منهم وسلم عليهم واتكلم بجمود لو سمحت يا دكتور انا عايز اعرف كل حاجة عن حالة شريف وايه اللي نقدر نعمله عشان حالته تتحسن آكتر من كده ولو محتاج يسافر خارج مصر احنا جاهزين.
الدكتور بص على والدة شريف وآيات اللي كانت واقفه جنبها وقال طب ممكن نتكلم في المكتب.
عامر هز راسها بالايجاب واتحرك معاهم خارج الغرفة وآيات قربت مسكت ايد ميرفت وقالتلها ان شاء الله هيبقى كويس اطمني.
ميرفت بصتلها ولاحظت ان آيات فيها حاجة متغيرة وسألتها بقلق آيات انتي كويسه
آيات بصتلها وبكت وهزت راسها ب لا.. وميرفت مسكت أيديها بقلق وسألتها فيكي ايه طمنيني
آيات بصتلها وبدأت تحكيلها عن علاء وعلى اللي حصل معاها.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في مكتب مدير المستشفى.
عامر شاف التقارير عن حالة شريف وعرف انه اتعرض لضړب مپرح في جميع أنحاء جسمه وضربه قويه جدا في الدماغ دخلته في غيبوبه.
كل كلمة عامر سمعها من الدكتور وقرأها في التقارير عن حالة شريف زادت الڼار في قلبه اكتر وبقى على استعداد انه يحر ق كل اللي حواليه..
عرف من الدكتور ان السفر مش هيفيد شريف في حاجة وانهم لازم ينتظروا لحد ما يفوق من الغيبوبه اللي دخل فيها.
عامر قام پغضب وخرج من مكتب الدكتور ونزل تحت في الجنينه بتاع المستشفى وقعد في مكان لوحده..
اللي حصل مع شريف واللي حصل مع آيات كان وجعه لدرجة انه مبقاش شايف حاجة قدامه غير الاڼتقام.
فضل يفكر كتير مع نفسه وفجأة قام وركب عربيته واتحرك من المستشفى لوحده.
فوق
عند ميرفت وآيات.
وبكت اكتر باڼهيار وميرفت كانت بتحاول تهديها وهي حاسه بيها وعارفه ان موقف زي ده صعب علي اي بنت ومش هتقدر تتعافى منه بسهولة.
بعد وقت باب الغرفة اتفتح عليهم ودخلت ميسرة وسألت بلهفة عامر فين هو رجع صح
آيات جففت دموعها وميرفت بصت ل اختها پغضب وقالتلها انتي كنتي فين رجعتيله صح رجعتي ل