رواية سهم الهوى "امرأة الجاسر" الفصل السابع 7 بقلم سعاد محمد سلامة
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
﷽
سهم الهوى امرأة الجاسر
السهم السادس
سعاد محمد سلامه
لم يكن ما فعله صدمة للآخرين مثلما كانت صدمة ل تاج نفسها التى شبه فقدت الإدراك لثواني عادت لوعيها على صوت تصفير كل من فراس وفايا اللذان تبسما لبعضهما شعرت فايا بخجل لكن فات الوقت فلقد إندفعت بالحماس كعادتها صدفة تلاقت عينيها مع صهيب الذي كان من ضمن المدعوين توارت بنظرها نحو فراس الذي تبسم لها بعدما وضع يده على كتفها لمعت عينيها هي الاخري ببسمة لكن لوهله كانت تلك اللمعة دمعة لاحظها فراس غص قلبه وضمھا بالتأكيد كان ينقص هذا الحفل والدهم فقد كانت إحد أمنياتها هو رؤية زواج جاسر وتاج كذالك يعلم أن هنالك سبب آخر لتلك الدمعة بعيني فايا...ضمھا أقوى فتبسمت له وإنتفضت على تلك الدمعة... ببسمة
بعد قليل خرج الإثنين والمدعوين الى حديقة القصر الواسعه التى تزينت هي الأخري لذاك الحفل
ظل الحفل مستمر بالتهاني الى أن شعرت تاج بضجر بعدما تركها جاسر مع شقيقتها وذهب الى أحد المدعوين يتحدث معه ظنت تاج أنه لا يراها وإستغلت إنشغال المدعوين وهمست ل فايا بأنها تشعر بضيق من ذلك الفستان.. قررت الصعود لتبديله لكن الحقيقه أرادت أخذ وقت مستقطع تهدأ فيه وتركت الحفل صعدت نحو غرفتها
فتحت باب الغرفه نظرت نحو أثاثها الذي تغير
بأثاث جديد ليليق بزوجين تهكمت بسخريه وضحكت بضحكة موجوعة
والسؤال
هل جاسر أيضا يلهث لنيلها كما أخبرها أن ذلك ضمن أحد أسباب الزواج منها وهل ستتحمل أن تمنع نفسها عنه وهي مازال قلبها ينبض بعشقه والسؤال الأهم
ماذا سيكون رد فعله لو علم أنها مازالت عذراء بالتأكيد لن يصدق...
لو ظلت واقفه تفكر عقلها سيشت
ذهبت نحو تلك المرآة
وقفت تنظر الى إنعكاسها نظرت الى ذلك الرداء التى ترتديه من إختيار جاسر رداء يشبه رداء أميرات الحكايات الطفولية... التى كانت تهواها
تهكمت على ما وصلت إليه
فستان الزفاف حلم كل فتاة لم ترتديه سابقا بزيجتين فرضن وإحتسبن عليها...
وزواج من من
الجاسر... الذي لو نطق قلبها لقالت أنها مازالت تهيم به عشقا لكن رمح العشق معها كانت غادرا
تاج فريد مدين لن تنهزم يكفى أنها ستسرد النصف الآخر للمزرعة...
نفضت كل ذلك بكبرياء وعادت لشموخها ذهبت الى ذلك الملحق بالغرفة وقفت تختار أحد الفساتين وقع بصرها على ذلك الفستان القرمزي العاړي من اليدين وجزء من الظهر والصدر أبدلت ثوبها به ثم ذهبت الى المرآة نظرت لملامحها التى شبه شاحبة
عيني جاسر لم تكن تفارق النظر نحو تاج حتى وهو بعيد عنها لاحظ همسها ل فايا ثم توجهها لداخل القصر ظل لدقائق يراقب