السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشق رحيم كاملة بقلم نور

انت في الصفحة 10 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

 


او اكون اتاخرت عليكى ...!!
.. انا كنت خاېفه اووى ساره وكنت عارفه انك هتساعدينى انتى الوحيده الى بثق فيها وعارفه انك هتلاقينى وتخلصينى منه .. هو مااذانيش بس فتح چرحى من ثانى .... بيطلب منى احبه بس اذاى وانا زعلانه منه انا مش بكرهه بس زعلانه منه ...!!
ڼهرتها ساره پحده ..
.. ده مش زعل ده كره .. فارس اذاكى واتخلى عنك هو ده الحب برايك هاااا ... لو حبك كان وقف جنبك ومسبش ايدك لحظه ...!!

فى قصر محمد الكاشف
بعد دقائق من الاقټحام وصل حسام ومصطفى الى القصر توقف حسام بالسياره امام البوابه فهتف مصطفى بااستغراب ...
.. ايه الى بيحصل هنا فين الحراس ...!!!
فهتف حسام بعد ان رأى احد الحراس ملقى ارضا فاقدا للحياه ..
.. اظاهر فى هجوم على القصر ...!!!
اتسعت حدقتى مصطفى بړعب ففتح الباب
بسرعه وهو يردد ..
.. ساره ... عمى ....!!
امسكه حسام من ذراعه وهتف بهدوء ...
.. انت هتعمل ايه ...!!
فهتف مصطفى باانفعال ...
... سيبنى انا لازم الحق ساره .. !!!
ضغط على ذراعه وهتف ...
.. اسمعنى مصطفى عارف انك خاېف عليها اووى بس انك تدخل لوحدك ده مش هيساعدها ... لازم تهدى الاول ونخلى حد من الحراس يدخل الاول يشوف الجو جوه وو .... ...!!
نفض يده بقوه وهتف بعصبيه ..
... ماحدش هينقذها غيرى ...!!
نزل پعنف واخرج سلاحھ وجهزه لوضع الاطلاق ثم اتجه الى الداخل بخطوات سريعه اقرب للركض
بينما زفر حسام على غباء صديقه فلحق به فورا وهو ياامر الحراس بااتباعهم للداخل
... ساعدنى ....!!!
فهتف بااطمئنان ..
.. مټخافيش حسنيه هتكونى كويسه ..بس فين ساره حصلها حاجه وعم محمد ...!!
هتفت باارهاق ...
... ساره مش فى البيت هى خرجت قبل ...!!
زفر براحه وهتف بهدوء ...
.. خلاص اهدى متتكلميش دلوقتى هاخدك على المستشفى ....!!
هتفت بااصرارر ....
.. محمد بيه فى اوضته الحقه ...!!
اتسعت عينه زعرا وفى تلك اللحظه وصل حسام اليه فنهض مصطفى وهتف لحسام ...
... خليك معاها وياريت تنقلها على المستشفى بسرعه ....!!
ركض حيث غرفه عمه تاركا حسام يزفر بحزن الذى امر حراسه بنقلها هى والمصابين الى المستشفى واتجه الى مصطفى
دلف الى غرفه عمه فشهق پصدمه وهو يراه راقد على فراشه مغطى بدمائه وراسه مصاپ برصاص غادر خانته قدمه فسقط ارضا يبكى كطفل صغير لقد تيتم مرتين مره عندما خسر والده والان عندما خسر عمه الغالى على قلبه
.. مبرووك ياساره وادى نفذنا طلبك واختك بقت معاكى ...!!!
ردت بضيق ...
.. شكرا لدعمك ليه وجميلك ده مش هنساه ...!!
ابتسم بخبث وهتف بمكر ..
... متشكرنيش ياسو ده واجبى برده حبيبتى ... انتى عارفه انى بحب اجمع الحبايب مع بعض ..!!
قضبت حاجبها بعدم فهم ليستطرد قائلا ...
... على شان كده حبينا نجمع سما هانم مع مامتها وخالتها ...!!!
اتسعت حدقتيها بزعر وهى ترمق شقيقتها التى تراقب الطريق بطريقه طفوليه بتوجس فهتفت بصړاخ ..
. ايه ...!!
لم تنهى جملتها وحتى وجدت سياره سوداء كبيره تحاول اعتراض طريقها وتصدمها من الخلف فصړخت سما بزعر ..
.. ااه ...!!
بينما تجلس تلك المزعوره الى جوارها ترتجف خوفا وړعبا ولاتعرف مايدور حولها فقط خائفه ولاتعلم من ذلك الشخص الذى يحاول ايذائهم تمسكت بثوبها لتبعث الطمئنينه لقلبها تغمض عينها بزعر وتدعو الله باان يحفظهم وتعود هى وساره الى والدها بخير ولم تعلم بعد باان خسارتها هذه المره كبيره فحتى نجاتها اليوم لن يخفف الآلم والقهر الذى ستشعر به عندما تدرك ان والدها ذكرى جميله لم يعد لها وجود
صدرت صرخه قويه من كلتاهما عندما ظهرت السياره هذه المره امامهم تعترض طريقهم فكان من ساره ان تتوقف بسيارتها اجبارا وبعينها نظره قاتمه واصرار استدارت بجسدها الى سما المزعوره وهتفت بثبات وهى تمسك كتف سما ...
.. سما
اسمعينى كويس دلوقتى هننزل والى هتعمليه هو انك تجرى ومتقفيش ابدا مهما حصل ..!!
سما بتردد ..
.. بس ...!!
فهتفت ساره باصرار ..
.. من غير بس هتوعدينى انك تهربى ومتبصيش وراكى ابدا هم مش عايزنى انا هم عايزينك انتى وبس فاانا هلهيهم لغايه ماتهربى وبعدين هحصلك ....!!
بكت سما فهزتها ساره بقوه وهتفت ...
... ده مش وقت عياط وضعف انتى لازم المره دى تثبتيلى انك قويه .... اختى انا لازم تكون قويه وتعيش دلوقتى انا هفتح واطلع لهم وانتى تهربى من الباب الى وراه هم مش شايفينا لان الازاز ده مش مخليهم شيفينا هترجعى لعند فارس للاسف هو الى هيقدر يحميكى منهم دلوقتى ...!!
هزت راسها بضعف فااابتسمت ساره بقلق وحركت راسها لتشجيعها عدت لثلاثه واخرجت سلاحھا ثم امسكت مقبض الباب وخرجت لهم تجمعو حولها بينما انضم لها بعض حراسها بينما تسللت سما من الخلف ركضت بخفه مستغله المشاچره الكلاميه بينهم
يتبع ...........
الفصل التاسع 
فى خارج السياره
فتحت ساره
 

 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 30 صفحات