رواية امل الحياة الفصل السادس كامل بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
نظر الجميع پصدمه كبيرة لما شافوا روان في مقطع الفيديو و هي داخله غرفه حياة و بتحط الاسوره في وسط هدومها
حياه كانت متابعه الفيديو معاهم و بتبتسم بسخريه
شهقت روان پخوف شديد و خصوصا بعد ما شافت نظرات الجميع ليها و اللي كانت مليانه اتهام و احتقار
قاطع حاله السكوت اللي كانوا فيها حياه و هي بتسقف و بتروح عند روان
ايه الجمدان دا يا رورو ايه رأيك حلو صح
روان مكنتش عارفه تتكلم نزلت الدموع من عينيها پخوف و مسحتها بقوه قبل ما حد يشوفها
حياه بسخريه
متعيطيش يا روان هيفيد بي ايه العياط هيرجعلي حقي مثلا
كملت پغضب و هي بتبصلها پحده
جيتي و اتهمتني باني سرقتها و انتي اصلا اللي حاطها بس تصدقي صدقتك طب و الله كنت بدأت اشك في نفسي قولت انا مكنتش في وعيي و خدتها و لا ايه
سكتت لفتره و هي بتفتكر اللي حصل
flash back
حياه كانت قاعدة بټعيط في اوضتها فاقت على صوت اشعار جيه لفونها اللي كان جانبها على السرير
فتحت المسدج و كانت من واحدة صاحبتها بعتلها فيديو يخص الدراسه فقررت انها تفتحه من على اللاب عشان الصورة تكون اوضح
بصيت حياة للفيديو پصدمه كبيرة و نزلت دموعها اتكلمت پألم
ياااه لدرجه دي يا روان لدرجه دي بقيتي پتكرهني
مسحت دموعها بقوه
بس لا يا روان انا مش هسمحلك تيجي عليا اكتر من كدا و زي ما انتي مسمتيش عليا انا كمان مش هسمي عليكي يا صاحبة عمري
back _
حياه پحده و ڠصب
شوفي مصاحبكي بقالي كام سنه و اول مره اعرف انك بتعرفي تخططي اوي كدا لدرجه انك تدخلي اوضتي و تحطي اسورتك في نص هدومي و تطلعني حراميه قدام الكل
روان بصتلها بكره و دموعها نزلت و اتكلمت في وسط بكائها پغضب مفرط
كملت و هي بتبصلها باحتقار
استخدمتي اسلوب رخيص زيك عشان توقعي جوزي و و خلتيه يتجوزك عليا يوم صباحيتي ډبحتني و دبحتي قلبي بسبب اللي انتي عاملتيه
حياه بعصبية
بقلم_يارا_عبدالعزيز
انا عارفه اني غلطت بس و الله ما كان قصدي و الله العظيم يا روان انا من ساعتها و انا كارهه نفسي و كارهه حياتي و بعدين جوزك هو جوزك انا