رواية مواجهة القدر ترويض ملوك العشق الجزء الثاني الفصل العاشر
قولتلك أنى مستعد أركع قدامك عشان تفضلى معايا
ما يحدث لم يكن هين عليها لكن ما بداخلها كانه ذو المقام الأول. فتراجعت خطوات للوراء تهتف ببعض الثبات
أنت قولتها لخالد قبل كدا الركوع لغير الله مذله و أنا مقدرش أكون السبب فى ذولك. بس صدقني مش هقدر أكمل معاك
كانت الأجابة الدافع له لشن حروب داخليه بجسده و أخفى دموعه و عاده شامخا كما كان و عقد ذراعيه أسفل صدره ثم باح بجفاء
ايه اللي بتقوله دا هو بالعافيه
هتف بحدة
أيوه بالعافيه ياله غوري على أوضتك بدل ما وكيلك الله أعيشك فى چحيم يا رؤيه هانم.
ماشي أنا هدخل بس مش معنا كدا أننا معا بعض. لاء أنت بالنسبالى خلاص حكايتنا خلصت
و لم يمر سوا بعض الساعات و كانه خبر ذلك الثنائي المفترق سلعه بأفواه جميع سكان القصر اما جبران فلم يغادر حجرة مكتبه يحاول الوصول لأي شئ يظهر برأته و بجواره يجلس عمران الذي يشعر بالحزن على ما يحدث معه
تراجع برأسه لظهر المقعد. قائلا بتشتت
حتى لو جبناه برده مش هنقدر نعرف حاجة. أنا كنت مفكر الڤيديو متفبرك. بس اللى مجننى أنه حقيقي. أزاي مش قادر أفهم
فرك الأخر لحيته حائرا
عندك حق شئ يجنن. طب بصراحة كدا بينى و بينك محصلش حاجة قبل كدا مثلا يعنى مثلا خلتك تضايق من مراتك و تخرج مضغوط و تكون مثلا قابلة واحدة و قضيت معاها شوية وقت
عمران أنت هتجننى أنت كمان. مش كفاية اللي مغروز فيه
خلاص متضايقش أنا بس كنت بحاول أفكر معاك. ماحنا لأزم نقترح كل الأستنتجات عشان نقدر نوصل للحقيقه
تنفس الأخر بحنقا
رأسي ھتنفجر حاسس أني جوه كابوس مش قادر أصحى منه
حاول تهدا عشان نقدر نوصل لنتيجة و متقلقش عن قريب هنعرف مين اللى وراه الملعوب دا
أعرف بس مين وراه و هجيبه هو و أهله للأرض
كم كانه يتمنى أن يجد الفاعل الحقيقي لكى يظهر برأته أمام زوجته ليجعلها تتراجع عن قرارها
اما بالأعلى لدي رؤيه فكانت تجلس علي الفراش و بجوارها السيدة فاطيمةو السيدة كريمانو فريحهكانه جميعهم يحاولا رضعها عن هذا القرار. اما هى فتجلس بينهم ترسم الحزن على وجهها.
لأزم تفهمى أننا بنقولك كدا عشان مصلحتك الطلاق
مش هيفيدك بحاجة. متنسيش أنك حامل و الطفل هيحتاج لجبران
ساندتها السيدة كريمان
بالظبط كدا لأزم تفكري فى