رواية ترويض ملوك العشق مواجهة القدر الجزء الثاني كامل بقلم لادو غنيم
فاكر فين
رتب على يده بجدية
اهدا هنتكلم لما تستعيد صحتك
أنت تعرف أنا مين!
تبسم بشيطانية
طبعا دأنا الوحيد اللي أعرف هويتك الحقيقية قبل ما يتم تغير ملامح وشك
مين اللي عمل فيا كدا وشه شكله أتغير ليه أنا مش قادر أفتكر حاجة غير أنى أضربة بال
قاطعه خالد بقولا
قولتلك ما تتكلمش دلوقتي غير لما صحتك تتعافي أنا هقوم أمشي دلوقتي بس هرجعلك بكرا تكون شدية حيلك شوية
متعرفش أسمى ايه الدكتور بيقول أن أسمى طارق عواد بس أنا متأكد أن ليا أسم تاني هو
قاطعه من جديد بذات الجدية
سلام يا طارق
ذهبا خالد و ترك ذلك المړيض يفكر بحقيقة هويته
و بعد نصف ساعة لدي نسرين كانت تتحدث عبر الهاتف معا جاسم الذي يمتلك هاتف داخل السچن لكن لا يعرف أحدا عنه شيئا
مش عارف بس كل اللي متأكد منه أن الواد دا مش سهل عشان كدا عاوزك تخلي حد يراقب هولنا الحد لما أخرج عشان نعرف حكايته ايه بالظبط
حاضر ياحبيبى متقلقش أنا هعمل حساب كل حاجة المهم أنت تخرج و تبقى معايا أنت متعرفش واحشنى أزى
هانت يا نسرين كلها أسبوع و أبقى معاكى و نعوض كل السنين اللي فاتت
أغلق جاسم الهاتف فسمعت صوت جرس شقتها يدق فخرجة و فتحت الباب فتفاجئة بخالد أمامها يناظرها من الأسفل للأعلى بشوقا
وحشتينى يا سو
تبسمت بذات الشوق قائلة
قلب سو أتاخرت عليا ليه أدخل
دخلا فستقبلتة بتشابك الشفاه بجرئه لا تناسب حياء الفتيات ثم أبتعدت عنه و أغلقة الباب و ذهبت بجواره تقول
جاسم لسه قافل معايا حالا بلغنى عن مقابلتك لي
المغفل ميعرفش أن أنت اللى بعتانى لى مفكرنى هجبله حقه من المحروس أخوه ميعرفش أنى هلعب بيهم عشان أخليهم يولعه ببعض و نطلع أحنا زي الشعرة من العجين و فوق كل دا بفلوس و شركات المغازي
تبسمة بتأكيد
هو دا اللي هيحصل مبقاش نسرين أن مخليت جبران يمضى علي تنازل عن كل أملكهم هخليهم شحاتين و جاسم هخلية بقى يروح يعيط جانب قبر سالم و يندب حظه
ايه اللي جرالك مأنتى الأول كنت بتحبى جاسم ايه اللي غيرك كدا
ضيقة عيناها بكراهية
أنا عمرى ما حبيت جاسم هو بالنسبالى مكنة فلوس بتصرف عليا مجرد شخص أنتشلنى من الفقر اللي أتربيت فيه بس مرة واحدة خسر كل حاجة و أترمى فالسجن و سابلى فلوسه أصرف منها و بئها عملت مشروع صغير و المشروع كبر و بقي معايا فلوس و معارف بس رغم كل دا لسه بحاجته عشان فلوس أهله اللي أول ما هخدها هقولة أمك فى العشة والا طارة!!
بس الست رؤيه عششت فى عقلك دأنت المرة اللي فاتت و قولتلى ھموت عليكى يا رؤيه
فرك لحيته بمكرا
خلاص بقى أنسى مكنتش ذلة لسان
ذلة لسان ايه أنت مفكرنى عبيطة أنا عارفة أنك بتعمل كل دا عشان توصل لرؤيه أنت مش فى بالك الأنتقام من اللي جبران عمله فيك لاء أنت بتعمل كل دا عشان توصل لرؤيه و تاخد منها اللى ھتموت علية
تبسم لها بمكرا
خلينا فى لليلتنا و بعد كدا نبقى نشوف حوار
جبران و مراته
نهضا من فوق الأريكة يحملها بين ذراعية و دخلا بها إلى حجرة نومها ليقضوا الليل سويا
اما لدي جبران بعد ساعة تقريبا خرجا من المرحاض يحتوي خصره بالمنشفة بعدما أخذ حماما
و نظرا لرؤيته التى تنهض من فوق الفراش و تحتوي جسدها بالغطاء و يبدو عليها الأرهاق الشديد
مالك يا رؤيه أنت كويسه
أومأة ببسمة أرهاق
أيوة كويسة بس معدتى وجعتنى فجأه شكلي خدت برد فى معدتى هدخول أستحمه و أطلع أنام عشان أدفئه و البرد يروح
أقتربا منها يتفحص و جهها بعيناه بقلقا
متأكدة أنك خدتى دور برد و شك شاحب و جسمك تلج
طمئنته ببسمتها الصافية
متخفش عليا أنا كويسه و بعدين أنت السبب حسستنى أن عمرك ما قربتلى قبل النهارده
غمزا لها بمشاكسه
يا حبيبى الليلة غير الليلة كانت ډخلتنا الحقيقية يرضيكى مدخلش بشوق
لاء طبعا ودي تيجى
طيبياله بقى ادخلى الحمام و لما تخرجى هنشوف حوار النوم دا عشان البرد محدش هيضيع هولك غيري يا حبيبى
فهمت مقصده فرفضت ببسمة و هي تسير للمرحاض
لاء أنسا خالص مش هيحصل
تيجى نراهن أنك أنت اللي هتجيلى برضاكى
تبسمت له قبل أغلقها للباب
هنشوف
أغلقت المرحاض فتنهدا ببسمة غرام و بدأ بأرتدأ بنطاله و جأ ليذهب للتراث فسمعا صوت أصطدام شئ بالأرض يأتى من المرحاض فذهب للباب يدق عليه متسائلا
رؤيه ايه اللي وقع عندك أنت كويسة
لم يلقى منها جوابا فراوضه القلق فعاده السؤال مجددا فلم يلقي جوابا ف فتح عليها الباب و تجحظت عيناه پخوفا قاټل يراها ممدها على الأرض عاړية و دمائها تسيل على ساقيها
رؤيه
يتبع
فى حلقة هتنزل بكرا أن شاء الله ياريت يبقي في تفاعل و الحلقة توصل للألف لايكترويض_ملوك_العشق
الجزء_الثانى_مواجهة_القدر_ح_6
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
ركض اليها پخوفا قاټل من خطۏرة هيئتها و جلس بجوارها يتفحص نبضها فتأكد. أنها مازلت على قيد الحياة فحملها و تحرك بها إلى الفراش يضعها برفقا ثم أخذ الجوال و تصلا على عمران وركض للخزانة ليخرج ملابس لهما
الو خير يا جبران
هتف بلهفة و هو يرتدي ملابسه
مش خير خالص رؤيه فقدة الوعى و بتزف أنزل بسرعة حضر العربية قدام الباب على ما نزل لزم ناخدها للمستشفى يا عمران
فزع من على مقعده بذات القلق و سحبا المفتاح يركض للباب قائلا
طب ياله أنا دقيقة وهبقى مستنيك!
أغلق الجوال و أمسك بثوب أسود و ركض إليها يلبسها الثوب ثم وضع الحجاب بطريقة عشوائية علي شعرها و حملها يركض بها للأسفل و خرج من باب القصر وجدا عمران يقف يفتح له الباب الخلفى من السيارة فقتربا و مددها على الأريكة و قفلا عليها الباب وجلس بالمقعد الأمامى بجوار عمران الذي قاد السيارة باقصى سرعة يستطيع التحكم بها
بعد ساعة و نصف تقريبا كان يقف جبران و عمران بالمشفى أمام باب
حجرة رؤيه ينتظرا منذ نصف ساعة خروج الطبيبة و لم تمر سوا دقائق معدودة و خرجة لهم تلك الطبيبة العجوز ذات الشعر الأبيض و يبدو عليها الأنزعاج
و وقفة أمام عمران تهتف بحدة
أنت ايه معندكش أحساس أزي توصل المړيضة للمرحلة دي
ضيق عيناه متسائلا
حضرتك أنا عملت ايه لزمته ايه الكلام الغربب دا
لزمته أنك أنسان شهوائي عڼيف معندكش أحساس ذنبها إيه المسكينة اللي جوه عشان تتعرض لهجوم حيوانى بشړي كدا
أنكر عمران بجدية
حضرتك فاهمة غلط اللي جواه دي تبقى
قاطعته بحدة
أنت لسه هتبرر حقيقي جيل تافهه بيجري ورا رغبته أنا مش فاهمة أنت ايه عمرك ما عملت علاقة قبل كدا فى حياتك غير النهارده
نظرا ببرود لجبران
مش عارف يا دكتور بس هسأل فى الموضوع دا
تسأل ايه و تعمل ايه تعرف أنا ممكن أعملك محضر بسبب حالتها و أسجنك عشان كل أمثالك يتعلموا الأدب و يبطلوا الھمجية اللي هما فيها
تدخلا جبران بحنقا
خلاص يا دكتور اللي حصل حصل و بعدين أي أتنين متجوزين جداد و النهارده دخلتهم أكيد يعنى بيقى عواطفهم مسيطرة عليهم و مبيقدروش يتحكمة برغباتهم و بعدين أنت بتوجهيله الكلام ليه ما تكلمينى أنا
تجحظت عيناها بضيقا أكثر لعمران
النهارده الډخلة حقيقي المجتمع باظ بقينا نقلد الغرب بكل أفعالهم و قذرتهممش قادرة أفهم حالتك أنت أزي بالبشاعة دي أزي توصلها للمرحلة اللي هي فيها ايه كنت شارب ايه مخليك معاها حيوان كدا!
نفخ عمران بزمجرة
ممكن تدينى فرصة أشرحلك الموضوع
موضوع ايه يا برجوازي حقيقي مثال سئ لكل الشباب
تدخلا جبران بضيقا
حضرتك ليه محساسنه أنها حالة أغتصاب دي مراتى و عملت كدا برضاها مش غصبن عنها و بعدين احنا مش فى تحقيق قوللنا مراتى عندها ايه
تجحظت عيناها بذهولا
مراتك و كمان ليك عين تعترف بكدا لاء أنت مش راجل
قوص حاجبية بغرابة
مالها الوليه دي
طالعتهما بنظرات تقزز متسائلة
مدام هى مراته أنت تبقى مين
أبن عمه بس تقدري تقولي علينا واحد
فركة جبهتها پصدمة
من شدة التقزز عاوزه أرجع أنتوا جنسكم ايه
أزي كدا
تسأل عمران بأستفهام
أنا مش فاهم حضرتك مالك بصراحة عمالة تتكلمى علينا بطريقة وحشة و أحنا مش قادرين نرد علي حضرتك عشان عاملين حساب للسن حضرتك فى مقام جدتنا
أنكرت بحدة
أنا أبقى جدت أتنين زيكم أستحالة أنتو حالة نادرة عن السڤالة و الأنحطاط
نفخ جبران بجدية
اللهم طولك يا روح ماشي يا دكتور خلاص خلصنا ممكن بقى تقوليلنا رؤيه حالتها ايه عاوز أدخل أطمن عليها
هتفت ببرود
و تدخل أنت ليه المفروض ابن عمك هو اللى يدخل عشان يكمل الليلة
ضيق عيناه بشك
لليلة ايه أنت تقصدي ايه
قصدي بما أنها عملت كدا برضاها فالمفروض أن اللي يدخل لها هو الشخص اللي كان معاها
صاح بزمجرة
أنت مچنونة و الا ايه مين دا اللي دخل عليها بقولك مراتى و النهارده كانت دخلتى أنا وهى و
أنا اللي مچنونة يا عديم الأخلاق بقى مش مكسوف من نفسك و أنت مخلى أبن عمك هو اللي يدخل على مراتك
تجحظت عيناه بشراسة
مين دا اللي يدخل على مراتى بقولك ايه شغل العوجيز دا ماليش فيه كلمة كمان و هشوف شغلى معاكى
أنا أفهم أنكم تبقوا واحد فى الشغل فى المحبة انما تبقوا واحد فى حاجة زي دي دا اللي عمري ما شوفته
فهما مقصدها فاڼفجرا عمران ضاحكا و يقول
معلش بقى يا دكتور ابن عمى و مقدرش أرفضله طلب
طلب ايه يا مراهق أنا لو عليا عاوزه أحبسكم أنته التلاتة على عملتكم الشنيعة دي
صق علي أسنانه بحنقا
دكتورة الحد هنا و أستوب شرفى ممنوع الكلام في نهائي ياله خلصي و قوليلى رؤيه حالتها ايه و قفلى علي الموضوع دا عشان حضرتك مش فاهمة حاجةأنت بتتكلمى فى اعراض و شرف وكدا ميصحش ياما تدينا فرصة نفهمك ياما تقوللنا حالتها ايه و تتفضلى
ضيقة عيناها بتقزز قائلة
متخفش أوي كدا البنت بتاعتكم حصلها ڼزيف بسبب الحمل اللي من شهر
تجحظت عيناه پصدمة
حمل
لوت شفتاها بحنقا
طبعا مانت لزم تستغرب الهانم حامل في شهر و الکاړثة أن النهاردة دخلتكم مش بقولكم بتقلدو قذارة الغرب المهم دلوقتي مش هتعرفوا البيبي أبن مين فيكم غير لما تولد و نعمل تحليلات الدا أن أي
ضيق