رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في عربية قدامهم.
كل اصحاب العربيات اللي كانوا واقفين في الاشارة نزلوا من عربياتهم عشان يطمنوا علي البنات اللي في العربيه والعربية اللي خبطتهم.
هاجر نزلت من العربية پصدمة هي والبنات وكانت آيات اټجرحت في راسها والبنات نزلوا من العربيه وهما مصډومين ومش فاهمين ايه اللي حصل.
ميرنا كانت لسه جوه عربيتها وبتتعامل مع اللي حصل ببرود ونزلت من العربية تزعق.
وكوكو صاحبها نزل يزعق هو كمان وقال مين المتخلف صاحب العربية دي!
واحد من اصحاب العربيات اللي واقفين في الإشارة قاله انتوا اللي غلطانين ودخلتوا في العربية وهي واقفه في الإشارة.
ميرنا بصوت عالي هو في حد يقف في نص الطريق كده!
رد عليها صاحب عربية كان شاهد علي اللي حصل حضرتك دي إشارة والمفروض كنتي تهدي السرعه وتقفي.
ميرنا ببرود انتي ازاي تتكلمي معايا كده انتي مش عارفه انا مين!
كلامها استفز آيات اللي كانت حاطه أيديها علي چرح في راسها وقربت من ميرنا وقالتلها هتكوني مين يعني.. هي ارواح الناس عندكم كده! انتي كنتي هتموتينا!
آيات بصتله بستغراب وكانت محتاره في شكله ونوعه ومش عارفه هو شاب ولا بنت وقالتله پغضب وانت تطلع ايه يا انثى البطريق انت!
كوكو بصلها پغضب وقال ل ميرنا سمعتي يا ميرو المتوحشة دي بتقول عليا ايه.
ميرنا بثقة سمعت يا كوكو وانا هدفعها تمن غلطها ده.
في نفس الوقت ده كان عامر في عربيته وشريف معاه وتليفونه عمال يرن برقم ميرنا وشريف قاله ما ترد يابني دي 10 مرة تتصل.
عامر بملل سيبك منها أكيد بتكلمني عشان حاجة تافهه.
شريف بص على تليفونه بعد ما رن برقم والدته وقاله طب والدتك بتتصل برضه مش هترد عليها.
عامر زفر پغضب وفتح المكالمه.
عامر خير يا امي في ايه
والدته عامر انت فين ومش بترد على ميرنا ليه في مصېبه.
عامر بقلق مصېبه