رواية عامر وايات الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اتأمل صورتها ونسي نفسه معاها وفاق من شروده علي صوت عمها وهو بيقول اللي عايزك تعرفه ان آيات عمرها ما خرجت من البلد وعمرها ما اتعاملت مع حد غريب متعرفوش..
عامر بإصرار ان شاء الله انا هعمل المستحيل عشان الاقيها.
الحاج إسماعيل وانا واثق فيك يابني وهكون على تواصل معاك على طول ولو رجعت او عرفنا طريقها هبلغك.
رواية مكتوبة على اسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند آيات في شركة أمجد.
أهلا بيكي نورتي الشركة.. انا خلود
آيات برقه وانا آيات.
خلود ابتسمت علي رقتها وقالت إسمك حلو اوي يا آيات.. انا فرحت لما عرفت إن انتي هتشتغلي معايا.
خلود لا انا عايزاكي طول ما احنا هنا تحبي الكلام الكتير عشان اليوم يخلص بسرعه ومنحسش بملل اتفقنا.
آيات بأبتسامة انا بس لسه مش متعوده علي المكان بس اديني يومين اتعود وانتي هتهربي من كتر كلامي.
خلود ابتسمت وقالت شكرا يا آيات علي ذوقك.. خليني بقى اعلمك شغلنا ومتقلقيش هو سهل جدا.
آيات بحماس حتى لو صعب انا جاهزة اتعلم كل حاجة.
رواية مكتوبة على اسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في عربية عامر وهو راجع القاهرة.
المحامي كان قاعد جمبه وقال مش كنا خلصنا موضوع الطلاق ده يا باشمهندس ودفعنا ل عمها اي مبلغ والموضوع خلص.
عامر كان شارد في التفكير في آيات وبيفكر هيبدأ يدور عليها فين وياتري هي فعلا في القاهرة ولا راحت محافظة تانيه! خرج من شروده على صوت المحامي وبصله بغيظ وقال يعني البنت ابوها ماټ وهي سابت بلدهاوأهلها عشان تدور عليا وانا اقولهم انا جاي اطلقها!
عامر بإصرار في ايدي كتير.. ومتنساش ان البنت دي مراتي وشايله اسمي ومسؤولة مني وانا لازم الاقيها واعوضها عن كل اللي حصلها بسببي.
المحامي بتوتر من ڠضب عامر اللي حضرتك تشوفه بس اكيد مش لازم حد يعرف الموضوع ده لان خبر جوازك من البنت دي هيتسببلك في مشاكل كتير وخصوصا ان لسه خبر خطوبتك كان منتشر من كام يوم!
المحامي قال بتوتر تمام اللي حضرتك تشوفه.
عامر كان ڠضبان من نفسه جدا ومحمل نفسه مسؤولية هروبها خصوصا بعد ما عرف انها هربت عشان تدور عليه.. كان حاسس انه دمر حياة البنت ولازم يلاقيها ويصلح حياتها اللي دمرها قبل ما يفكر في الطلاق.
استقرت آيات في شغلها في الشركة والسكن مع البنات.. خلود زميلتها في الشغل ساعدتها وعلمتها كتير.. مرتبها كان مكفي مصاريفها الشخصية القليله جدا ومصاريف السكن مع البنات.. طول الشهرين كانت مهتمه بالشغل عشان تثبت نفسها وكفائتها والتزامها والبنات في
هاجر كانت بتروح للبنات الشقة وبيذاكروا مع بعض بالساعات وآيات كانت بتتابعهم وهي من جواها بتتمنى لو تقدر هي كمان تكمل دراستها وتبقى طالبة جامعية زيهم.. بس فكرة انها تدخل الجامعة كانت بالنسبه لها مستحيلة لانها خاېفه من عيلتها وطول الوقت بتفكر في باباها وبتسأل نفسها ياترى عمل إيه بعد ما عرف بهروبها وياترى صباح مراته قالتله ايه عنها! كانت طول الوقت خاېفه ومتوتره ومش عارفه هي هتفضل هربانه كده لحد أمتى!!
البنات شافوها قاعده زعلانه وشارده في افكارها.. هاجر بصت للبنات وقربوا من آيات واتكلمت معاها هاجر بنبرة مرحة الجميل سرحان في إيه.. ليكون حد مضايقك في الشغل
ردت آيات بابتسامة بالعكس انا مرتاحة جدا في الشغل الحمدلله.
اتكلمت هدير اكيد بتفكري في جوزك يا آيات صح
آيات بحزن حاسه اني هفضل متعلقه كده طول عمري وهو مش هيظهر!
ردت سلمى متعلقه ليه