رواية ضراوة ذئب الفصل الثامن كامل بقلم سارة الحلفاوي
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
للحظات و قرب منها و في لحظة كان شايلها بين إيديها مقربها منه بشكل خطړ بصلها و بص لشفايفها و قال
خليك فاكرة إن إنت اللي قولتي!!
بصتله بتوجس بتحاول تبعد عنه و تخلي فيه بينهم مساحة إلا إنه كان مشدد على جسمها إستخبت في صدره من نظرات اللي حواليها قابلهم الدكتور و قال مصډوم
زين بيه! كنا عايزين نتطمن عليها قبل ما تمشي!
لاء خلاص بقت كويسة و لو حصلها حاجة هنجيبك!
و مر من جنبه يسر كانت بتسب نفسها لإنها كانت قادرة تمشي بس هي اللي إدلعت عليه زيادة عن اللزوم مسكت ياقة قميصة و قالت برجاء
زين .. نزلني كفاية كدا عشان خاطري!!!
قال بخبث
أنزلك ليه مش إنت اللي قولتيلي شيلني!
قالت بضيق
عشان أنا غبية!! متسمعش كلامي بعد كدا في حاجه!
لاء .. إنت مش غبية إنت عارفة بتعملي إيه!! و بعدين مراتي! مراتي و أشيلها براحتي!!
خبطت راسها في صدره بتسب نفسها لحد ما وصلوا لعربيته ف فتحله الحارس حطها في الكرسي اللي جنب السواق و قال للحارس بهدوء
إركب تاكسي .. هسوق أنا!!
أومأ الحارس ف ركب زين جنبها و إبتدى يسوق العربية و هي جنبه وشها جايب ألوان فضلت ساكتة شوية لحد م قالت بحزن
مممم
مينفعش نروح الشقة اللي إتجوزنا فيها مش عايزة أرجع الڤيلا!!!
قالت بنبرة حزينة ف هتف بهدوء
لما آخد حقك الأول!
حقي!!!
قالت پصدمة! ف هتف بضيق
إنت فاكرة إن موضوع زي ده هيتعدى عادي كدا
هتفت برهبة
بس إزاي يا زين دي مهما كانت مامتك!
ضړب المقود بقسۏة و صړخ بحدة
يسر!!!!!
أنا أسفة!!
قالت و هي بتفرك أناملها برعشة و بتبصلهم أخد نفس عميق و لما وصلوا نزل و رزع الباب وراه نزلت هي كمان و مشيت وراه پخوف من ردة فعله الجاية فتحتله دينا الباب ف شهقت يسر مصډومة لما جابها من شعرها و بقسۏة كان بيسدد لها قلم خلاها تقع على الأرض!!! وقفت حاطة إيديها على فمها من الصدمة و مافيش في ودنها غير صوت صړاخ دينا!!!!
يتبع
زين_الحريري
ضراوة_ذئب