رواية ضراوة ذئب الفصل الثامن كامل بقلم سارة الحلفاوي
بحذر حط إيده تحت ضهرها والتانية تحت ركبتها الممرضة هتفت بوجوم
مينفعش كدا يا باشا!!!
إخرسي!!!
صړخ فيها بقسۏة ف إنكمشت الممرضة پخوف و قال زين بحدة
شاوريلي على الأوضة اللي هتحطوها فيها!!!
و بالفعل شاورتله الممرضة بوجوم ف حطها زين في السرير و شد كرسي و قعد قريب منها و قال للمرضة اللي بتبصله بضيق
إطلعي و إقفلي الباب!!!
قام زين من على الكرسي و وقف في مواجهتها ف تراجعت الممرضة پخوف بصلها زين من فوق لتحت و قال بهدوء منافي لبركان صدره
إسمك إيه يا بت إنت!!!
هتفت الممرضة برجفة
نادية..
طيب متناقشنيش في حاجه تاني يا نادية عشان ميبقاش آخر يوم ليك هنا في المستشفى أو في الدنيا عموما!!
إرتعدت نادية و تلقائيا أومأت و خرجت برا الأوضة وقفلت الباب وراها رجع زين قعد على الكرسي جنبها سند ضهره على الكرسي و عينيه بتمشي على وشها الشاحب شحوب الأموات و شفايفها اللي كانت وردية بقت بيضا! أخد نفس عميق و سند راسه ل ورا و بعد دقايق معدودة حس بهمهمتها و ترديدها لكلمة واحدة
فتح عينيه و بصلها لاقاها نايمة بتغمغم ب نفس الكلمة طلع لقدام و مسك كفها و بإيده التانية مسد على خدها و قال
يسر!!
فتحت عينيها و أول ما شافته عينيها إتملت بالدموع إتنهد و قال بلطف
حاسة بإيه أحسن
هتفت پألم و صوت مرهق
مش عارفة الألم راح شوية بس لسه فيه!
و حاولت تقوم تقعد ف ساعدها و قعد قدامها و ببراءة مسكت إيده و حطتها على أسفل معدتها و قالت و دموعها نازلة من عينيها
بص لمعدتها و رجع بصلها مسح بكفه على معدتها و بهدوء كان بيحاوطها بذراعيه ډافن جسمها جواه حاوطت هي خصره و غمغمت بحزن
هو إيه اللي حصل يا زين
إتسممتي!
رفعت وشها لوشه مصډومة و بعدت عنه للحظات الصدمة كبلت لسانها لحد م إتحرر بصعوبة وقالت
مين اللي عمل كدا!
ريا هانم!!
قال بإبتسامة ساخرة إرتعش جسدها و إهتزت الحروف على لسانها
متجمعيش!
قال بتحذير ف هتفت بحدة
لاء هجمع!!! م إنت إبنها يا زين!!!
يسر!!!
هدر بها بحدة أكبر ف إرتجف بدنها و تداركت خطئها لما لف ضهره بيحاول يهدي أعصابه هي للتو لمست ندبة حساسة تؤلمه ندمت ف إتحاملت على الألم و قامت و هي محاوطة يطنها وقفت وراه وقالت بندم
زين .. أنا أسفة!!
يلا عشان نمشي من هنا!!
و سبقها بخطوتين وفتح الباب ف هتفت يسر پألم زائف
زين مش هقدر أمشي!!
و فتحتله إيديها بإبتسامة خفيفة دعوة منها إنه ييجي و يشيلها بصلها