رواية مكتوبة علي اسمي الفصل السادس 6 كامل بقلم ملك ابراهيم
وقع على السرير وبيلفظ انفاسه الاخيرة وفي دموع كتير بتنزل من عينيه.
صباح قربت منه بحذر وهي بتبصله وقالت عرفان.. انت حاسس ب حاجة
عرفان كان بيبص للسما وبيبكي وحاسس ان لسانه تقيله مش قادر ينطق وقال بصعوبه انا خاېف.. انا خاېف..
كان بيردد الكلمة بطريقة خۏفت صباح وسألته خاېف من ايه
كانت عينيه متثبته لفوق والدموع بتنزل منها پخوف وقالها قولي ل آيات تسامحني وتدعيلي..
فهمت انه بېموت قدامها وخرجت من الاوضة بسرعه وقفلت عليه الباب عشان متشوفوش وقعدت برا وهي بتهز رجليها وبتضغط على ايديها وبتفكر امتى كل ده ينتهي.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
آيات نزلت من القطر وهي شايله شنطتها الصغيره في حضنها وكانت بتبص حواليها للمحطة الكبيرة وهمست لنفسها دي مصر دي شكلها كبيره اوي.. دي المحطة لوحدها قد بلدنا!
وقفت تبص حواليها علي بوابات الخروج وقالت وانا هخرج من اي واحدة في دول! وهروح فين! البلد شكلها كبيرة ومش هعرف الاقي جوزي فيها بسهولة بس عمي قالي انه مهندس كبير هنا وعنده مصانع وشركات.
ده كان صوت شاب وقف وراها واتكلم معاها بطريقه خوفتها وبصلها من فوق ل تحت وقالها بتدور علي ايه يا بطل احنا في الخدمة لو اللي انتي مستنياه خلع
بعدت عنه پخوف وهي بتحضن شنطتها وقالت پخوف انت بتتكلم كده ليه يا أستاذ انت وبعدين ملكش دعوه بيا.
الشاب توء..توء...ليه بس النبرة القاسيه دي يا جميل دا انا عايز اساعد.
ومشيت من قدامه وخرجت من المحطه بخطوات سريعه والشاب مشي وراها وكان بيسرع في خطواته وراها وهي خاڤت وجريت بسرعه وفجأة خبطت في ست لابسه عبايه سودا وكانت صبغة شعرها باللون الأصفر الفاقع وحاطه طرحه شفافه علي شعرها وواضح انها في منتصف الثلاثين من عمرها وكانت بتتفحص آيات بفضول اول لما آيات خبطت فيها وصړخت.
آيات پخوف قالتلها الشاب ده بيجري ورايا وبيخوفني.
الست بصتلها بأبتسامه وقالتلها لا يا حبيبتي مټخافيش انتي بقيتي مع زوزو خلاص.
وبصت للشاب وقالتله بتحذير يلا يا واد من هنا بدل ما نصوت احنا الاتنين ونلم عليك الناس وتنضرب لحد ما يبان لك صاحب.
ومشي الشاب وآيات اتنفست براحة وقالتلها شكرا والله انا مش عارفه اشكرك ازاي انتي انقذتيني.
زوزو بمكر مفيش شكر بين الاخوات يا حبيبتي بس قوليلي انتي ايه حكايتك