الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الفصل السادس والثلاثون 36 كامل وحصري بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ترويض_ملوك_العشق_ح_36
المؤلفة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
الأختبار سلبى يا رؤية
هكذا قالت لها فظهرا على الأخرى الحزن لكنها حاولت أن تواسيها بقولها
متزعليش أن شاء الله الشهر الجاى يحصل
تبسمت لها بحزنا و جففت دموع عيناها و سمعت صوت جبران و عمران يأتى من الخارج فقالت
دول رجعوا من مشوارهم
طب روحيلهم أنت على ما دخل الحمام أغير لبسى دا

أوماة هلال بتفهم و ذهبت وتركت رؤيه تدخل إلى المرحاض لترتدى شيئ أخر غير تلك العبائة القطنية وبعد لحظات ب الخارج كانت تقف هلال معا جبران و عمران الذي يقول 
هنمشى أحنا بقى و متنساش ترجع القصر بكرا 
تمام أن شاء الله 
ردفت هلال قبل الذهاب
باى يا جبران و بلغ سلامى لرويه
أوماة برسميةو كادت تذهب هلال و عمران لكنهم سمعا صوت رؤيه التى أتت تقول مستفهما
هلال أستنى
خير يا حببتى
أنت حامل
نظروا جميعا لبعضهم بدهشة فقالت هلال ب بسمة حزينه
بلاش هزار يا رؤيه حامل اية بسالتيست سلبى
عارضتها بأصرار وتقدمة منها تضع التيست أمام عيناها التى تجحظتى بدموعا جعلا القلب ينبض بلهفةو هى ترا خطين ب الون الأحمر يؤاكدا أجابية الحمل
أنت مش بتعملى فيا مقلب مش كده 
نظرة السعادة الممزوجة ب الخۏف جعلت الدموع تعرف طريق عين رؤيه التى باحت بصوتا مخټنق بدموع الفرح
والله العظيم أبدا دا التيست بتاعك
طب ازى دا كان باين فيه خط واحد
ساعات بياخد من دقيقة لخمسه عشان يبان والحمدلله أنى خدت بالى منه و أنا فى الحمام لقيت التيست فيه خطين فعرفت أنك حدفتيه فى الباسكت قبل ما تستنى علية شوية وقت
خطفت التيست من يداها و وضعته أمام عين عمران تتفوه باكية بصوتا يعزف بحة الفرح مثل وجهها المتبسم بفرحا لم تعرف طريقة من قبل
عمران أنا حامل هيبقى عندنا طفل يقول لنا بابى و مامىحلمنه أتحقق أنا حامل هبقى ام يا عمران أخيرا هبقى أم
أحتواها بين ذراعية يتبادلا دموعا خرجت من جوف قلوبهما التى كانت منكسرة لسنواتشعرا بسعادة لم تزورهم من قبلنبضات قلوبهما كانت ك النيران تشعل قلبهما و تذيد الدموع لعيونهملم يكن يردد عمران وسط بكائه غير كلمة واحده خرجت من جوف القلب لتعطر لسانه
الحمدللةالحمدلله 
ظلا يرددها بشكرا عظيم و الدموع تذداد ف الأنتظار الطويل جعلا القلب يتعطش للأرتواء بذلك الخبر الذي تحلم به قلوبهما منذ أربع سنوات
و بعد أكثر من دقيقة أبتعد عنها عمران ينظر لجبران الذي شقة البسمة وجهه ب بسمة لم يراها عليه من قبلفتقدم إليه يبوح أثناء تجفيف دموعه بصوتا مبتسم
هتبقى عم يا جبران 
جذبه إليه يعانقه بتشدد و مرتبا علي ظهره بفرحه
مبروك يا خويا ياجى ب السلامة و يتربى فى عزك و يبقالك ضهر و سند 
بادلة العناق بذات المحبه
ده ابنك قبل ما يكون أبنى و هيبقى سندك أنت كمان

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات