الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق (مكتمله جميع الفصول) بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 55 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

جبران لأنها ستأخذ وقتا أكثر وبعد عشريا دقيقه أنتهت من تحضير الأثنين
و وقفت عند باب المطبخ قائلة بصوتا هادئ
جبران من فضلك تعاله دقيقه
عادت للداخلولم تمر ثانية وأصبح بالمطبخيسألها بجدية 
عايزه ايه
تبسمت قائله وهي تبتعد من أمام صينية القهوة
عملتلك القهوة يارب تعجبك
وقدم القهوة لأخيه وحمل فنجاله ليتناول منه أثناء مراجعته الأوراق
اما بذات الوقت ب القصر ف كانت تتحدث نجمة معا والدتها ناهد التي تسألها بجفاء
نعم عايز يتجوزك و أنت لسه متعرفه عليه من أسبوعين أنت أكيد أتجننتي
عاتبة والدتها مستفهما
وفيها ايه يعني بقولك الولد
محترم و كويس وأنا معجبه بيه
في فرق كبير بين الأعجاب والحب يا نجمة
خلاص ياست ماما أنا بحبه كده كويس
ناظرتها بجمود
وأنا مش ه قدر أخد. قرار في الموضوع ده نهائي غير لما أناقش فيه عمك و عمران و جبران 
تنهدت بضيق
بس ده مش أمر للنقاش ديه حياتي وأنا حره فيها وقرار الجواز ده مسئوليتي وأنا اللي ه تحمل النتيجة
ضړبت ناهد المقعد بيداها ونهضت غاضبة
أنت أتجننتي يا بنت بتعلي صوتك قداميشكل كده عاشتك السنين اللي فاتت في أوربا نستك عادتنا و تقاليدنا والتربيه اللي ربيت هالك
وأخر كلام عندي جوازك مش ه يحصل غير لما أتناقش معا عمك و خواتك فاهمه والا لاء
أومات بعين تكسوها الدموع
حاضر يا ماما بس ياريت النقاش بتاعكم ما ينتهيش بدمار حياتي الشخصية عن أذنك
تدلت للخارج بحزناما ناهد ف جلست علي مقعدها تفكر بأمر ذلك الشاب الذي جعلا أبنتها لأول مره ترفع صوتها في حضرة وجودها
اما داخل منزل سالم فكان يتحدث معا حازم برسميه داخل حجرة المكتب
ه تتقدملها أمتي
مستني مكالمه منها عشان أروحلهم
وارد جدا أنك تقابل الزفته بتاعتك يوميها تقدر تقولي ه تتصرف أزي لو كشفتك قدامهم
متقلقش رؤيه أضعف من أنها تواجهني أنا اعرفها كويس
بقولك أفرد كشفتك ه تتصرف أزي 
تنهد بأستسلام 
مش عارف مفكرتش في الموضوع لأني عارفها كويسوفاهم هي بتفكر أزي
نهض سالم وأتجه إليه بجفاء
لاء لزم تفكر و تخطط لكل حاجه خسارة مش عايز
كفاية اللي خسرناه الحد دلوقتي
متقلقش كل حاجه ه تبقي تمام أنا مسيطر علي نجمة سيطرة كامله وعارف أزي ه سيطر علي رؤيه كمان
عارضه سالم پحده
مش عايز مشاكل معا جبران من أولها و ع لله تقرب من مراته رؤيه تسكتها بأي طريقه أنما أنك تحاول تقرب منها ف ده كفيل بدمارك أنت والخطه كلها جبران مش ه يسمحلك بكده ولو شم خبر بأنك كنت خطيبها ه يرميك بره البيت ويهد كل اللي عملناه
تحدث بزمجرة
جبران اللي خاېف منه ده همسح هولك من علي وش الأرض ه دمره هو وأهله كلهموهرجع رؤيه ليا تاني
ضړب سالم الطاولة بيده قائلا بصخب
قولتلك أنسا البت دي نهائي وشيلها من دماغك بدل ماشيل جدورها من علي وش الدنيا
ټهديد ما بتهددش وقسما بالله لو رؤيه جرالها حاجة لهد. المعبد علي فيه 
غادر الحجرة بعدما قڈف كلماته ك القنابل النفاسه دون أستاذاو ترك سالم يناظره بكراهيه سيطرة علي ملامحه

54  55 

انت في الصفحة 55 من 55 صفحات