رواية ذكري الفصل الثامن عشر 18 سلمي ابراهيم
انت في الصفحة 1 من صفحتين
ذكري
ب
..حقك عليا يشروق...حقك عليا يحبيبتي..آسف علي كل مره ۏجعتك فيها او ضايقتك..وعد من انهارده عمري ما هزعلك تاني..عمري ما هعمل اي حاجه تضايقك تاني..وهعلن جوازنا ..هتخرجي براحتك وهتزوري اهلك براحتك...هتعيشي حياتك براحتك يشروق....
شروق حست أنها عاوزه تقولها اوي..بحبك يحسن...
حسن ونا بمۏت فيكي....دخلت في براحه وهو فضل علي شعرها بحنيه...فضلو كده كتير اوي مش واخدين بالهم من الوقت لكن مبسوطين..مرتاحين في بعض...رفعت شروق وشها ليه وفضلت باصه ليه ..كانت اقصر منو كده وهو باصصلها بردو...شبت رجليها اوي لحد ما وصلت لتحت بحاجه بسيطه خالص ..وكان دا آخرها مش طايله اكتر من كده. بحب وبعدها نزلت تاني..
هو كان باصصلها وبس وتايه في جمالها وانها خلاص بقت ملكو بارادتها...رفعها البلكونه بقت في نفس مستواه تقريبا..دخل في بحنيه شديد وهي استجابت اوي معاه ايديها حولين وفضلو كده كتير...بعدها براحه ودخل وقعد فضل علي شعرها ووشها تاني بس ف الوقت دا الباب خبط
حسن بزهق..يوووه مين الرخم دا دلوقتي...
شروق بضحكه..المكرونه بشاميل...هههههه
حسن بتريقه عليها..هههههه....استني بقي افتح.....
ساميه..المكرونه بشاميل بتاعت شروق هانم...
حسن لسه جاي يتكلم جات شروق من وراه من ضهرو اوي...
حسن..دخليها ي ساميه.....
دخلتها ساميه اللي كانت مستغربه اوي اول مره تشوفه مبتسم كده ويضحك.. ودي اول بنت تاخد عليه كده..تؤمر بحاجه تاني يا باشا...
حسن..روحي ي ساميه خلاص.....خرجت ساميه وهي في قمة استغرابها...قفل حسن الباب ولفلها في الحيطه وحاوط ايده عليه اوي..
حسن..اهدي كده..عشان نا ماسك نفسي بالعافيه هاا
شروق حطت ايديها علي بدلع..نفسك لي بقي
حسن..عشان انتي حامل والدكتوره قالتلي براحه عليها ..اعمل اي طيب...
شروق بضحكه خفيفه..خلاص يبقي براحه عليها..
حسن..مهو بحركاتك دي مش هقدر
حسن بضحكه..ولا اي....تعالي يلا عشان تاكلي...
شروق..اه عشان جعانه أوي....
ابتسم حسن ايديها واخدها وقعدها وفضل واقف جنبها..
شروق..تعالي كل معايا...
حسن..والله ما قادر ..مش جعان
شروق..طيب..وبدأت تاكل
حسن ..اي دا مش هتتحايلي عليا وتقوليلي لو مكالتش انا مش هاكل...
شروق..مش فاضيه والله يحبيبي جعااانه
ضحك هو وحط ايده علي شعرها كأنها بنتو..كلي يحبيبتي ..هعمل مكالمه واجيلك...
ايده بخضه..هتكلم مين
حسن قعد عالارض ادامها..ممكن تثقي فيا ...انا