الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية زهرة وسط اشواك الفصل الثاني عشر 12 بقلم فريدة احمد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

زهرة واقفة في المطبخ تعمل القهوة ل حمزة وهي دموعها بتنزل بصمت 
فجأة سمعت صوت امينة من وراها
وهي بتقول بسخرية.... ايه ياعروسة معرفتيش تكيفيه قال اتكيف بالقهوة
زهرة غمضت عنيها پغضب لكن اتمالكت نفسها و بسرعة مسحت دموعها قبل ما امينه تاخد بالها وقبل ما تلف
ل امينه حاولت تداري خدها الاحمر اللي معلم مكان القلم بشعرها اللي جابته علي جمب ولفت ليها وهي بترسم علي وشها ابتسامة باردة و ردت وقالت ليها باستفزاز.... لأ ياحماتي انتي فاهمة غلط خالص. القهوة دي لزوم السهرة..
كملت وهي بتصب القهوة ... اصل ابنك محتاج يبقي فايق علشان كده طلب مني اعملو قهوة 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قربت جمب ودنها وبصوت واطي قالت .... اصل اللي متعرفهوش ياحماتي. ابنك مش بيقدر يقاومني.. 
بعدت ومسكت الفنجان وقبل ماتطلع 
قالتلها ببتسامة شاردة ...مكنتش متخيلة انو بيحبني اوي كده.. 
رجعت بصت ليها... عن اذنك ياطنط هطلع بقا مش عاوزة اتأخر عليه اكتر من كده.. اصلو مستنيني علي ناار 
وضحكت اوي وطلعت 
امينة وهي بتضغط علي سنانها بغل وهي شايطة منها... يابنت ال..... 
ثم اكملت پغضب وهي مفروسة.... طبعا ماانتي زي امك وانتي هتجبيه من بره فضلت تلف علي ابوكي لحد ماتجوزته وخلته خاتم في صباعها... ودلوقتي دورك انتي تعملي كده مع ابني.... بس لاااا. دا بعدك. استحالة اسمح بكده. واسيبك تاخدي ابني مني. يابنت امال.. وحيات مقاصيصي دول مبقاش امينه لو ماطفشتك من البيت ده. وقريب اوي.. 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فوق زهرة دخلت الاوضة بالقهوة حطتها علي الترابيزة اللي جمب الباب 
وقفت مكانها قدام المرايا وهي بتبص ب حزن علي خدها الاحمر اللي معلم مكان القلم 
دموعها بدأت تنزل تاني بۏجع 
حمزة كان في البلكونة معاه مكالمة تليفون قفل ودخل لقاها كده 
حمزة لما شافها وهي دموعها نازله غمض عينه پغضب من نفسه انو عمل فيها كدة 
 وقال وهو حاسس بالندم.. اسف. اسف يازهرة 
ومد ايده علي خدها وقال.. بيوجعك 
بصتله زهرة بعتاب من غير ماتتكلم ودموعها في عنيها 
 زهرة كانت لسه هتبعد عنو لكن 
في اللحظة دي حست بحركة ورا الباب عرفت انها امينه 
 حمزة بتوهان... بحبك يازهرة
بس فجأة فاق ورفع وشه وهو مستغرب تغيرها المفاجئ وطريقة الدلع اللي بتتكلم بيها لكن قال يستغل الفرصة وميل عليها تاني 
فجأة امينة خبطت علي الباب 
حمزة غمض عينه پغضب وبعد بصعوبة وفتح الباب لقي امه 
حمزة.... احم. خير ياست الكل 
امينه... عاوزاك
وهي بتبص علي زهرة اللي بتعدل

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات