رواية لتملك قلبي الفصل السادس 6 بقلم شهد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
6
فريدة فضلت تتكلم وقالتيلا نروح
أدم مردش وفريدة قالت پخوف أدم
أدم مردشوبقت ټعيط وبقت تصرخ لحد ما فتح عينه وبقي يضحك
فريدة قلبها دق پخوف وهو قال بضحك وهو بيمسح دموعها بهزر فيه ايه خۏفتي كده ليه
وهو قال بندم خلاص بطلي عياط انا اسف مكنش قصدي اخوفك كده
فكره انك تخسر شخص عزيز عليك لوحدها بتوجع فما بالك لو خسرته فعلا
أدم طبطب عليها وقالانا اسف يا فريدة
فريدة بعياط متهزرش كده تاني
أدم وهو بيقومها حاضر
فريد قامت ومشيت معاه
في بيت إسلام
مريم كانت قاعده علي السرير لحد ما دخل وقال منمتيش لحد دلوقتي
إسلام إبتسم وقال كان عندي شغل
مريم فهمني
إسلام قال عشان احميكي
مريم بزعيق كذاب
إسلام مريم صوتك
مريم قالت هدير هي اللي حامل
إسلام سكت فقالت وانت ابو الولد
إسلام انتي مش فاهمة حاجة
مريم بزعيق فعلا انا مكنتش فاهمة وقال
اقسم بالله مش زي ما انتي فاهمة
مريم امال
إسلام بتوترجايز بعد اللي هقوله تكرهيني بس صدقيني كنت عايزك باي طريقة يا مريم
مريم سكتت فقال لما طلبتك اول مره ورفضتي كلمت هدير فكرتها اختك وبتحبك وهتقنعك
فلاش باك
هدير بهدوءمش فاهمة وانت عايز تتجوزها ليه
هدير بهدوءانا عارفه انك معاك فلوس كتير وانك مش عايز حد يعرف عنك حاجة بس عندي اتفاق معاك
إسلام ايه هو
هديرعايزة انزل الولد اللي في بطني وارجع زي ما كنت
إسلامايه اللي بتقوليه ده وبعدين انا مالي بكل ده
هدير وهي بتقومده شرطي وخلي بالك مريم مش هتوافق
باك
إسلام ولما موافقتيش كلمتها وقولتلها هوديكي المستشفي ولما روحنا انا مضيت علي اني جوزها عشان عمليه الإچهاض
مريم والعملية التانية
إسلام قولتلها مش هساعدك الا لما اضمن انك معايا
فلاش باك
إسلام واهي رفضت
هديرنجيب من الاخر
إسلام قام وقف وخبط علي التربيزة وقال انتي مجنونه ولا فيه في عقلك حاجة وبعدين انتي اخت انتي
هديراقعد واسمع
إسلام اسمع ايه وزفت ايه
هديرما كده كده هتتجوزها يا إسلام بصي انا هخلي الدكتور اللي كنت عنده يخلي تحاليل الحمل بتاعتي باسم مريم وهوريها ل أمي وساعتها بس امي اول واحده هتوافق علي اللي هيحصل وعلي جوازك من مريم
باك
مريم دموعها كانت نازله وإسلام قالبس مقدرتش اعملها مقدرتش اكسرك يا مريم اه كنت هتجوزك بردوا بس مكنتش هعمل كده فيكي مكنتش هاذيكي كدهانا خدتك من وسط ناس مبيتمنوش ليكي غير الاذي إسلام مسكها وقالانا عارف انه مش مبرر بس انا بحبك
انت ازاي تعمل فيا كده وهما ازاي يعملوا كده ازاااي
وخرجت
مريم نزلت وهي بټعيط وهو وراها
مريم رايحه فين
مريم بزعيق وهي بتزقه رايحه ل ابويا
قال مريم فوقي
دول مكنش عندهم مشكله وسبوني اعمل فيكي اي حاجة متخيلة انهم ميعملوهاش تاني
مريم دموعها كانت نازله