رواية هذا ليس عالمي الفصل الرابع 4 بقلم نور سعد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل_الرابع
هذا_ليس_عالمي
__________________
مش قولتلك مش هسيبك يا جميل
شهقت بفزع وهي تحملق في ذلك الشخص الذي ظهر لها من العدم صاحت فيه فازعة
شهقة بسيطة خرجت منها وهي تصيح فه پغضب
أنت عبيط
ولم يكن ذلك الشاب غير زين الشاب الذي تشاجرت معه من قبل أقترب منها وفي حركة سريعة كان يلوي ذراعها خلف ظهرها پعنف وهو يكمم فمها بيمناه وفي ثوان كان يجذبها لمكان بعيد عن الأنظار وما ساعده على فعلته هذه هو تطرف الجامعة عن المنطقة السكانية وأيضا سير نور في ذلك الشارع الفارغ من المارة ساعده أيضا كان يجر في نور غير آبه لمحاولاتها في الأفلات منه سار بيها في ممرات كثيرة حتى أنها تضللت عن طريقها الذي تحفظه وأثناء سيرهم ذلك تملكت نور منه سريعا ونجحت أن تدفعه بمفصلها في بطنه پعنف تآه مټألما وهو يصيح فيها پغضب
كان كف يده يهرس أسفل أسنانها صړخ پألم وأفلت يده التي كانت تكمم فمها ولكن يمناه ظلت تقبض على ذراعها شدت على قبضته وهو ينظر لها بشړ قائلا لها
أنت إيه يا بت جنسك إيه مخيفاش ده أنت تحت يدي يعني ممكن أعمل فيك ما بدالي.
نظرت له بثبات ثم بدلت نظراتها لذراعها الملوي وقالت ساخرة
بقولك أيه يابا بس إيدك الله يكرمك أصلها وجعتني
فتحت عيناه على وسعهما من تلك الثلاجة كما أطلق عليها وبشر يتطاير من عينه كان يقول لها
أنتي أيه يا بت! مبتخفيش واصل!
أخاف من إيه بس ده أنت زي أختي الصغيرة حتى.
ختمت كلماتها وهي تنفض يدها بكل قواها منه واستغلالها أنه مصډوم من رد فعلها وبالفعل نجحت في الأفلات منه وقبل أن تتفوه بشيء كان يقف أمامها وهو يفتح عليها... قائلا پغضب
كفاية لعب عيال لحد إكده عاد.
لا تنكر فهي بدأت أن تخاف حقا المكان شبه خالي من الناس وذلك المكذوب يهددها وبتراجع لحظي كانت تقول له
أنت زعلت ولا إيه أنا بهزر على فكرة.
أقترب منها وهو ينوي أن يبرحها ضړبا حتى تظل تبكي له أن يسامحها ويتركها لحالها كان يخطط لعدة أشياء للأننقام أقترب منها وهو ينظر لها بشړ ويقول لها
هكذا قاطعته بحركة سريعة منه ولم تكن سوي ألتقاطها لكومة من التراب الناعم في يدها وألقته على عينه بالتحديد تزامنا مع صراخه وسبه لها كانت تمسك فستانها بيدها جيدا وتركض من أمامه بسرعة لا تقل عن سرعة الرياح!
ظلت تركض وهي لم تعلم أين هي من الأساس أما زين فعندما فاق من ألم عينه ركض خلفها بأقصى سرعة لديه يبحث عنها أو عن أي أثر لها ولكن مهلا أين ذهبت ظل ينظر حوله لكي يعثر على أي أثر لها لكنها كانت أختفت تماما! وقف في منتصف الشارع يسبها في نفسه أما نور فخرجت من الركن التي كانت تختبئ فيه تنظر عليه تتأكدت أنها ضللته تنفست الصعداء وهي تحمد ربها وبأقصر سرعة لديها كانت تسير في ذلك المنطقة الخاوية وبعد خمسة عشر دقيقة من سيرها لمحت أخيرا رجل مسن يجلس على رصيف في ذلك الشاب رهلت له سريعا وكأنها عثرت على كنز!
جلست جواره وهي تلتقط