السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ملحمة الحب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم حليمة عدادي

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

يأخذ الدليل اللي معايا ..
زين هو عرف إن يوسف يبقى إبنه..
ليلى لا ميعرفش وأنا مستحيل أقولوا هو فاكر إنه إبني أنا ..
زين ارتاحي دلوقتي وأنا هجيب يوسف عندك في أكل هنا ولو احتاجتي أي حاجة إبقي إتصلي عليا 
ليلى صدقني أنا بقول الحقيقه أرجوك ماتعملش حاجة ليوسف مش ذنبه إن قصي يكون أبوه هو ضحېة ..
زين اهدي ماتقلقيش إنت عايزه ايه دلوقتي ..
ليلى عايزه أطلق منه مش عاوزه أرجعله ثاني أنا عارفه إن هو اللي قتل مالك لكن أنا ماقدرتش أساعده ولا قدرت اتكلم ..
زين إنتي كنتي تعرفي مالك ..
ليلى مالك كان ذراعه اليمين كان كل شغلهم مع بعض لحد مافي يوم قصي جه وضربه بالړصاص وأخذه ومن وقتها ماشوفتوش وجه في يوم كان بيقول خذوا بالكم من أسد لأني قټلت واحد من رجالته ..
زين أنا وأسد مالك كان أكتر من أخ بالنسبة لينا ودمه مش هيبقى على الأرض أنا همشي دلوقتي ..
ميرا كانت بتنظف بحماس وهي بتغني كانت حاسه إنها في بيتها 
ميرا بصي ياملاكي أنا عندي فكره حلوه لو أسد وافق عليها ..
أسد أي هي الفكره دي ..
ميرا ااااه خضيتني مش تعمل صوت ولا تخبط على الباب ..
أسد البيت بيتي مش محتاج أحبط على الباب ..
ميرا بغيظ مش هتتعلم الأدب في بنت في الأوضه لازم تستأذن الأول قبل ماتدخل ..
أسد حب يستفزها فين البنت دي أنا مش شايفها هههه أنا شايف جعفر قدامي ..
ميرا پغضب رمت المخده عليه دا أنا ست البنات والكل يشهد بجمالي ..
أسد ههههه مين الكل أكيد هيكونوا جعفر زيك ..
ميرا اهئ اهئ بصي يا ماما بيعمل فيا إيه بقى أنا جعفر بذمتك مش قمر ..
ملاك بصتلها وابتسمت كأنها بتقولها أيوه 
ميرا بفرحة الله أكبر ملاكي إبتسمت يعني أنا قمر ..
أسد قرب منها خذها في والدموع في عينيه 
أسد بفرحة أخيرا شوفت ابتسامتك ياست الكل جعفر طلع عندها تأثير ههههه خلتك تبتسمي ..
ميرا اااااه إطلع بره قبل ما انفخك ..
أسد إحمدي ربنا إني مبسوط بعدما شوفت إبتسامة ست الكل المهم قلتي عندك فكره اي هي ..
ميرا إيه رأيك نجيب كرسي متحرك وننزل ملاك لتحت علشان تغير جو ..
أسد لا مش هتنزل هتبقى هنا مفهوم ومش عايز أي حد يطلع عندها غيرك ..
ميرا لكن دا هيساعدها علشان تتحسن ..
أسد قلت لا يعني لا أنا نازل سيبيها ترتاح دلوقتي ..
أسد نزل وهو مبسوط إن أمه أخيرا الضحكه رجعتلها ثاني شاف زين تحت 
أسد حضنه زين ليك وحشه يابطل إزيك ..
زين الحمد لله ياصاحبي إنت كمان وحشتني خير شايفك مبسوط ..
أسد و أخيرا النهاردة شوفت ابتسامة أمي والحياة رجعتلها من ثاني ..
زين ألف مبروك ان شاء الله تخف و ترجع تنور بيتها ..
أسد آمين يارب عملت إيه مع مرات قصي وإبنه ..
زين طلعت مراته حياتها مدمر أكثر من أي حد والولد مطلعش إبنه ..
أسد بدهشه إيه مش معقول عرفت إزاي ..
زين هحكيلك وبدأ يحكيله كل حاجة عن ليلى ..
عند صهيب كان متعصب من كلام نيار وبيفكر إزاي يخرج من الدايره دي لحد ما دخلت عندوا نيار 
صهيب نعم عايزه إيه دلوقتي ..
نيار تعالى معايا عايزاك في شغل مهم ..
صهيب شغل إيه اللي في الوقت دا ..
نيار قلت تعالى معايا دي أوامر ..
صهيب حاضر ربنا يتمم الموضوع على خير أنا مش مطمن ..
صهيب راح معاها لمكان بعيد عن الحرس 
صهيب هنعمل ايه هنا وشغل ايه اللي في المكان الفاضي دا ..
نيار طلعت مسډس من ورا ظهرها وأطلقت عليه أول ړصاصه اخترقت جسم صهيب 
صهيب بصلها پصدمه ووقع على الأرض غرقان في دمه ..
أسد وإنت صدقت كلامها مش يمكن تكون بتكذب ..
زين حالتها بتقطع القلب وباين عليها إنها مش بتكذب ..
أسد يرجع قصي الأول لأنه مسافر ووقتها هنشوف اذا كانوا مهمين عندوا ولالا ..
زين إيه دا ومين دي ..
أسد بص وراه پصدمه ووقف پغضب 
أسد بسم الله الرحمن الرحيم 
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
الفصل 9
أسد بص پصدمه لميرا اللي شايله أمه على ظهرها ونازله بيها السلم بتعب 
أسد پغضب إنتي
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات