الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية هيبة الكبير الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية هيبة الكبير الحلقة الحادية عشر
قاسم انا عارف ان انتي جالك شبكة بس الا جتلك دي كانت هدية الحاج رفعت لمرات ابنه لكن الا انا عايز اجبهالك دلوقتي دي هديتي انا ومن حر مالي يعني من فلوسي انا
اندهشت زهرة كثيرا من حديثه الغريب بالنسبه لها وحركت يديها بالاشارة.
زهرة ايه الفرق بينك وبين والدك 
فهم قاسم اشارتها واتكلم بابتسامه
قاسم الفرق ان انا دلوقتي حاسس ان انا اتجوزت بجد
نظرة له زهرة بدهشه ليبتسم قاسم ويتابع حديثه بهدوء
قاسم بصراحه انا مكنتش مقتنع بالطريقه الا اتجوزنا بيها ..بس من اللحظه الا شوفتك فيها وانا حاسس ان انا عمري مكنت هتمنى لنفسي زوجة احسن منك ..وكلام استاذ حافظ دلوقتي أكدلي احساسي دا وبقيت مقتنع جدا ان الطريقة الا اتجوزنا بيها مش اكتر من مجرد سبب عشان تكوني انتي 

مراتي
خجلت زهرة السيارة ومد يده لها..
نظرة زهرة ليده الممدوده وهي تفكر في رقيه وفي حديث استاذ حافظ وكان عليها اتخاذ القرار سريعا ..هل تريد ان تكمل معه حياتها ام تنهي حياتها معه من اجل ابنة عمها.. وهل اذا انهت حياتها معه سوف يتزوج من ابنة عمها هل سيتزوج من زوجة شقيقه.. كانت الاجابة الصحيحه لا ..لذا مدت يدها له وخرجت من السيارة واتجهت معه الي محل المجوهرات .
دخل قاسم بها وهو يشعر بشئ غريب بداخله يشعر ان اهدافه في الحياه تغيرت واصبحت سعادة زهرة هي هدفه الأول واسترجاع صوتها هو هدفه الثاني والنجاح في حياته العمليه اصبح هدف من أجل تحقيق لها كل احلامها من حر ماله
وقفت زهرة بجواره وهو يتحدث مع صاحب محل المجوهرات ويطلب منه ان يعرض عليهم افخم شئ بالمحل ونظر الي زهرة بابتسامه.. رأت زهرة في عينيه تقدير واحترام لها ورأت شئ أخر لم تتعرف عليه الان لكنها سوف تتعرف عليه لاحقا..
عرض عليهم صاحب المحل افخم شئ كما طلب قاسم..
نظرة زهرة الي قاسم بتوتر وهي حائره في اختيار الخاتم
ابتسم قاسم ونظر امامه ليجد خاتم زواج على شكل زهرة صغيرة ورقيق جدا
اخذه بيده ونظر اليه واتكلم بابتسامه.
قاسم زهرة
نظرة له زهرة بدهشه ليمسك يدها ويضع بها الخاتم ويجد انه نفس مقاسها ويزداد جماله بعد ان وضع بيدها
نظرة زهرة الي خاتم الزواج الذي وضعه بيدها وشعرت الان انها حقا تزوجت وشعرت انه اصبح ملكا لها هي ..ومن حقها هي واحدها
اتكلم قاسم معها برقه وسألها..
قاسم عجبك..
هزت رأسها ب ااه وعينيها تحدثت عن سعادتها الكبيره به.
ابتسم قاسم ونظر لعينيها واتكلم بهدوء
قاسم تحبي تختاري ايه تاني..
حركت زهرة عينيها ورأسها ب لا. بمعنى انها اكتفت بهذا الخاتم
اتكلم قاسم تلقائيا ولا يشعر انه بدء يفهم ما تريد قوله بدون اشارة ..مجرد ان ينظر لعينيها يعلم ماذا تقصد
قاسم بس لازم تختاري حاجه كمان
هزت رأسها ب لا ورفعت يدها وبها الخاتم وضمته الي قلبها لتعبر له كم احبت ذالك الخاتم ولا تريد غيره
فهمها قاسم وابتسم بهدوء ونظر الي صاحب المحل واتكلم معه.
نظرة زهرة للخاتم مرة اخرى وعادت ببصرها بالنظر الي قاسم وبدء قلبها يدق اليه بقوة وبدأت تشعر بشئ غريب بداخلها
انهى قاسم حديثه مع صاحب المحل واعطاه بطاقته البنكيه لسحب ثمن الخاتم من حساب قاسم ونظر قاسم الي زهرة واتكلم معها بمرح
قاسم فكري بسرعه واختاري حاجه كمان دي فرصه قبل ما اقفل الحساب
ضحكة زهرة ورفعت يدها بالخاتم وضمته لها لتأكد له انها اكتفت به
تأملها قاسم بابتسامه وهو يرسم ملامحها الرقيقه الهادئه بداخل عينيه.
اخذ صاحب المحل ثمن الخاتم واخذ قاسم بطاقته البنكيه وخرج هو وزهرة واتجه بها الي السيارة ليعودا الي المنزل وكلا منهما يشعر بالرضا والسعاده..
رواية هيبة الكبير بقلم ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي
عاد الحاج رفعت المنزل وجلس مع زوجته الحاجه زينب واخبرته زوجته ان نساء عائلة المهدي جائو للمباركة للعرايس
اقترب منهم كامل وجلس معهم بوجه عابس
نظر له والده واتكلم بدهشه
الحاج رفعت مالك يا كامل..
رد كامل بحزن مش عارف يا ابويا ..شكل مراتي مغصوبه علي الجوازه وانا عايز اعرف لو ملهاش الغرد نكمل يبقى كل واحد يروح لحاله
اتكلمت الحاجة زينب بدهشه
الحاجة زينب مين دي الا ملهاش الغرد ..دي كانت داخلة الدار وهي طايره

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات