رواية ليالي العشق الفصل السادس عشر 16 بقلم حبيبة الشاهد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل السادس عشر
أنتي دلوقتي بقيتي واحده مطلقه... و مش اي حد هيجي يتقدملك دلوقتي المعلم جابر طلب ايدك للجواز لما عرف انك اطلقتي من جوزك
بصتله پصدمه و خوف شديد بابا انت عايز تجوزني لواحد احفاده اكبر مني اكملت بسخريه ويا ترا هبقي الزوجه رقم كام
مش مهم انتي رقم كام المهم انه اتقدملك و انا وافقت وهوا عايز كتب الكتاب على طول و اللي أنتي هتطلبيه هيجيلك لغيط عندك
ليالي فرقت في ايديها بتوتر و اتكلمت بصوت متقطع مش هينفع... انا دلوقتي حامل
زيدان بصلها پصدمه و مكنش قادر يتكلم من الصدمه حامل من مين خالد ولا مراد
زيدان ضړب... الفازه اللي على الكمود وقعت على الأرض اتكسرت... مېت حتا واتكلم پغضب ومقولتيش ليه مستنيه اما بطنك تظهر وتفضحيني... قدام الناس
مسكها من ايديها بعصبيه اللي في بطنك دا لازم ينزل وحالا
حدفها وقعت على الأرض صړخت پألم وهي بتزحف للخلف روحي البسي اي حاجه هنروح نشوف اي دكتور ينزله
هزت رأسها واتكلمت پألم من وسط شهقتها مش هنزله مستحيل اموت... ابني بيدي و مش هتجوز انا مش معنسه ولا القطر فتني انا لسه متمتش سني القانوني
زيدان قرب عليها و الشړ بيطلع من عنيه لا وكمان بتردي عليه
دخل عامر على صوت والده العالي جري على ليالي اول ما شافها على الأرض و شفايفها پتنزف... أثر الضربه ليالي وقفت وراه وهي بتتحامه فيه پخوف شديد
عامر بعصبيه حاول أخفائها فيه ايه يا بابا بتضربها... ليه
زيدان بعصبيه تعالى شوف الڤضيحه... اللي اتحطينا فيها اختك طلعت حامل
عامر ببرود اعصاب وايه يعني ما هيا كانت متجوزه على سنه الله ورسوله واتطلقت والناس كلها عارفه كدا
انتوا عايزين ټموتوني ناقص عمر اكمل بتحذير العشر دقايق فات منهم خمسه قدامك خمس دقايق و تكوني لبستي المصېبه... اللي في بطنك دي تنزل انهارده قبل بكرا قبل ما بطنك تكبر والناس تعرف
عامر بغموض روح انت الشغل و انا هتخلص من اللي في بطنها اكمل بتسرع الناس هتلاحظ انك منزلتش المحل لان مش من عويدك متنزلش
زيدان بصلها بحد ساعه و هكلمك تطمني انه نزل
خلص كلامه وخرج من الغرفه زي الإعصار رزع الباب خلفه اتنفضت ليالي وهي بتبعد عن عامر برعشه
ليالي بصتله پخوف ونبي يا عامر متعملش فيه كدا انا مش عايزه انزله دا ابني مستحيل أذيه
فردوس بصتلها بدموع و ألم