رواية هيبة الكبير الفصل السابع 7 بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية هيبة الكبير الحلقة السابعة
قاسم عايزين ننزل عشان نفطر مع اهلي تحت
هزت زهرة رأسها بالموافقه..
ليتابع قاسم حديثه بتأكيد ياريت متعرفيش حد بموضوع الچرح و السرقه الا انا حكتلك عليهم امبارح مش عايزهم يقلقوا على الفاضي ..خصوصا ان الموضوع الحمدلله عدى على خير
هزت زهرة رأسها بالايجاب ..ليتابع قاسم حديثه وهو بينظر لشعرها المنسدل بنعومه
قاسم وياريت قبل ما ننزل تلبسي طرحه على شعرك وتتأكدي ان مفيش حاجه من شعرك باينه
نظرت له زهرة بدهشه ووضعت يدها على شعرها تتحسسه لتجد انها تقف امامه بدون الحجاب وتذكرت عندم تخلصت من حجابها بالامس قبل نومها على الاريكه وبعد ان تأكدت انه ذهب في نوما عميق ..ولم تتذكر عندما استيقظت الان انها بدون الحجاب..
اتجهت الي خزنة الملابس لختيار عباية ترتديها واختارت عباية من اللون الفيروزي مطرزه واحضرت الطرحه الخاصه بها لترتديها مع العبايه
في الاسفل..
وقفت صفاء تنظر الي مائدة الطعام الممتلئه والحاجه زينب تقف بالاشراف على تجهيزها بنفسها
اتكلمت صفاء بمكر بتجهزي فطار العرايس بنفسك يا حاجه
ردت الحاجه زينب ما انا طول عمري بجهز الفطار بنفسي يا صفاء ايه الجديد
اتكلمت صفاء بقسۏة الجديد ان البيت بقى في خدامين جداد والمفروض هما الا يجهزوه
اتكلمت صفاء بقوة بنات المهدي
دخل الحاج رفعت على كلامها و رد عليها پغضب
الحاج رفعت احنا معندناش خدامين يا ام مصطفى وبنات المهدي الا قصدك عليهم دول يبقو حريم ولاد رفعت الشرقاوي وزي ما كانوا متكرمين في بيت اهلهم هيتكرموا في بيت اجوازهم
ردت صفاء پغضب بقى عايز تكرم الا عمهم قتل ابن اخوك يا حاج رفعت
اتكلم الحاج رفعت متنسيش ان ابن اخويا هو كمان قتل عمهم وربنا يرحم الاتنين
نظرت له صفاء پغضب واتجهت الي خارج المنزل..
نظرت الحاجه زينب لزوجها واتكلمت بهدوء
الحاجه زينب معلش يا حاج انت عارف الضنى غالي الله يكون في عونها
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الاعلى.. في غرفة كامل ورقيه
ارتدت رقيه عباية صفراء وارتدت الطرحه الخاصه بها ووقفت امام المرآه وهي تنظر الي انعكاس صورتها وتفكر فيما عليها فعله وقررت عدم الاستسلام للأمر الواقع وتعاهدت على عدم التنازل عن حبها وعن حبيبها التي عاشت حياتها تحلم به
اقترب منها كامل ووقف خلفها ونظر لأنعكاس صورتهم واتكلم بجمود
كامل جاهزه
رفعت عينيها لتقابل عينيه في المرآه واتكلمت ببرود
رقيه ايوه جاهزه
نظر اليها بجمود وذهب امامها..
انتهت زهرة من اترداء ملابسها ووقفت امام المرآه تتأكد ان الطرحه تداري كامل شعرها كما أكد عليها زوجها وتبتسم بهدوء وهي تتذكر رقته معها
اقترب قاسم منها ووقف بجوارها ليصفف شعره ..
نظرت لأنعكاس صورته بالمرآه امامها وتأملت وسامته التي خطفت قلبها ونظرت الي ملابسه الرائعه ولفت انتباهها اهتمامه الكبير بمظهره ..
نظر قاسم اليها بالمرآه وتلاقت عيونهم ..اخفضت زهرة عينيها بخجل وابتعدت عنه.. ابتسم قاسم وانتهى من تصفيف شعره ووضع من عطره الذي انتشر بالغرفه واستنشقته زهرة باستمتاع شديد..
اقترب منها واتكلم بهدوء..
قاسم جاهزه..
هزت رأسها ب ااه وهي تخفض وجهها بخجل..
ابتسم ومد يده لها.. نظرت الي يده بعدم فهم ثم اتجهت بنظرها اليها ..ليبتسم بهدوء
قاسم همسك ايدك عشان ننزل
خجلت كثيرا ورفعت يدها برعشه.. ليمسك يدها برقه وهو يبتسم لها واخذها واقترب من باب الغرفه ليجد كامل يخرج من غرفته هو وزوجته في نفس الوقت
فرحت