الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية ماكان هذا لولا ذاك الفصل الخامس 5 بقلم امل صالح

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز


إحنا .. إحنا يعتبر مطلقين لأني خرجت بعد ما قال إني هكون طالق لو خرجت.
عينها وسعت وهي بترد عليا بصوت عالي مستنكر اييييه!! ازاي يعني!
اللي حصل يا ماما بقى!
لا حول ولا قوة الا بالله! لا حول ولا قوة الا بالله!!
بصتلها بطرف عيوني وأنا شايفة عصبيتها اللي بتحاول تزيلها بالحوقلة والاستغفار رجعت بصتلي واتكلمت بحدة ودا إسمه كلام يعني يا ريهام يابنتي هو أنت عيلة صغيرة! دا كلام كبير ومسؤولية المفروض تكوني قدها.
والله فاهمة وعارفة بس هو تمادى يا ماما في كلامه وكان مستقل بيا ومفكر إنه لما يقول كدا هتذللها..

كملت بعصبية وشعور الڠضب اللي حسيت بيه وقت الموقف رجعت احسه تاني بس لأ لأ وألف لأ كمان البيه مفكرني أوامر ماشية على الأرض ماتروحيش لأمك ماروحش واخدمي أمي أخدمها دا عند أم..
قاطعتني بعصبية وصوت عالي بس! بس عيب.
سكتت وأنا متضايقة من زعلها وعصبيتها مش المفروض تكون جنبي وتساندني ليه بتغلطني!
مش فاهمة ايه اللي مضايقك يا ماما دا المفروض لما احكيلك تتعصبي ليا مش عليا!
والله يختي
اخدت نفس تهدي نفسها وكملت بهدوء وهي بتحاول تفهمني يا ريهام يا حبيبتي أنا من أول يوم دخلت فيه بيتك فهمتك إنك خلاص مبقتيش البنت الصغيرة اللي بتعتمد على مامتها في كل حاجة أنت دلوقتي بقيت شايلة مسؤولية كبيرة وبدل ما كنت عيلة في بيت أمها كمان كام سنة هتبقي أنت الأم صح ولا لأ يابنتي!!
بصيت لإيدي اللي بدأت أفركهم في بعض ورديت صح.
طيب هو المفروض لما بنتي تخش عليا وتقولي إنها اتطلقت اقعد ساكتة وهادية عادي كدا!!!
كملت بصوت مهموم وحزين دانا ولا القاعدة على ن ار يابنتي الموضوع أكبر من ظنك بكتير يا ريهام ليه كدا يا بس!
أنا مش هرجعله ولو كنت فضلت كنت هتطلق منه برضو.
ردت بانفعال يابنتي يعني أنت مع أول مشكلة عايزة تطلقي مكنش حد عمر فيها لو الكل بيفكر التفكير دا!!
يعني ايه يا ماما
يعني تقعدي مع الراجل صفوا كلام مع

انت في الصفحة 1 من صفحتين