رواية هيبة الكبير الفصل السادس 6 بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية هيبة الكبير الحلقة السادسة
اغمضت عينيها بخجل وانتفض جسدها برعشه وقد جائت اللحظه التي تمنتها وحلمت بها طوال حياتها
تأمل ملامحها الهادئه وتمنى ان يرى عينيها لذا تحدث بهدوء
كامل ممكن تفتحي عنيكي
ابتسمت بخجل وفتحت عينيها بهدوء ..لتبتعد عنه بفزع وهي تنظر اليه پصدمه وتصرخ پجنون
رقيه بصړاخ انت مين..
اتفاجئ كامل من رد فعلها الغريب واتكلم بهدوء انا جوزك
نظر اليها بدهشه واتكلم بعدم فهم يعني ايه مش فاهم
ردت رقيه بتأكيد بقولك انت مش جوزي
حاول كامل الحفاظ على هدوئه واعتقد انها رافضه الزواج منه بهذه الطريقه
كامل انا عارف ان انتي اكيد مش هتكوني متقبله جوزنا بالطريقه دي بس مش لدرجة انك تقولي اني مش جوزك
نظرت له رقيه پصدمه وعقلها غير مستوعب اي شئ.. واعتقدت بان هناك لخبطه
نظر اليها بدهشه واتكلم بترقب مش فاهم هو ايه الا غلط بالظبط
انسالت دموعها وهرب منها الكلام وتوقف عقلها عن التفكير..
اقترب منها وتحدث بهدوء رقيه مټخافيش مني واتكلمي.. في ايه
رفعت عينيها ونظرت اليه پصدمه بعد ان نطق أسمها وتأكدت انه يعلم انها رقيه وضاع اخر امل كان بقلبها.. فهي كانت تعتقد انه دخل الغرفة مخطئا ويعتقد انها زهرة زوجته
في الأسفل
جلس قاسم في حديقة المنزل وهو يتنفس سجارته وينظر الي شرفة غرفته ويفكر ماذا يفعل مع تلك التي تنتظره بالاعلى..
شعر پألم الچرح في ظهره يزداد ..القى بسجارته ارضا ووقف من مكانه واتجه للاعلى ليرتاح قليلا..
في غرفة كامل..
صدم كامل عندما سقطت رقيه امامه فاقدة للوعي.. اقترب منها وحملها بسرعه ووضعها على الفراش..
فتحت عينيها بضعف ونظرت اليه وجدته هو كامل وليس قاسم وتأكدت ان ما حدث كان حقيقا ومن الواضح انها تزوجت من كامل وليس من حبيبها قاسم ..اغمضت عينيها مرة اخرى وهي تضم جسدها وتبكي بصمت
شعر كامل بالرحه واطمئن عليها عندما فتحت عينيها واعتقد انها حزينه بسبب الطريقه التي تزوجت بها..
فتحت رقيه عينيها على صوت اغلاقه للباب الحمام وكتمت فمها بيدها بعد ان زادت شهقاتها بالبكاء
في غرفة قاسم..
دخل قاسم الغرفه بهدوء وهو بيشعر پألم شديد في جرحه..
انتفضت زهرة عند دخوله الغرفه وتركت ما بيدها ووقفت سريعا ووضعت وجهها ارضا..
اقترب منها بخطوات هادئه واتكلم بهدوء
قاسم انتي كنتي بتذكري ولا ايه..
هزت راسها بهدوء..
نظر اليها بفضول واتكلم بدهشه انتي بتبصي على الارض ليه
استمعت اليه بصمت وهي تنظر الي الارض كما هي
تابعها بفضول منتظر ان ترد عليه لكنها مازالت صامته
تنفس بنفاذ صبر واتكلم پغضب مكتوم
قاسم طب ممكن تردي عليا ولا تبصيلي اظن انا مش بكلم نفسي
رفعت وجهها اليه ونظرت اليه بهدوء..
اتفاجئ قاسم بجمالها الشديد وملامحها الهادئه الناعمه ونظر اليها بأعجاب واضح جدا بعينيه..
فهمت زهرة نظراته وخجلت منه كثيرا ونظرت الي الارض مرة اخرى بعد ان اكتسى وجهها باللون الاحمر من شدة الخجل
حاول قاسم السيطره على مشاعره واتكلم بهدوء جدك قالي ان انتي اخر سنه في كلية حقوق.. صح
هزت رأسها ب ااه
ليتابع قاسم الحديث وهو يحاول