رواية للعشق حدود الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الواحد والعشرون
عشان بحبك بحبك يا غزل هي دي الحقيقه
وقفت شوية تستوعب اللي قاله مشاعر مختلطة و دقات قلبها اللي بدأت تتسارع و هي شايفة الدموع و الصدق في عينيه كانت سامعة صوت انفاسه المتسارعة و نظراته اللي مليانة ترجي
قاطعه صوت غزل العالي المخڼوق... من البكاء ابعد عني ابعد المرة دي هتقول ايه بقى بحبك
انت بتضحك.. على نفسك و عليا عشان متحسش بالذنب... من ناحيتي انت قولت كل اللي جواك وقتها قولتلي انك بتحب مريم و انك ضعفت... معايا و كانت غلطة كملت بدموع انت يعني لما يشوفك بتعامل ابن مريم احسن منه و بتتعامل معاه على اساس انه غلطة انت ندمت كلهم كانوا مصرين على دا و قولت هحافظ على نفسي عشان عامر بس عامر عمل ايه عامر رجع بس رجع و قلبه مش معاه انت اه عمرك ما قولتلي انك بتحبني بس انا كنت عندي أمل هسامحك و هقول عادي قلوبنا مش بأيدينا و قلبه اختار يحبها بس انت استغلتني... و استغلت... حبي ليك انت حولت اجمل