الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية أسر الخولي غرام الأسر الفصل الثامن 8 بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل الثامن
ناحيتها و ب هيستيرية و خوف صړخت بكل ما أوتيت من قوة
آسر!!!! آسر!!!!
صړخت بإسمه لحد ما حست إن أحبالها الصوتية هتتق طع واحدة منهم مسكت !!!
و في لحظة و قبل ليلى الباب إتفتح بقوة لدرجة إنه خبط في الحيطة اللي وراه بقسۏة شديدة! و تزامنا مع فتح آسر للباب و الصدمة اللي كانت مرسومة على وشه و هو شايف مراته بين إيدين إتنين ستات و الدموع مغرقة وشها و بصوت جهوري عني ف هدر
إنتوا مين 
و في لحظة كانت بنت عمته بتطلع برا الأوضة بړعب رهيب و من غير ما ياخد باله و هي مش مصدقة إزاي جه في الوقت ده ليلى أول ما شافته خارت قواها و نطقت إسمه بوهن رهيب

آ .. آسر!!
آسر في أقل من ثانية كان واقف قصادها و التاني مسك بيه عباية الست البدينة من فوق و بصوت عالي رعبها كان بيقول
و 
قالت الست بإرتجاف و هي شايفة الإتنين التانيين بيجروا و يسيبوها تواجه مصيرها مع آسر الخولي
يا بيه أنا معرفشي حاچة ست نادية بنت الحچة راچية هي اللي طلبت مني إكده و دفعتلنا فلوس عشان نعمل فيها إكده!!
إطلعي برا!!! برا بدل ما أطلعك على قپرك!!!
صړخ فيها و عصبية الدنيا كلها إتجمعت فيه و الشرر اللي كان بيتطاير من عنيه لما عرف الحقيقة الست نفدت بجلدها وعقلها مصورلها إنه هيسيب حقه و حق مراته بس إتفاجئت ب إتنين عساكر واقفين على باب بيتها لما وصلتله!!!
آسر كان و نفسه عالي من شدة عصبيته و مش مبطل رع شة و صوت عياطها الخفيف حاوطها بيقول بصوت حاني جدا بيطلع منه لأول مرة في حياته
ششش إهدي .. أنا جنبك .. إهدي!! إنت !
إزداد بكاءها و بعدت وشها عنه و قالت و صوتها بيترعش
إنت .. إنت اللي ق .. قولتلهم يعملوا .. فيا .. كدا!! قولتلهم .. 
بصلها للحظات بيستوعب اللي قالته بحروف متق طعة و الصدمة إعتلت وشه ف حاوط وشها و هو بيقول بصوت عالي
إنت واعية يا ليلى للي بتقوليه! إزاي تقولي كدا! أنا أخليهم يعملوا في مراتي كدا!
كانت هتقع من طولها لولا إنه سندها 
و غلاوتك .. هخليها ټندم و لا هعمل حساب صلة الډم و لا القرابة و هطربق القصر ده على دماغهم كلهم!!
مسكت في جلابيته الصعيدية و الدموع مالية عينيها و بتقول بصوت فطر قلبه
آسر!!!
متكلمتش و إكتفت بالنحيب بصوت خاڤت 
نفت براسها و قالت بخفوت حزين و هي ماسكة في ياقة جلابيته
لاء يا آسر .. متسبنيش تاني لوحدي!!
مش هسيبك! عدي من واحد ل مية و قبل م تقفلي ال مية

انت في الصفحة 1 من صفحتين