رواية قسۏة جاسر الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية قسۏة جاسر الحلقة الحادية عشر
نظرت اليها ميار پصدمه وذهو وتحدثت بعدم تصديق
لدرجادي يا سلمى انتي طلعتي حقيره!!
ابتسمت لها سلمى وتحدثت بسخريه
من بعض ما عندك يا صديقتي العزيزه هو انتي فاكره ان واحده بحقارتك و قذرتك هتلاقي حد يحبها انتي مفيش حد بيحبك يا ميار كل الناس بتكرهك حتى خطيبك الا كنت بتتباهي بيه سابك وعمره ما هيبصلك وانتي دلوقتي بقيتي في الشارع وملكيش اي حد لانك عمرك ما وقفتي جنب حد عشان حد يعبرك ويقف جنبك كنتي فاكره انك هتفضلي العمر كله ميار هانم الا بتذل وتقهر وتعاير الناس بظروفهم وشوفي سبحان الله المعز المذل انتي بقيتي ايه دلوقتي براا بيتي ومش عايزه اشوف وشك تاني برااااا
_____________________________
ذهب أسر الي والدت حياه وحكى لها ما فعلته حياه معه واخبرها انه يحب حياه ولا يريد تركها لانها الان اصبحت خطيبته ولا يحق لها وجودها بجانب جاسر
وافقته والدت حياه علي كلامه لانها مازالت تعتقد بأن جاسر خدع ابنتها والان ابنتها اصبحت خطيبة أسر و وافقت عليه بعند وأصرار وعليها تحمل اختيارها ووعدته انها سوف تذهب الي المستشفي وتحضر ابنتها لان خطيبها علي حق ومن حقه ان لا تذهب خطيبته لراجل اخر
حاول الجميع مع حياه وطلبوا منها ان تذهب الي منزلها ولكنها رفضت بشدة وقضت وقتها في المستشفي بين الصلاة والدعاء له والبكاء امام غرفة العنايه
_______________________
وبعد 3 أيام
خرج الطبيب وبلغهم بأن جاسر بدء يرجع لوعيه
فرح الجميع من هذا الخبر الرائع
ولكن فرحة حياه كانت احساس وشعور مختلف فهي تشعر بان روحها عادت اليها واصبحت قادره علي التنفس والعيش في هذه الحياه
لكنه رفض واكد عليها انه سوف ينقل لغرفه عاديه ووقتها يستطيعون الأطمئنان عليه ولكن بدون حديث معه او تعرضه لأي اجهاد
وقفت حياه تعد اللحظات والثواني حتى ترى حبيبها وترى عينيها الذي اشتاقت اليها كثيرا
دخل الطبيب اليه بعد نقله لغرفه عاديه
واخبره بأن هناك الكثيرون يريدون الأطمئنان عليه ومن بينهم والده و ابنة عمه وفتاه محجبه لم تكفى عن البكاء والدعاء له
ابتسم جاسر وهو يعلم بأن هذه الفتاه ما هي الا حياه حبيبته واغلي شئ بحياته
نظر جاسر للطبيب بعمق وتحدث بهدوء
لو سمحت البنت المحجبه دي انا مش عايزها تدخل عندي ممكن
نظر له الطبيب بستغراب ولكنه هز رأسه بتأكيد علي تنفيذ طلبه
خرج الطبيب ليخبرهم بطلب جاسر
وقف الجميع وهم ينظرون الي الطبيب پصدمه وهم لا يصدقون بأن جاسر يرفض