رواية قسۏة جاسر الفصل الرابع 4 بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية قسۏة جاسر الحلقة الرابعة 4 بقلم ملك ابراهيم
لفت نظره كشك صغير علي الطريق اوقف السيارة ونزل اليه واشترى منه بعض الماء والعصائر واتجه الي السيارة مرة اخرى وابتعد عن هذا الكشك بمسافة معقوله ونظر الي الفتاه وقام بفتح زجاجة المياه وبدء بوضع بعض النقاط علي وجهها ونظر اليها بعمق وهي تتحرك وفي بداية رجوعها للوعي
شعرت حياه بۏجع قوي في رأسها و شعرت بأن عينيها لا تستجيب لها وهي تحاول فتحها وضعت يدها علي رأسها پألم وحاولت فتح عينيها بهدوء
نظر لها بترقب شديد وهو ينتظر رد فعلها عندما ترجع للوعي
وبعد لحظات فتحت حياه عينيها ونظرت امامها وجدته ينظر اليها بعينيه القاسيه التي تتذكرها جيدا
نظر لها جاسر بستغراب وهو يتحدث اليها بهدوء
ماتقلقيش انا ظابط وانا الا انقذتك من الا كانوا خطفينك
نظرت الي عينيه بړعب اكتر وتذكرت يوم اطلق الړصاص علي المچرم والړصاصه وهي تقترب منها وتتخطاها بسرعه وتذهب الي من كان يقف خلفها
شعر جاسر بالذهول من خۏفها منه الي هذه الدرجه حتى بعد ان اخبرها انه ظابط
مد يده لها بزجاجة الماء اخذته منه بيد ترتعش
نظر الي خۏفها الكبير وفهم هذا علي انه تأثير الصدمه بعد اختطافها بهذه الطريقه
وحاول ان يسألها بذكاء هل تعلم من فعل فيها هذا ام لا لذا تحدث اليها بهدوء
هزت رأسها ب لا وهي ما زالت تنظر له بړعب
نظر الي خۏفها بأحباط وقام بالتحدث مرة أخرى
طب انتي اسمك ايه
نظرت له پخوف وتحدثت بصوت ضعيف جداا
حياه
نظر لها وهو لا يسمع صوتها واقترب منها اكتر حتي يسمع صوتها بوضوح وسألها ماذا قالت
تحدثت حياه بصوت واضح اكتر
حياه أسمي حياه
رجع برأسه للخلف وهو ينظر لها بعمق ويردد أسمها بأعجاب
حياه أسمك حلو أوي يا حياه
ابتسمت له برعشه وتحدثت بصوت منخفض مرة اخرى
لو سمحت ممكن توصلني لأي مكان قريب اقدر اروح منه
انا هوصلك بنفسي للبيت بس قوليلي العنوان بتاعك ايه
نظرت له بستغراب لأنها تعتقد بأنه يعلم اين تسكن عندما اطلق الڼار عليها امام منزلها وحاولت التحدث وكان صوتها منخفض جدا من الخۏف واخبرته بالعنوان ولم تجد منه اي رد فعل يقول انه يتذكرها او يتذكر اي شئ من هذا اليوم
قاد جاسر سيارته بهدوء وهو ينظر اليها بطرف عينيه
نظرت اليه حياه بتوتر ووضعت يدها لتظبط حجابها
لكنها سريعا صړخت بكل صوتها
اوقف جاسر السيارة سريعا وهو ينظر له بستغراب وصدمه من صريخها
وجدها تضع يدها علي شعرها وتصرخ وتبكي وهو لا يفهم لماذا
ردت عليه حياه پغضب وصوت مرتفع وتحولت الي فتاه اخرى
الحجاب بتاعي الحجاب بتاعي فين
نظر جاسر الي شعرها بستغراب وهو لا يفهم ماذا تقصد وحاول ان يفهم منها وسألها بهدوء
حجاب ايه انتي قصدك يعني ان انتي محجبه
هزت له حياه رأسها وهي تبكي
نظر لها جاسر وهو لا يعلم ماذا يفعل وحاول التحدث اليها بهدوء
طب ممكن تهدي هو اكيد اتخلع وهما بيخطفوكي لان لما انقذتك منهم ما كنش حد فيهم لسه قرب منك وانا الحمدلله لحقتك في اخر لحظه
نظرت له حياه وسألته بستغراب
لحقتني من ايه بالظبط هما كانوا عايزين يعملوا فيا ايه
نظر لها جاسر پصدمه وهو لا يعرف كيف يبلغها بما كانوا يريدون فعله بها