السبت 23 نوفمبر 2024

رواية كارمن الفصل الثالث والثلاثون 33 والاخير بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل_الاخير
رواية_كارمن
الكاتبة_ملك_إبراهيم
انت ساعدتنا نعرف مكانهم بسهوله يا رشيد.. وانا متأكد ان انت هتساعدنا في تحرير الاطفال والقبض على المجرمين بدون خساير.
تحدث رشيد باصرار
انا لازم اتحرك مع القوة دلوقتي.. بعد إذن حضرتك.
نظر اليه مساعد وزير الداخلية بتفكير. تحدث رشيد مرة أخرى باصرار
لو سمحت يا فندم.. ابني مع الاولاد المخطوفين وحضرتك عارف ان انا اكتر واحد هقدر انقذ الاطفال دول.

تحدث مساعد وزير الداخلية بثقة
تمام يا رشيد.. ربنا معاكم.
ذهب رشيد ولحق بالقوة المكلفه بتحرير الاطفال.
في مكان اخر جمع مدراء الشركة وهم ينتظرون معا مكالمة الخاطفين.
تحدث المدير المالي بتوتر
كده الموضوع طول اوي واحنا لازم نلاقي طريقه تانيه ننقذ بيها نفسنا.
نظر المدير التنفيذي الي هاتفه وتحدث پغضب
الاغبيه قافلين تليفونتهم ومش عارف اوصلهم.
تحدث واحد اخر پخوف
يا جماعه الوقت اللي احنا بنضيعه ده مش في صالحنا.. احنا لازم نتحرك بسرعه قبل ما رشيد يقدم الورق للنيابه.
تحدث المدير المالي هو الاخر
فعلا.. احنا لازم نتحرك اسرع من كده ودلوقتي مفيش قدامنا غير الخطه التانيه.
تحدث المدير التنفيذي پغضب
تقريبا مقدمناش دلوقتي غير الحل ده.
جلست كارمن بداخل منزل رشيد تنتظر عودته اليه هو وابنها لم تتوقف عن البكاء منذ ذهابه. لم تجد شئ بيدها يمكنها فعله غير الدعاء لهما. استعدات للصلاة بالوضوء وهي تبكي وتدعي الله من قلبها ان يحفظهما ويعديهما اليها بخير.
بعد غروب الشمس. 
بداخل الباص المخطۏف. 
وقف اثنان من الخاطفين بداخل الباص وهما ينظران بملل إلى الاطفال وهم يبكون پخوف ثم ترجل الاثنان من الباص وذهبوا إلى زعيمهم وتحدث احدهم بملل
وبعدين في العيال الزنانه اللي مبيفصلوش عياط دول.. احنا دماغنا وجعتنا.
نظر زعيمهم الي زميله الثاني وتحدث
هنفتح تليفون ولد تاني ونكلم اهله ونهددهم لو مبعتوش الفلوس دلوقتي هنفجر الاتوبيس بعيالهم.
تحدث احد الخاطفين
بس الخۏف ليكونوا بلغوا البوليس
تحدث زعيمهم بنبرة ساخرة
وانت فاكر ان لسه البوليس معرفش لحد دلوقتي!!
نظروا جميعا الي بعض بقلق وتحدث أحدهم
شكل الموضوع هيكبر واحنا مش قده.. كنا خطفنا الولد اللي الجماعه قالو عليه وخلاص.
تحدث زعيمهم پغضب
خطڤ بخطڤ ونطلع كسبانين كام مليون مش احسن من الكام الف اللي كانوا الجماعه دول هيدهملنا وفي النهايه هتبقى قضية خطڤ برضه!
صمتوا جميعا للحظات ثم تحدث احدهم
عندك حق بس كده الموضوع كبر والليل دخل علينا واحنا لسه مش عارفين هنعمل ايه!
اجاب زعيمهم بثقة
انا عندي خطه متقلقوش.. اكيد ابو الولد اللي كلمناه الصبح كلم باقي اهل العيال عشان يجهزوا فلوسهم.. انا دلوقتي هفتح تليفون عيل تاني وهكلم ابوه واحددله المكان اللي هيسلمني فيه ال٣٠ مليون وانا هروح اقابله وافهمه انكم جوه الاتوبيس وممكن تفجروه لو انا مرجعتش بالفلوس واول لما اتصل عليكم اطمنكم ان الفلوس معايا وكل حاجة تمام تتحركوا وتسيبوا المكان هنا وانا هجيلكم على المكان بتاعنا ومعايا الفلوس.
نظروا اليه بتفكير واعينهم تلمع بلهفة لرؤية النقود أومأ احدهم بالايجاب قائلا
اتفقنا.. هجبلك تليفون من بتوع العيال وافتحه نعمل المكالمة واتفق مع ابو الولد على المكان وحاول تستعجله عشان نخلص.
وبعد لحظات قليله عاد اليه بأحد الهواتف وقام بفتحه واعطاه الي زعيمهم وتحدث الي والد الطفل وطلب منه ان يقابله بعد ساعتين ومعه ال مليون جنيه.
قبل اقتراب سيارات الشرطة من موقع الباص توقفت السيارات بأمر من رشيد وتحدث رشيد الي زملاءه
احنا مش هنقرب اكتر من كده عشان ميشوفوش العربيات.. لازم نكمل الطريق على رجلينا وكويس اننا في الليل دلوقتي عشان نقدر نتحرك

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات