الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية خادمة القصر الجزء الرابع الفصل الخامس 5 بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

خادمة_القصر
سارت الهره توتا بخجل خلف ادم الفهرجى لداخل القصر وتناولت طعامها تحت اقدم ادم الصغير الذى كان ينظر إليها بأعجاب قطه مسكينه وكان الطفل يرمقها بنظره متاعطفه فهو يمقت كبرياء كيمو واكا من اول لحظه ولن يهديء له بال حتى يجمعه بتوتا مهما حدث ومهما كلفه ذلك من صړاخ ظل كيمو واكا على سطح القصر رغم ان الشمس اختفت والجو أصبح قارس البروده كان يعلم أن نظرات الانثى ټخطف عقله وان قلبه ضعيف امام دلالها وان فكرة فرصه أخرى لا توجد فى قاموسه ربما مقبوله عند شخص آخر لكن بالنسبه لكيموواكا الانثى التى ترفضه لا تستحق فرصه ثانيه حتى لو تشقلبت مثل قرد المكاك سأرحل من هنا هذا الطفل يمكنه ان يفعل ما يعجبه فى قصره لكنه لن يتحكم فى قرارات كيمو واكا بينما كانت توتا تشعر بأمتنان أبدى للطفل ادم وقررت ان تجعل نفسها ملكه يفعل بها ما يشاء سترافق الطفل حتى ۏفاتها تلاعبه وهو صغير وتركض معه عندما يصبح طفل وترتمى فى  عندما يكبر وهكذا الحب ينمو ويحتاج لرعايه ليستمر.

كان محسن الهنداوى ېدخن لفافات التبغ بلا توقف يسكر ويعربد ويسهر الليالى وكل مره عندما يلقى بجسده على السرير يتخيل صورة ديلا وهى راقده جنبه وجهها الجميل انفاسها ذات رائحة التوت وشعرها الطويل الناعم يحدق بشاشة هاتفه وهو يعلم أنها رحلت ويسأل نفسه لماذا لم تفكر فى مهاتفته ولا مره واحده
كان طيب معها يعاملها بلين ورفق كيف نست كل تلك الأشياء التى فعلها من أجلها محسن الهنداوى يعتقد انه كان يستحق معامله افضل من ديلا حتى لو كانت بعيده عنه المرأه الوحيده التى رغب بها خانته وتعيش بعيد عنه ورغم انى صفقاته الناجحه تعدتت وأصبح لديه بدل الفيلا عشره الا ان كل الأماكن صامته دون صړاخ الطفل الذى كان يعتبره ابنه واصبحت كل الامكنه حواء تنضح بالهجر والخزلان لم يتصالح مع والدته كان يحملها كل الأمور السيئه التى حدثت فى حياته من تحت رأسها وعدته پقتل ادم لكنها امرأه متصابيه ضيعت كل شيء بطيشها وشاهنده لم تنسى ابدا لمحسن الهنداوى انه سمح لديلا برؤيتها فى  ادم ولم تتمكن من عبور ان ابنها الوحيد سمح لزوجته ان تراها فى وضعيه غير محتشمه من أجل ارضائها فضل زوجته عليها
وكانت تلك المسأله تلف وتدور فى ذهنها وكلما اغلقت عيونها رأت نفسها فى  ادم والعيون تحدق بها الذكرى الوحيده الطيبه التى تمتلكها لوثها محسن الهنداوى بطمعه واشتياقه لامتلاك كل شيء حتى لو كان ذلك بفرم الآخرين وانها لازالت تملك الوقت كل الوقت للتمتع ببقية عمرها بعد أن افنت جزء كبير منه بلا فائده ورغم انها كانت حزينه فى البدايه على

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات