رواية جبروت الحموات الفصل الثامن8 بقلم ايات الرحمن

صباح دفعت حماتها من علي السلم فضلت حماتها تتقلب علي الدرج ومع كل درجه تتجرح چرح صباح جريت عليها تشوفها لو ما...تت عشان لو لسه فيها الروووح 

جبروت_الحموات

لكن هنا الحظ لم يحالفها وكان واحد من اولادها نازل

صباح: الحقني يا اخويا طلعت لقيت امك واقعه كدا ومش عارفه اي اللي حصل ليها وبدءت تمثل وتنزل دموع تماسيح

وتقول : يا حبيبتي يا حماتي منه لله اللي عمل فيكي كدا
ابنها شالها وراح بيها علي المستشفي كانت لسه عايشه

بعد كام ساعه كدا الدكتور خرج كان فريد و ساجده وصباح وباقي ابنائها واقفين برا ومنتظرين الدكتور يطمنهم

الدكتور خرج وقال ان هي للاسف قدامها وقت بسيط وعايزة الكل 
هنا صباح كانت متأكده ان لو دخلوا هيعرفوا ان هي اللي عملت كدا

صباح عملت ان هي حاسه بصداع ودوخه واغمي عليها الكل اتجمع حواليها لأنهم فاكرين ان دا عشان زعلانه علي والدتهم

الوقت كان بيجري بسرعه دخل الكل عندها كانت بتحاول تتكلم وبتشاور بإيديها
شالت جهاز التنفس وقالت لفريد يسامحها على كل اللي عملته وان صباح كانت دايما السبب الرئيسي لخلق مشاكلهم

وان هي اللي عملت فيها كدا وطلبت منهم يسامحوها وغمضت عيونها طبعا الكل اتوقع ۏفاتها هي ما اتوفتش برغم الدكتور قال ان قدامها وقت لكن ارادة ربنا فوق كل شئ

ان هي تعيش بس عااااجزه وان تعرف ان مفيش حد هيتحملها يوم من اللي كانت دايما واقفه في صفهم دول ولكن اللي اتحملها وخدمها في تعبها هو فريد و ساجده اللي كانت كرهاها وعايزه تبعدها عن ابنها

صباح طبعا الشرطه اخدتها واتحكم عليها ب 15 سنه سججججن واللي اهتم بأولادها بردوا فريد و ساجده

خلاصة الحكايه ان بلاش قسوه او جبروت زوجة ابنك مش جايه من الشارع دي اهلها تعبوا في تربيتها زي ما تعبتي في تربية ابنك مش هيحصل حاجه لو حبتيها بلاش زي ابنك اقل منه كمان بس بلاش القسۏه عشان اكيد مش هتفرحي لما تخربي حياة ابنك

او تغيره عليكي ويمكن بسبب تغييره لو شافك في الشارع مش هيقولك السلام بنات الناس مش لعبه هما خارجين من بيوت الله اعلم اهلها تعبوا في تربيتهم اد اي وفي اللي بتكون زي ساجده بتسامح ودي قليل جدا تلاقيها وفي الألعععن من ابليييس وفي لحظه بتقلب ابنك عليكي فمش هيحصل حاجه لو عاملتيها كويس عشان تضمني ابنك يكون معاكي  الاوقات دي ما بينفع ودي كانت حكايتنا

بقلمي أيات الرحمن