رواية أحببت زوج اختي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم مصطفى الصعيدى
الارتباك والذعر لا يكاد ايصدق ما فعل بزوجته زينب ومع ذلك تستقبله عفاف والفرحة تكسو وجهها
جلال .. انا قټلت زينب يا عفاف .. انا خنقتها بايديا دول
عفاف بكل برود .. عرفه انك قټلتها وخنقتها بايديك الاتنين دول .. لكن متخفش يا حبيبي
جلال بعصبية شديدة .. مخفش ازاي!! بقلك قټلتها بايديا الاتنين وزمان البوليس هيجي يقبض عليا .. انا مش عارف اعمل ايه ولا اروح فين!!!
جلال .. مش فاهم!!
عفاف .. يعني مفيش چثة اصلا عشان يتهموك بقټلها
جلال .. ازاي !! انا سايبها في الشقة عندي بعد ما قټلتها
عفاف .. زينب دلوقتي مش في الشقة
جلال .. امال راحت فين !!
عفاف .. انا أخفيت الچثة ولا الدبان الازرق هيعرف طريقها ونبقي نبلغ بعد كدا ونقول انها اختفت او طفشت اي المصېبة بقا راحت لحالها .. المهم ان خلاص الطريق فضيلي انا وانت خلاص يا جلال بقيتلي لوحدي ومحدش هيشاركني فيك .. انت بقيت ملك عفاف ياجلال وعفاف بقت ملكك لوحدك.. ثم تحاول ان تضع يدها اول رقبته وجلال يفك يدها ثم يقول متعجبا
عفاف .. اصل ..ااااا .!!!!!!!!
جلال .. اتكلمي يا عفاف
عفاف .. انت لما ضړبتها بالالم ووقع منها الموبايل لما كانت بتتكلم مع سامح الخط كان لسة مفتوح وانا سمعتها وهي بتصرخ وانت بټخنقها واول ما سكتت عرفت انها ماټت علطول فاتصلت بيك عشان تهرب بسرعة
عفاف .. ايوه هو ده
جلال .. وانتي كنتي قاعدة جمبه بتعملي ايه .. هو بينام معاكي انتي كمان ولا ايه !!
عفاف .. اخرص انا لسة عذراء وعمري ما افرط في نفسي غير بالحلال
جلال .. ههههههه .. قديمة .. اختك قالت الكلام ده قبلك وطلع كڈب واكتشفت انها اقذر انسانه عرفتها في حياتي وانتي اللي فضحتيها بنفسك وانتي اختها اكيد تبقي زيها .. انتوا شكلكم اصلا شمال وتاريخكم ۏسخ
جلال .. احنا!!! .. انتوا مين!!
عفاف .. انا .. انا وووو. .. انا وزينب
جلال .. انتي وزينب !!! هو مش زينب دي خاېنة !!
عفاف .. لا يا جلال .. زينب عمرها ما خانتك لا قبل الجواز ولا بعد الجواز انا اللي الفت القصة دي عشان تطلقها وتبعد عن طريقي لان هو ده الحل الوحيد عشان نفضل مع بعض
جلال .. وسامح دا يبقي ايه !!
عفاف ..
