السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تجربتي علي الفيس (كاملة جميع الفصول) بقلم منال عباس

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

من القلق دا كله 
هانى بس والله يا ضحى ولم يكمل حديثه ليعود إلى كلمتها التى رنت فى أذنه فجأة 
هانى انتى قولتى ايه 
ضحى بقولك ما تقلقش ومفيش داعى من القلق
هانى لا اللى قبل دا 
ضحى بقولك انا مراتك ... بقلم منال عباس
هانى بحنيه وصوت متقطع ياريت يا ضحى ..ياريت تكونى مراتى ...انا بحبك يا ضحى ومش حابب افرض نفسي عليكى اكتر من كدا 
ضحى بس يا هانى ...ليقطع حديثهما طرق الباب 
يفتح هانى الباب وكانت الطفله يارا 
يارا خالووو ..مامى بتقولكم الفطار جاهز ...
هانى حاضر يا روح خالو ..ونظر إلى ضحى وأكمل كلامنا لسه ما خلصش يا ضحى 
ضحى يلا نفطر معاهم هما منتظرينا...كانت تتهرب من الحديث معه فهى لا تدرى ماذا تريد ...
خرجا سويا إليهم والقوا التحيه
وجلسوا جميعا لتناول الإفطار 
باسم مش ناويين نفرح بنونو ليكم بقي 
هانى كل شئ لأوانه
سماح ايوا يا حبيبي ...بس انا عايزة ابنى اللى جاى يكون فى سن ابنك 
علشان يلعبوا سوا ونظرت إلى ضحى واكملت 
اوعى تكونى انتى اللى مانعه الحمل يا ضحى 
ضحى انا ..انا 
ليرد هانى بسرعه يلا يا ضحى علشان عندى مشاوير لتقوم ضحى بسرعه معه لتتجنب الرد على سماح 
سماح باستغراب هو فى ايه ...مستعجلين ليه 
باسم بابتسامه عرسان بقي 
سماح اها ...قول كدا بقي 
غادر هانى هو وضحى 
هانى وهو يقود سيارته ضحى ..تحبي نتمشي شويه على الكورنيش 
ضحى بفرحه فمنذ أن تزوجت لم تخرج لاى مكان 
ضحى ياريت يا هانى 
هانى بابتسامه لفرحتها انتى تؤمرى حبيبتى...
شعرت ضحى بالاحراج منه 
هانى آسف الكلمه خرجت ڠصب عنى 
ضحى ما تتأسفش تانى يا هانى 
قاد هانى سيارته وهو سعيد جدا بالتغيير البسيط فى معامله ضحى له 
قضوا اليوم فى التنزه واشترى لها هدايا عديدة كان طيب القلب عليها 
استغربت ضحى تصرفاته لقد كان ودودا ومحبا لها ويراعى مشاعرها فى كل. الاوقات .. بقلم منال عباس
دعاها هانى لتناول الغداء فى مطعم على النيل 
كانت ضحى سعيده بقربها من هانى فقد اطمئن قلبها لقربه ...
وبعد الغداء 
اخذها هانى إلى أحد محلات المصوغات الذهبيه ليشترى لها اسورة ذهبيه 
ضحى كدا كتير اوووى يا هانى 
هانى مفيش حاجه تكتر عليكى يا ضحى وأمسك يدها والبسها الاسورة ثم قبل يدها 
شعر برجفة يدها بين يديه 
اخذها بالقرب منه ووضع يده حول كتفها ليغادرا المكان 
شعرت ضحى بضربات قلبه المتسارعه 
ضحى فى نفسها شكلى هتعلق بيك يا هانى ...
بعد وقت وصلوا إلى منزلهم 
ضحى براحه نفسيه بعودتها إلى المنزل
ضحى ياااه اخيرا وصلنا ...الواحد مش بيرتاح غير فى بيته 
فرح هانى لانتماء ضحى بمنزلهم
دخلت ضحى لاستبدال ملابسها 
وما أن خلعت ملابسها ....حتى انقطع النور 
لتصرخ من الظلام فهى تخاف الظلام جدا ...يجرى هانى على الحجرة ويفتحها بسرعه 
هانى ضحى مالك لتجرى ضحى إليه وترتمى باحضانه .......يتبعتجربتى_مع_الفيس بقلم منال_عباس
سكريبت 5
بعد سماع هانى صوت صړاخ ضحى يفتح الباب بسرعه
هانى ضحى مالك 
لتجرى عليه ضحى وترتمى بين يديه 
شعر هانى بخۏفها وارتجاف جسدها 
هانى أهدى حبيبتى النور قطع 
ضحى انا بخاف من الضلمه اوووى يا هانى ...
هانى ما تخافيش طول ما انتى معايا 
وأمسك يدها وخرج إلى حجرته وهى معه ..لإحضار هاتفه وأضاء الكشاف به 
ضحى شكرا يا هانى ..كدا احسن ...انا اللى. غلطت أنى تركت فونى بدون شحن ...
هانى ولا يهمك ...تقدرى تاخديه معاكى ..علشان تعرفى تنامى وتطمنى 
ضحى بامتنان كانت تحتاج أن تنام بقربه كالامس ولكنها شعرت بالاحراج أن تطلب ذلك ..وخصوصا أن هانى ..لم يلمح بذلك ...أخذت هاتف هانى وخرجت إلى حجرتها ليأخذها الفضول لترى ما بالهاتف ..
ضحى لتحدث نفسها لا يا ضحى ما يصحش كدا الفون امانه 
لترد مرة أخرى ...عايزة اعرف بس ايه هى الحاجات اللى بيحبها 
ضحى اعقلى ...وانتى مالك بيه ...انتى مش رفضتيه كزوج
لترد على نفسها بس هو فعلا زوجى 
واظن دا مش حرام لتبتسم بداخلها على احساسها بكلمه زوجى ..
فتحت الجاليرى للصور لتجده ملئ بصور نسائيه لا حصر لها وكلها لنفس الفتاة ..أنها صور ضحى 
ضحى يا خبر ...دى كل الصور ليا ..اتصورتها امتى وفين ...فجميعها وهى ذاهبه إلى الجامعه 
ضحى بابتسامه واضح انك كنت فعلا متابعنى من زمان احتضنت الهاتف حتى راحت فى النوم بقلم منال عباس 
عند هانى ...كان يجلس ويفكر فى وضعه مع ضحى ...يريد أن يكسر الحاجز بينهم ولكنه ېخاف أن تصده مرة أخرى ...ظل يفكر فى وسيله

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات