السبت 30 نوفمبر 2024

رواية خادمة القصر الفصل الأول الي الفصل العشرون 20بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 15 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


مكانها ومتحركتش رغم انهم قربو منها وديلا كمان لاحظت كده
الظاهر القط دا عفريت همست ديلا فى ودن ادم وكانت ملتصقه بيه
بطلى خرافات وجهل عفاريت ايه دا كله كلام فارغ دا قط او قطه مسكينه محتاجه عطف خديها فى حضنك لحد ما ارجع
ديلا پخوف فكرك يعنى هيسبنى اخده فى حضنى
قرب ادم اكتر من الهر إلى كان واقف بثبات ولاحظ انها قطه وكانت بتبص على ادم بثبات

هش انتى جعانه انا هخلى الخدامه بتاعتى تحضرلك عشا اكيد نفسك فى لبن
بس انا ليه طلب عندك ياريت تفضلى مع خدامتى لحد ما ارجع اصل قلبها خفيف وپتخاف من الضلمه!
سارت الهره بكبرياء ناحيت ادم وحكت نفسها برجليه شوفتى بقا مجرد قطه هزيله وبائسه
قالت ديلا انا خفت اكتر كده انت بتتكلم مع القطط وبعدين ليه بتقول خدامتى
هى القطه هتفرق معاها خدامه من سيد
مش عايز كلام كتير حضرى العشا لميمى لحد ما ارجع ميمى هتاخد بالها منك لحد ما ارجع انا مش هتأخر
وسط اندهاش ديلا خرج ادم من باب القصر عشان يصلح لوحة الكهرباء
بصت ديلا على الهره كأنها انسان عاقل بيفهم انتى فعلا قطه ولا عفريت
ووطت عشان ټلمسها مأت القطه وقفزت بعيد عنها قفزه خلت قلب ديلا يتخض
احضرت ديلا لبن صبته فى وعاء وقعدت على الكرسى تبص على الهره إلى بتلعق اللبن بجوع كبير
مفيش عفريت بيشرب لبن فكرت ديلا بقا انتى يا قطه يا مفعوصه اسمك ميمى وبتسمعى كلام ادم
انا كمان نفسى اسمع كلامه بس هو مش رقيق معايا زيك خالص دايما بيزعق امبارح كان مسكنى من شعرى وجرجرنى على الأرض انا مش هستغرب لو صحيت من النوم ولقيته أكلك دا متوحش
رجع النور واشتعلت مصابيح الاضأه داخل القصر واستطاعت ديلا ان ترى الهره ميمى قطه سياميه جميله جدا وانيقه تحس ان عمرها ما سرحت فى الحقول ولا تشردت فى الشوارع
دخل ادم من باب القصر وقفت ديلا بسرعه وقعد ادم القطه انهت طعامها مد ادم ايده لعب فى شعرها ثم اختفت القطه داخل القصر
يدوبك قدرت ديلا ترجع لطبيعتها وتحس بالأمان اشعل ادم لفافة تبغ ودخنها وهو بيهز رجليه
عدى نص الليل وبدأت دماغ ديلا تتأرجح همس ادم ديلا ادخلى نامى فى غرفتك
همست ديلا بصوت نعسان خلينى شويه متخفش يا بيه مش هنام هنا انا وعدتك قبل كده
وقبل ما ادم ما ينهى سيجارته كانت ديلا نايمه دماغها عماله تطوح يمين وشمال لحد ما رست على رجل ادم
ما كان من ادم الا ان راح يتأملها سارح فى إلى حصل خۏفها صړاخها وقوعها فى حضنه التصاقها بجسده
لكن تلك المره كانت غريبه لقد أجج لمسها لادم مشاعر دفينه عميقه كان يظنها ماټت
وكانت تتسحب أحيانآ بين فسحات عقلى تعرض نفسها بمياعه ودلال على أفكارى متقصدة مزاجيتى المتطلبه والتى لا ترضى بأقل من طاعه مطلقه فيثير ذلك مخيلتى ويدفعنى للابحار فى تصورات لا اخلاقيه عن شيء لا نملكه لكننا نريده وتتلوى عروقى الزرقاء وتندفع الډماء بقوه داخل شراينى لادخن لفافة تبع واتخيلها مجرده ترقص امامى
دعس ادم عقب لفافة التبغ فى المنفضه انتى يا بنتى قومى ادخلى غرفتك انا طالع انام
ممم هي هو ها أصدرت ديلا أصوات غريبه لما يفهمها ادم
مسك ادم دراع ديلا عشان يوقفها نهض الجسد الناعس يترنح قبل أن يلقى بنفسه على صدر ادم ويتعلق بعنقه
حاول ادم يحركها من غير فايده كان ممكن ېصرخ فيها لكنه لزم الصمت وحملها بخفه نحو غرفتها
مددها على السرير وتذكر ليلة ان عثر عليها داخل القبو وكيف قام بربط ذراعها بخيط لقد البسها جورب من باب المزاح
نفض ادم أفكاره وقام يمشى فتحت ديلا عنيها عارفه ان إلى بطلبه غلط يا ادم بيه لكن ممكن تفضل معايا لحد ما انام انا لسه خاېفه
قعد ادم على كرسى فى غرفة ديلا يدندن وكان امتناعه عن الرد يقلقه وانسياقه خلف مشاعره مربك جدا
نامت ديلا مثل الطفله غطاها ادم وسمح لنفسه بنظره مطوله لوجهها ويده التى لمست خدها
ثم ظهرت القطه ميمى على باب غرفة ديلا وكان مجرد رؤيتها كفيل ان يخرج ادم من تخيلاته
انحنى ادم وضم القطه لحضنه انتى بقا هتنامى فى حضنى النهرده معترضتش القطه كانت ميمى مسالمه إلى حد بعيد وتفتقد الحنيه
القصه بقلم اسماعيل موسى 
مرت فترة الصبحيه كالعاده دون جديد حتى لاح على باب القصر رجل مهندم يحمل حقيبه عرفه ادم بمدرس ديلا الجديد إلى كانت مهمته يعلمها اللغات
ديلا كانت معتقده ان ادم بيهزر لكن وضح انه جاد جدا
استمرت حصة ديلا اكتر من ساعتين خدت خلالها الحروف ولما رحل المدرس سمع ادم صوت ديلا بتكرر الحروف بصوت عالى
الفصل السابع عشر من هنا
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 
رواية خادمة القصر الفصل السابع عشر بقلم اسماعيل موسي
فره سارح على ظهرها ضفيرة زيل حصان منتعله حذاء لبنى لامع بقامتها المائله للقصر والنحاله ظهرت على باب القصر كقمر فضى عند الفجر ترتسم ابتسامه على شفتيها.
لوح لها ادم بأبتسامه ونهض لملاقتها على باب القصر وسمعت ديلا ترحيبات ادم من غرفة الدرس
فى العاده لم تسمع ديلا ادم يتكلم مع أى شخص غيرها ومحمود الجنانى وتحول وجهها للون قاتم يشبه السحب التى على وشك المطر هل احضر ادم خطيبته الفرنسيه حقآ
وبدت ديلا متقزمه وهى تنظر للفتاه التى تشبه مضيفة طيران دانماركيه ولم تتمكن من فتح فمها او حتى الاتيان بأى حركه وشعرت بصخره كبيره نزلت على دماغها اختلج جسدها بتقعصات لا اراديه.
تعالى يا ديلا سلمى على مدرستك الجديده بلعت ديلا ريقها ومشت بخجل لتقبض على اليد الناعمه الانسه ماجى هتكون مسؤله عن تعليمك اللغه الفرنسيه
من فضلك رافقى الانسه ماجى لغرفة التدريس
حاضر همست ديلا
وبعد انتهاء الدرس عايزك ترافقى الانسه ماجى للطابق العلوى عشان تختار غرفه تقيم فيها
الانسه ماجى هتعيش معانا هنا لحد ما تتعلمى كويس
حمل ادم بنفسه حقيقة الانسه ماجى وصعد بيها الطابق العلوى ثم دخل غرفته دون تعبير واضح
داخل غرفة التدريس رمقت ماجى ديلا بنظره مصغره متهاونه انتى بقا الطالبه بتاعتى
ديلا ايوه انا
أخرجت الانسه ماجى من حقيبتها دفتر وملخص يحوى صور وحروف ووضعته على المنضده
ممكن تقوليلى تعرفى ايه من اللغه الفرنسيه
ديلا معرفش حاجه
الانسه ماجى اها مهمه صعبه لكن مفيش مستحيل مع ماجى انا عايزاكى تركزى معايا كويس وتنطقى الحروف ورايا بكل حرص
وسمعت ديلا الحروف كأنها لغوريتمات عقلها كان مشغول بأفكار وتصورات تانيه
يلا بقا سمعينى إلى انا قلته!
فتحت ديلا بقها بغباء مش فاكره اى حاجه
اسمعى قالت الانسه ماجى انا طول عمرى ناجحه ومش عايزه بنت مفعوصه زيك تبوظ تاريخى التدريسى
ادم بيه طلب منى اقله عن تقدمك الدراسى وقال إن اى تكاسل او تقصير منك هيواجهه بعقاپ قاسى لازم تركزى معايا اذا كنتى مش عايزانى ابقى واشيه قبيحه
عقاپ ايه قالت ديلا بتحدى انا محدش يقدر يعاقبنى
فتاه
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 18 صفحات