قصة وعبرة جميلة
والله لإنها من أجمل ما قرأت واتمنى لك ذلك !!!!!☆☆
قيل لأعرابي في البصرة:
ﻫﻞ ﺗُﺤﺪّﺙ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻨّﺔ !
ﻗﺎﻝ: ﻭﺍﻟﻠّﻪ ﻣﺎ ﺷﻜﻜﺖ في ذلك ﻗﻂّ
وﺃﻧّﻲ ﺳﻮﻑ ﺃﺧﻄﻮ ﻓﻲ ﺭﻳﺎﺿﻬﺎ
ﺑﺄﺷﺠﺎﺭﻫﺎ
ﻭﺁﻛﻞ ﻣﻦ ﺛﻤﺎﺭﻫﺎ ﻭﺃﺗﻔﻴّﺄ ﺑﻈﻼﻟﻬﺎ
ﻭﺃرتشف ﻣﻦ ﻗﻼﻟﻬﺎ ،
ﻭﺃعيش ﻓﻲ ﻏﺮﻓﻬﺎ ﻭﻗﺼﻮﺭﻫﺎ
ﻗﻴﻞ ﻟﻪ :
ﺃﻓﺒﺤﺴﻨﺔٍ ﻗﺪّمتها ﺃﻡ ﺑﺼﺎﻟﺤﺔٍ ﺃﺳﻠﻔﺘﻬﺎ ؟
ﻗﺎﻝ :
ﻭﺃﻱّ ﺣﺴﻨﺔٍ ﺃﻋﻠﻰ ﺷﺮﻓﺎً ﻭﺃﻋﻈﻢ أجرا
ﻣﻦ ﺇﻳﻤﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻠّﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ☝🏻
ﻭﺟﺤﻮﺩﻱ ﻟﻜﻞّ ﻣﻌﺒﻮﺩٍ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ.
ﻗﻴﻞ ﻟﻪ :
ﺃﻓﻼ ﺗﺨﺸﻰ ﺍﻟﺬّﻧﻮﺏ ؟
ﻗﺎﻝ :
ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠّﻪ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻟﻠﺬﻧﻮﺏ ،
ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻟﻠﺨﻄﺄ ، ﻭﺍﻟﻌﻔﻮ ﻟﻠﺠﺮﻡ ،
ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ :
ﻟﻘﺪ ﺣﺴﻦ ﻇﻦّ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲّ.
ﺑﺮﺑّﻪ ،
ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻻ ﻳﺬﻛﺮﻭﻥ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺇﻻ..
ﺍﻧﺠﻠﺖ ﻏﻤﺎﻣﺔ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻋﻨﻬﻢ ،
ﻭﻏﻠﺐ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﻢ...
وظني فيك يا رب جميل
فحقق يا إلهي حـُسن ظني
وما أجمل الثقة باللّه...
قال تعالى :
"فَمَا ظَنّكُم بِرَبّ العَالمِين "
يقولُ ابن مَسعُود: "
قسماً بالله ما ظنَّ أحدٌ باللهِ ظناً ؛
إلّا أعطَاه ما يظنُّ ...
وذلكَ لأنَّ الفَضلَ كُلَّه بيدِ الله...
اللهمّ إنّا نظن بك : غفراناً ، وعفواً وتوفيقاً ، ونصراً، وثباتاً، وتيسيراً ، وسعـادةً ، ورزقا ً، وشفاءً ، وحسنَ خاتمة
فهْب لنا مزيداً من فضلكَ ياواسِـع الفضل والعطاء
حكي إن رجلاً جاء زائرا ابنه فلم يجده… وكانت زوجة الابن لئيمة وبخيلة ومن شدة بخلها لا تحب أحد أن يزورها ...
وكانت تدعك عجينها بيديها عندما جاء …
دخل وسلم وبقى واقفا ولم ترحب به كالعادة وتدعوه للجلوس
وقالت في سرها…لو علم إني سأعجن عجيني لهذا اليوم لما رحل ولبقي عندي حتى المساء
فحاولت بمكر إيصال الرسالة له فلعله يرحل ولا ينام عندهم
قامت بنفض يديها من العجين وهي تحدث العجينة وبصوت يسمعه العجوز
يا عجينتي عجنتك…. ولبكره خمرتك ….. ولبعد بكرة خبزتك
جلس وهو يقول وكأنه يحدث عصاته بصوت تسمعه زوجة الإبن
يا عصاتي ركيتك…. ولبكرة خليتك…. ولبعد بكرة مشيتك
طار صواب زوجة الابن من هذا العجوز الذكي
وهي تقول بسرها:
خليني أقوم أخبز هالعجينات… خليه ياكل ويتسهل...
العبرة : انه يجب ان تكون بديهتنا حاضرة دوماً ونرد على الماكرين مكرهم...
منقول...