رواية اليتيمة والۏحش الفصل الثامن 8 بقلم نورهان اشرف
انت في الصفحة 1 من صفحتين
#اليتيمه_والوحش
عمار انت
عمار بفرحه :اى رايك فى المفاجه دى هى دى اللى انا كنت بحكيلك عنها
عزت پصدمه:ازاى انت تعرفها اصلا منين
عمار بفرحه :دى هند تبقا بنت مرات عمى
وده يا هند عزت صاحبي و شريكى كمان كان جاي يدور على بنت هنا فى السويس وانا جيت معاه و صدقنى دى احلى حاجه هو عاملها معايا لان بسببه انا اتجوزتك
قال كدا هو ينظر داخل اعين هند
نظرا عزت الى هند بسخرية وقال : هو انا لقتها بس فى حد تانى كان سبقنى عليها
جلست هند جنب عمار وهى تشعر پخوف كبير من نظرات عزت ليها فاهو كان ينظر لها پغضب كبير كلما يقترب منها عمار
ام عن عزت كان يشعر پغضب و غيره حارقه كلما اقترب عمار من هند لا يعلم لما ذلك ولكن هو يشعر الان أنه يريد ان ينتزع راس عمار من على جسده
استاذنت هند منهم وقالت طب انا هدخل اجيب لحضرتك حاجه تشربها يا استاذ عزت
عزت بسماجه :ههه والله انا قولت انك نسيتى اني موجود اصلا
هند بقرف:لا ازاى ده حضرتك منورنا
قالت كدا ومشيت تجاه المطبخ لفضه
هند پغضب :بقا انا اتجوزت عشان يسبنى فى حالى لا انا اللى ارحله براجلي انا مش فاهمه اى الحظ ده بس
فضه پغضب: اقسم بالله انا كنت عايزه اهبش فى مصارينه بس خفت من عمار لحسن يعرف اللي فيها وساعتها هتحصل مشكله كبيره
فضه بجديه: لا بقول لك ايه انت تحاولي تمسكي نفسك وتمسكي اعصابك وتتعاملي مع الموضوع ببرود خالص ما هو ما فيش حل غير كده احنا مش هينفع نخسر عمار لان بجد راجل محترم وكفايه ان هو قبلك بالمصېبه اللي انت كنت فيها لا وكمان الراجل كتر خيره هيخليكي تاخدي ابنك معاه وعزت ده ما تفكريش ولو ثانيه واحده فيه وحتى لو عملك اي حاجه