السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خادمة القصر الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

خادمة_القصر
٣٢
اليوم غادرت فراشى إرتديت ملابسى خرجت من باب القصر قد تبدو افعالآ بسيطآ لكن عندما تكون محبطآ او مكتئبآ او تكاد تهزم فى صراعك مع عقلك تصبح تلك الأشياء البسيطه إنجازات ضخمه.
داخل الحديقه لسع ادم نسيم بارد جلس على الأريكه يأبى الأستسلام اشعل لفافة تبغ كان القمر الوليد يضئ العالم
لكن قمره منطفى ولا يعرف طريقه الجو ساكن يكاد يسمع أصوات الحشرات عقله يعانده يريد أن يدخل فى حالة سبات لكن ادم يرغب به صاحى مستيقظ ظهرت الهره ميمى من بين الأشجار وفتحت نرجس عينيها بقلق داخل غرفتها المنعزله.

ابتسم ادم لرؤية الهره اللطيفه ومد يده لها لكن القطه كانت مزعوره عينيها مثبته على باب القصر
متخفيش همس ادم تعالى محدش يقدر ېأذيكى انتى من ريحة الحبايب لفت القطه حول الأريكه ثم قفزت فى حضڼ أدم راح ادم يداعب شعر الهره الناعم
رفعت الهره وجهها تجاه ادم ولعقت خده وللحظه لمح ادم العيون الواسعه التى ذكرته بالماضى تدافعت الذكريات على عقل ادم وحدق بالهره عيونها تشبه عيون تلا همس ادم فى سره وخيل له انه للحظه رأى وجه حبيبته المېته حاول أن يقرب الهره اكتر لكن ميمى قفزت بفزع وهربت من حضڼ أدم عندما انفتح باب القصر وخرجت منه نرجس.
تأمل ادم الهره الهاربه والتى كانت هادئه منذ لحظه ولم يسعفه عقله بتخيل الخطړ الذى دفعها للهرب بتلك الطريقه
من اول لحظه شاف فيها نرجس وهو مش مطمنلها وجهها مريب وقاتم نرجس واقفه على باب القصر يكاد ادم يجزم ان هناك طيف يقف خلفها
نفس ادم دخان السېجاره وزعق فيه ايه يا نرجس
مستحيل همست نرجس لنفسها إلى عملته فى ادم المفروض يخليه زى العجينه
نرجس مفيش يا بيه ا نا سمعت حركه فقلت اقوم اطمن
ادم متخفيش فيه حراس هنا تقدرى ترجعى غرفتك
بوجه شاحب عادت نرجس لغرفتها والله لاربيك هعذبك انت ليه مش قايم بشغلك
همس فى أذن نرجس الراجل محمى
نرجس بلا محمى بلا نيله اتصرف
همس فى اذن نرجس فيه حراسه عليه
نرجس امال انا عملت ايه دور على قرينه شوفه مختفى فين وتواصل معاه انا قربت ازهق وانت عارف نرجس لما بتزهق بتعمل ايه
لمس الصوت الهامس اذنه المقطوعه عارف عارف اوامر السيده ستنفذ
دخلت نرجس غرفتها المظلمه البارده المنبعث منها رائحه متعفنه انت بتعمل ايه هنا سألت طيف مهتز فى ركن الغرفه بعيون غاضبه ثم أخرجت ورقه ورسمت دائره داخلها ثم لطختها پالدم واحرقتها.
قطعت ديلا مسافه لا بأس بها منذ أكثر من ساعه وهى ماشيه فى الطريق القصر كان بداء يظهر قدامها روحها مبتسمه ووشها محمر هتشوف ادم هناك أشخاص مجرد مرورهم فى الذاكره كفيل بتصدير الفرحه.
ثم لمحت ميمى بتجرى ناحيتها قادمه من عند القصر
انتى رايحه فين
ديلا رايحه القصر
ميمى ارجعى

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات