رواية حب مجهول الهوية الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
حب_مجهول_الهوية
بقلم_ملك_إبراهيم
في اسوان كان شاكر قاعد وبسمه شايله ابنها وپتبكي وبصت ل شاكر وقالتله انت متأكد ان الناس دول أمان ومش هيآذوا احلام في حاجة.
شاكر يابنتي بقولك الناس دول مش عايزين حاجة من اختك هما عايزين جوزها وبعدين انتي مش شايفه الفلوس اللي هما دفعوها قد ايه.
بصت بسمه على الفلوس اللي قدام شاكر وكانت فلوس كتير جدا مفروده على طربيزة السفرة الصغيرة بتاعهم وبصت بسمه ل ابنها وبكت وهي بتهمس لنفسها سامحيني يا احلام.
طارق فتح تليفونه وقال هاتي رقم شاكر كده انا هكلمه.
بصتله وقولت اسمع مني ده مينفعش معاه الكلام احنا نروح نضربه على طول.
طارق ضحك وقال دا على اساس اننا بلطجيه يعني!! مينفعش الامور العائلية تتحل بالطريقة دي لازم نحكم عقلنا ونتعامل بهدوء.
قعدت جنبه وقولتله مش مع اللي زي شاكر صدقني وعموما اتفضل الرقم اهو وانا متأكده انه هيستفزك وهتروح تضربه بنفسك.
في شقة شاكر في اسوان اتخض اول لما شاف تليفونه رن وقال ل بسمه في رقم مش متسجل بيتصل.
بسمه بقلق ممكن تكون احلام
شاكر او جوزها!
بسمه بقلق طب رد شوف مين.
شاكر رد وهو متوتر االو..
عند طارق وهو بيتكلم مع شاكر في التليفون.
شاكر انتفض من مكانه لما سمع صوت طارق واسمه وحس پخوف و رد اايوا. اهلا يا باشا.
طارق حس بتوتر شاكر وارتباكه اللي كان واضح في نبرة صوته.
طارق اتصلت اطمن عليكم من يوم كتب الكتاب وسافركم متكلمناش.
شاكر بتوتر تحت امرك يا باشا.
طارق باشا ايه احنا عيله واحدة ومفيش بينا الالقاب دي.. المهم مدام بسمه بخير والولد كويس.
طارق خير لو مشاكل ينفع تتحل انا ممكن اتدخل ونحلها.. انتوا في بينكم طفل ومن حقه عليكم انه يعيش حياة هادية بينكم.
همست ل طارق بغيظ وانا بسمع كلامه الراقي ده مع شاكر.
احلام بهمس مش هيفهم الكلام ده صدقني.
طارق شاورلي ب ايديه عشان اسكت وسمع رد شاكر عليه.
طارق بهدوء طبعا الشرع محللك اربعه بس في شروط والشروط دي صعبه جدا وانت بالخطوة دي هتظلم نفسك وتظلمهم معاك.
شاكر بفخر ياباشا شروط ايه انا راجل دلوقتي اقدر اتجوز وافتح بيتين يبقى من حقي اتجوز.
شاكر اټصدم لان اللي طارق بيعمله عكس الخطة اللي هو كان بينفذها وكان هدف شاكر ان احلام هي اللي تيجي اسوان مش بسمه اللي تروحلها ومكنش عارف يرد عليه يقوله ايه واتكلم بارتباك.
شاكر تحت امرك يا باشا بس اديني ساعتين كده ادورها في دماغي وارد عليك.
طارق باستغراب تمام.. مع السلامة.
طارق قفل التليفون وبص قدامه بتفكير وانا كنت قاعده جنبه وسألته بفضول قالك ايه وليه قولتله ان بسمه اللي تيجي هنا المفروض كنت انا اللي اروحلها وهي متسبش شقتها.. هو كده لما هيصدق انها تيجي هنا ويتجوز في شقتها وعلى عفشها كمان.
طارق بصلي ومسك ايدي وقال حبيبتي انا عايزك تهدي خالص وسيبيني احل الموضوع ده.
قام وقف عشان يكمل لبسه وانا كنت قاعده مټعصبه من شاكر ومتغاظه منه بس كلام طارق اللي قاله ل شاكر عن الجواز كنت لسه بفكر فيه واتكلمت فجأة وكان طارق بينتهي من لبسه قدام المرايا.
احلام طارق هو انت ممكن تتجوز عليا.
طارق ضحك وهو بيبص لانعكاس صورتي في المرايا قدامه.
طارق انتي شايفه ايه
قومت من مكاني وقربت منه ووقفت وراه وانعكاس صورتي كان جنب انعكاس صورته في المرايا وقولتله پخوف