رواية غزالة بفك الضبع الفصل الأول 1 بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من صفحتين
وقټلها عيزاني ابقي مبسوطه ازاي
قاعده ست في الخمسين دي عليه امها قالت بدموع..لا يا حببتي انا مش عيزاكي تبقي مبسوطه وعارفه انك مستحيل تنبسطي بالجوازه دي واحنا كمان زيك ..بس سكوتك وجمودك ده مخوفني يا غزال يا بنتي
غزال وقفت بجمود شديد وقالت..مټخافيش عليا يا ماما فيه الاولي مني يتخاف عليه
غزال باست راسها وقالت..مبقاش فيه تراجع يا ماما ..اعتبري نفسك خسړتي البنتين ..صدقيني غزل احسن مني مېت مره ..على الاقل ماټت وارتاحت من الي انا حساه
عليه لسه هتتكلم دخل راجل في الخمسين ده عدنان ابوها قال بحزن..يلا يا بنتي علشان تروحي مع..احم مع جوزك
والتفتت لامها وباست ايدها وراسها وحضنتها جامد زي ما تكون بتودعها ونزلت الطرحه على وشها وخرجت مع ابوها
بره كانت الجاردات واقفين قدام العربيات وفتحو باب العربيه لغزال علشان تركب
غزال بصت لهم پحقد وقالت...فين زعيم العصابه بتاعكم....شاهر الضبع فين
غزال قالت پغضب..لا والله...اممم ..اتصل بيه وقولو غزال هانم ...مش هتيجي لوحدها ولازم يجي ياخدني واذا كان عاجبو ..
بقلمي...زهرة الربيع
عدنان قال بتوتر..يا ابنتي اركبي معاهم و
بس غزال قاطعتو وقالت...انا فولت الي عندي يا بابا ..وقعدت وقالت اتصل انا مستنياه
في جنينه قدام قصر كبير كان واقف بيشرب كاس وبيسمع الموسيقى بانسجام وعيونه على الدبله الي في صباعو وبيبصلها بنظرات ساخره حارقه... انتبه على صوت تليفونو وكان الجارد بتاعو ..فتح وقال.. همم ..فيه ايه
الجارد قال بتوتر شديد......ايوه يا شاهر باشا...احم..المدام..مدام حضرتك غزال هانم بتقول مش هتركب معانا...مستنيه حضرتك تيجي .. تاخدها
في مكان تاني فيه شاب قاعد بيراجع بعض الاوراق وخبط الباب شخص وقال..ادخل
دخل شاب تاني بملامح جميله وقال...اسمع انا خلاص اتهديت ..بقالي شهر .شهر يا وليد براجع العمال لوحدي وكل حاجه في الموقع انا مبقتش انام
وليد ضحك وقال..خلاص ..انت مضايق ليه انا هنزل المرادي وهفضل هناك قد ما انت عايز شهر اتنين خد وقتك انا عايزك ترتاح خالص انت حبيبي با حسين
وليد اتنهد وقال..لا هعملهالها مفاجأه..انا صحيح خطيبها بس في الاول والاخر انا ابن عمها يعني مفيش مشكله لو زرتهم من غير معاد واتنهد وقال...متعرفش وحشتني قد ايه يا حسين
حسين قال ..سيدي يا سيدي لدرجادي
وليد