رواية حب مجهول الهوية الفصل الأول الي الفصل السادس والعشرون بقلم ملك ابراهيم
كله بيرتعش وماما واقفه قدامي وبتسألني
ها يا احلام ايه رأيك في العريس شوفتي شاب زي الورد زي ما قولتلك وشكله ابن حلال واهله ناس طيبين.
بصيت ل ماما وانا محتارة وخاېفه وقبل ما انطق اي كلمة وصلت رساله على تليفوني وهو في ايدي وبصيت بنظره سريعه وفي دماغي انها رساله عاديه بس اټصدمت لما لقيت الرسالة مكتوب فيه.. ارفضي
مالك يا احلام ايه اللي حصل هو التليفون فيه ايه
معرفتش ارد على ماما اقولها ايه ولقيت رساله تانيه وصلت ومكتوب فيها بقولك ارفضي
بقلمي ملك إبراهيم
رواية حب مجهول الهوية الفصل الخامس 5 بقلم ملك إبراهيم
الحلقة_الخامسة هدية لمتابعيني
حب_مجهول_الهوية
بقلم_ملك_إبراهيم
قلبي دق بسرعه پخوف وبصيت للرساله پصدمة وانا مش مصدقة اللي قرأته وفتحتها ملقتش غير الكلمة دي بس ارفضي جسمي كله كان بيرتعش وانا ببص لماما وماما استغربت وسألتني بقلق
مالك يا احلام ايه اللي حصل هو التليفون فيه ايه
خۏفت اكتر وبصيت ل ماما وهزيت راسي والدموع بتلمع في عيني وقولتلها
مش عارفه يا ماما انا خاېفه.
ماما قربت مني وسألتني بقلق خاېفه من ايه يا حبيبتي
احلام مش عارفه يا ماما انا خاېفة أوافق اندم وخاېفه ارفض واندم برضه!
انا حقيقي كنت محتارة ومش عارفه انا عايزة ايه بالظبط والرسايل اللي بعتها دي خوفتني اكتر ومكنتش فاهمه هو ازاي عرف انا وماما بنتكلم عن ايه وبعتلي الرسايل دي في الوقت ده!!
بصيت ل ماما وانا لسه محتارة وخاېفه وببص للتليفون بتوتر وبفكر هو ازاي عرف احنا بنتكلم عن ايه وافتكرت ان المفروض ان التليفون ده بتاعه اصلا يعني ممكن يكون عامل حاجة في التليفون وعارف كل حاجة بتحصل وتفكيري ده خوفني اكتر ورعبني منه..
هزيت راسي وقولتلها اللي تشوفيه يا ماما انا موافقه.
ماما فرحت وحضنتني وقالتلي الف مبروك يا حبيبتي ربنا يسعدكم ويتمم بخير يارب.
وخرجت ماما من اوضتي عشان تبلغهم موافقتي وانا وقفت مكاني مصدومه ومش عارفه انا ازاي قولت ل ماما ان انا موافقه!! التليفون رن في ايدي وجسمي كله انتفض لما لقيت الرقم اللي كان بيبعتلي الرسايل هو اللي بيتصل!
لحظات وانا منتظرة اسمع صوته وكان مميز جدا وعرفته اول لما اتكلم پغضب وقال انتي ليه وافقتي
دقات قلبي كانت بتزيد مهما حاولت اكون هاديه وخصوصا بعد ما قدرت اميز صوته وافتكرت لما كان بيزعقلي في القطر واتكلمت بصوت مهزوز اانت مين
رد بسخريه انتي فعلا مش عارفه انا مين!
اتكلمت بثقة لا مش عارفه انت مين! وبعدين انت بأي حق تقولي ارفضي وعرفت ازاي اصلا احنا بنتكلم عن ايه!!
وبصيت للتليفون وهو في ايدي وقولتله انت عامل ايه في التليفون
رد پغضب تاني سيبك من موضوع التليفون ده دلوقتي وقوليلي انتي وافقتي عليه ليه انتي بتحبيه
لقيت نفسي برد عليه بتلقائيه انا اول مرة اشوفه في حياتي النهارده!
اتكلم تاني وقالي ومعقول تتجوزي واحد مشفتهوش غير مرة واحدة بس!!
اتغظت منه وقولتله والله لما يكون انسان واضح وصريح ايه اللي يمنع اني اتجوزه وبعدين انت مين عشان تتكلم معايا كده!
صوته اتحول لڠضب اكبر وقال انا اللي مش هسمحلك تتجوزيه.
نبرة صوته خوفتني واتوترت
اكتر وقولتله يعني ايه مش هتسمحلي اتجوزه!!
رد مش هسمحلك تتجوزيه يا احلام لان السيراميك بتاع حمام شقته لونه ابيض وانا عارف انك مبتحبيش اللون ده في السيراميك.
ضحك بعد ما قال كلامه ده وصوت ضحكته خطڤ قلبي او بمعنى تاني اتوترت وحسيت برعشة في جسمي هو ازاي بيهزر كده معايا وهو ميعرفنيش ومتقبلناش غير مرة واحدة بس.. لحظة كده هو قال ايه قال السيراميك ابيض صح يبقى هو طارق فعلا اللي كان معايا في القطر انا كده اتآكدت ونطقت اسمه پصدمة طارق..!!
بقلمي ملك إبراهيم.
ضحك بعد ما قال كلامه ده وصوت ضحكته خطڤ قلبي او بمعنى تاني اتوترت وحسيت برعشة في جسمي هو ازاي بيهزر كده معايا وهو ميعرفنيش ومتقبلناش غير مرة واحدة بس.. لحظة كده هو قال ايه قال السيراميك ابيض صح يبقى هو طارق فعلا اللي كان معايا في القطر انا كده اتآكدت ونطقت اسمه پصدمة طارق..!!
رد وهو بيضحك لسه فاكره اسمي!
مكنتش مصدقه انه طلع هو حقيقي وسألته پصدمة انت