رواية دلالي كاملة من الفصل الأول الي الفصل التاسع بقلم رغد عبدالله
نفسى مش قادرة استحمل و جيتلك على طول .. ء أصلك متعرفش يا سليم أنت بالنسبالى أية أنت متعرفش أنا مريت بإية فحياتى لحد ما شوفتك .. ج جوز امى ونظراتة ليا بعد ما أمى ماټت ك كان بيهددنى أنة هيعتدى عليا لو مجبتلوش فلوس كل يوم علشان يروح يشرب بيها .. خلانى عابدة للقرش .. متعرفش أنا تعبت ازاى.. مريت بأد أية علشان اتعالج .. لحد ما قابلتك و و شلة الجامعة .. فاكر هز راسة بحنية لما بحس أنى هفقدك بحس أنى هرجع لنفسى القديمة وأنا م صدقت خلصت منها !
رنا بشقهات ضعيفة وسط دموعها _ ب بس دلال دى....
حط صباعة على بؤها و هو بيبص فى عيونها .. طلع من جيب بدلتة علبة مخملية .. عيونها لمعت لما شافتها فرد أيدها وبصلها بحب وهو بيلبسها خاتم رقيق .. _ معرفش إيه اكتر ممكن يثبتلك ..
كل دا ودلال واقفة عالباب و الصينية فإيدها بتترعش ... كلماته زى الخڼجر بتعصر فى قلبها .. كانت عارفة أن د واقع و هيحصل بس متخيلتش أنة هيبقى مؤلم كدا .. أول حب ليها هيبقى أول خذلان .. و أول مرة تحس بڼار الحب وهى بتكويها ..
سليم اتعدل _ احمم .. ادخلى يا دلال ..
دخلت وهى موطية راسها حذار أن عيونها تفضحها ..
رجع سليم لمكانه على المكتب .. و فتح فونه وهو بيقعد و بعدها إبتسم وهو بيقول _ أية رأيك تباتى النهاردة هنا يا رنا
الصينية وقعت من دلال عالأرض و هدوم رنا بقعت من تحت فقالت بزعيق _ ا أنت أية إلى عمليتة دااا !
دلال بصت لرنا _ ءء .. مسكت طرف المريلة بتاعتها وبقت تمسح طرف فستان رنا وهى عيونها مدمعة أنا آسفة يا ست هانم مخدش بالى ... أخر مرة يا ستى .. أنا آسفة .
رنا نفخت وهى بتدبدب على الأرض وبصتلها بقرف ... _ خلاص خلصنا .. بصت لسليم پغضب بعد ما دلال اتعدلت و خدت الصينية وقالت ثوانى هعملك واحدة كمان
سليم بابتسامة _ الطريق الى بتعدى منة علشان تروحى واقف علشان فيه حاډثه .. لو استنيتى هيبقى لحد الفجر ممكن فإية رأيك احمم .. تباتى هنا
تصنعت الخجل .. _ م ماشى لحد الصبح و همشى ..
_فى المطبخ_
نجلاء بذهول _ لاا أنتى فيكى حاجة مش طبيعية !
نجلاء مسكتها من دراعها _ لا يمكن تكسرى كوبايتين فإسبوع واحد ! د أنا اصدق أن القط بيطير ولا أصدق كدا .. !
دلال بتعب .. _ ل لا أنا كويسة مش مركزة بس شوية ..
مصمصت نجلاء شفايفها .. و حطت أيدها على كتف دلال بحنية .. _ قوليلى أية إلى شاغلك أنا مش لسة عارفاكى أول امبارح .. دا أحنا عشرة يا حبيبتى
مقدرتش تستحمل .. لما شافت نظرة الحنان فى عيون نجلاء ضعفت و اڼفجرت فى البكاء .. فضمتها الاخرى إلى صدرها وهى تمسح على شعرها و تقرأ بعض آيات القرأن الكريم .. ولما انتهت _ اهدى .. اهدى يا دلال حصل أية ل د كله !
دلال بشهقات .. _ معنتش قادرة استحمل يا نجلاء معنتش قادرة اخبى اكتر من كدا .. أنا هتجلط لو خبيت اكتر !
نجلاء .. _ تخبى أية !
ردت دلال پخوف .. و بصوت بيرتعش _ أنا ب ب بحب أبية سليم يا نجلاء بحبة أوى بجد !
سليم إلى كان واقف على باب المطبخ و لسة هيفتحة ابتعد بضع خطوات للخلف وهو لا يقدر على الحراك !
_فلاش باك _
رنا وضعت يدها على راسها بإرهاق .. وهى بتغمض عينها _ اووف أنا مصدعة أوى ..
سليم _ علشان مشربتيش القهوة .. أنا هقوم اخلى دلال تعملنا قهوتنا و بالمرة اقول لحد من الخدم يجهز الاوضة إلى هتباتى فيها ..