السبت 23 نوفمبر 2024

رواية دلالي كاملة من الفصل الأول الي الفصل التاسع بقلم رغد عبدالله

انت في الصفحة 6 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

... رواية دلالي الفصل الخامس بقلم رغد عبدالله
روحت علشان افتح كانت رنا حسيت بغصة فقلبى لما فتحتلها .. هى جاية فوقت زى دا لية !
دخلت من غير كلام لغرفة سليم .. 
الى أتفاجأ لما لقى رنا داخلة فجأة المكتب فوقعت الصورة من ايدة وقال پغضب .. _ حد يدخل على الناس كد ! 
رنا ببرود تقدمت ناحيته .. _ معلش يا حبيبى اصلك وحشتنى .. 
سليم بصلها بضيق و داس عالصورة برجلة .. وقال بخفوت _ مش مبرر... 
قعدت رنا قدامة وقالت بسماجة _ معلش بقى لو كنت ضايقتك ..


سليم _ لا أبدا .. د البيت بيتك .. 
رنا بغل .._ حيث كدا بقى .. دلااال .. 
جت دلال بسرعة _ نعم يا ست رنا 
رنا بغرور من غير ما تبص لها _ قهوة سادة .. 
دلال بصت لطلعت _ تحب تشرب حاجة يا أبية 
رنا _ لما يحب يبقى يقول أنتى ملكيش كلام معاة . 
سليم أومأ براسة لدلال علشان تمشى فخرجت من سكات وهى بتبص بطرف عينها لرنا 
سليم بعصبية _ أنت ملقتيش حد تنكدى علية فقولت تيجى تطلعى غلك هنا .. 
بصت رنا قدامها و هى بتقول _ و أنا عملت حاجة غلط 
رجع ظهرة بالكرسى .. و قال وهو ساند بإيده على المكتب _ مش كدا .. بس حسنى طريقتك شويتين دى بت غلبانة مشفتش الحلو من الدنيا لسة
حست أن الډم بيغلى فى عروقها .. قالت فسرها _ وعلى جثتى لو شافتة .. أردفت بصوت جهورى خاېف أوى على مشاعرها ي سلام اد اية أنت انسان رقيق ..
حك ذقنه وهو بيقول بضيق _ ومخفش لية د عشرة و أنا مربيها على إيديا .. يعنى غالية عندى وأنت عارفة كد كويس .. 
رنا قالت پحقد حاولت تخفية لكن مقدرتش .. _ بس خدامة وهيفضل اسمها طول عمرها حتى لو أية إلى جرا خدامة فى قصرك .. و بصراحة بقى قربها منك مش نازلى من زور ! 
سليم بصلها بطرف عينه .. ساب الورق و قلع نظارتة وهو بيتنهد .. _ امم .. دى الحكاية بقى 
رفعت حاجب وهى بتقول بذربعة _ بطل تعمل انك فاهم فكل حاجة .. فية حاجات متقدرش تفهمها .. 
إبتسم سليم بخفة .. و قام مشى كام خطوة قعد قدامها عالكرسى إلى قبال المكتب _ لا هى الحاجات دى تتحس .. و حاجات زى الغيرة الاعمى يشوفها .. ! 
رنا اټصدمت فقالت بلغبطة .. _ ء انا !! ا اغير من دى ! لية شايفنى جاية منين ! 
جاوب سليم بهدوء .. _ الغيرة ملهاش علاقة بالشخص لانها بتبقى نابعة من القلب والقلب مبيهموش المظاهر .. و ساعتها بتتساوى فلاحة من الغيط مع الاميرة إلى فقصر لأن الحب واحد يا حياتى .. 
ربعت أيدها پغضب زى الطفلة _ اهو دة الى أنت فالح فية شوية فلسفة تسكتنى بيهم وخلاص .. بس اسمع أنا بجد هيبقى ليا موقف بعدين ! 
سليم ضحك بخفة .. _ طب و العمل .. ما هى شغالة هنا و طبيعى اتعامل معاها .. 
ابتسمت بإستهزاء على جنب _ اطردها .. ولا اطردها أنا ! 
ملامحه اتغيرت للفزع بعد ما حس بضړبة قوية فى منتصف صدره .. كانت احتجاج من قلبه على كلامها . _ ء إية أنت اتجننتى !
أردفت رنا بغرور .. _ متنساش أن د هيبقى بيتى لما نتجوز وأنا حرة فية وأنا إلى اختار مين إلى يقعد و مين إلى يمشى .. فلو ركبت دماغك و سبتها .. أنا بنفسى هطردها بعد الجواز و هيبقى قعادها زى عدمه ... 
سليم حاول يتحكم فى نفسة .. _ رنا اتكلمى عدل .. دلال عشرة ١٠ سنين من لما ابويا ماټ وهى معايا من قبل حتى ما اعرفك.. عايزانى ارميها فالشارع وهى حتى ملهاش مكان تروحة و لا قرايب .. دا ذنب كبير قبل ما يكون عيبة فحق نفسى و رجولتى ! 
رنا .. _ والله ايش يثبتلى انك بتحبنى أنا ايش يثبتلى أنك عايزنى أنا و مين يأكدلى نوايا ست دلال هانم بالخير و أنها مش عايزة تخطفك منى .. أردفت پجنون مين يعمل كدا !
سليم بهدوء و ثقة .. _ أنا .. أنا يا رنا والدليل على كدا انى اخترتك انت .. دلال دى اختى الصغيرة مش اكتر .. إنما انت إلى هتكونى مراتى و شريكة حياتى . 
سكتت وهى بصة فالارض .. قام وقعد قدامها وهى نازل على رجلة .. 
سليم بخيبة _ أنا نفسى اعرف مين إلى زرع فدماغك الافكار دى 
رنا نزلت دموع تماسيح و قالت بحزن .. _ أنا لما فكرت لقيت

انت في الصفحة 6 من 17 صفحات