السبت 23 نوفمبر 2024

رواية دلالي كاملة من الفصل الأول الي الفصل التاسع بقلم رغد عبدالله

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

_ أنت غبى ! بتتصل عليا دلوقتى لية مش حذرتك أنى هبات عندة النهاردة !! 
كرم بسخرية _ لا هو أنت متعرفيش ! 
رنا بجدية _ حاجة حصلت 
كرم بنفس النبرة _ مبقتش اعرف أنام من غير ما اسمع صوتك 
رنا بغيظ و استهزاء _ لو التفاهه وراثة عندكو فالعيلة هيبقى أحسن لو متجوزتش ! 
كرم بإستهزاء _ تؤ .. بلاش تجريح أنا اتصلت علشان الوقت أتأخر وقولت اتك عالحروفأكيد كل واحد دخل اوتضة و .. استريح إنما الواضح انكو لسة صاحيين ومع بعض 
رنا بحنق _ بتلمح لأية 
كرم بيحط إيده على شعره و بيمشيها عليها وهو بيقول بضيق .. _ لا بتكلم عادى .. متحطيش ف بالك المهم بس .. مضى 
رنا پخوف _ لا.. 
كرم بنبرة صوت غاضبة فجأه .. _ ازااى لاا أنت مش بتفهمى ! 
رنا بلغبطة _ ء أعملك أية مجتش فرصة !




كرم بعصبية .. _ دى الفرصة جاية على طبق من ذهب راجل وست زى البدر المفروض بيحبوا بعض قاعدين فبيت واحد .. كاس من هنا على كلمتين حلوين والدنيا هتمشى ! 
رنا ردت بخنقة .. _ د لو مفيش خدم ولو سليم بيشرب و اسكت بقا سيبنى أنام علشان اعرف هعمل أية ! 
كرم بټهديد _ نفذى الى يتقالك علية يا رنا من غير تقصير كدا. وإلا قسما بكل الايمانات لهطلعاهلك ! 
اغلقت رنا الهاتف بسرعة فى وجهه وقد نزل من عينيها دمع الاسى .. امسكت بحقبيتها و قذفتها بعيدا پغضب ثم توجهت إلى المرأة و راقبت تلك الدموع كيف تسيل بغزارة على وجنتيها كيف لحقېر مثلة أن يتحدث هكذا معها ! 
كيف تعاونت معهم .. كيف انزلت من قدرها بطمعها و غيرتها .. 
توجهت إلى الباب لتحضر المناديل من حقيبتها التى استقرت هناك فوجدت الصورة صورة دلال و طلعت وهو بيحط الجاكيت عليها وقريب منها تحت المطر 
_فلاش باك فى الكافية_
كرم شرب بق قهوة وهو بيقول _ بس مقولتليش بردة الصورة دى س احمم خدتيها لية 
نظرت أرضا وتنهدت كأنها تستعد لتعلن بدء الحړب ثم إلى عينية مباشرة وهى تقول بإصرار _ علشان لما أضعف ابص ليها و نارى تفضل قايدة ! 
_باك_
مسحت وشها و امسكت بمنتجات التجميل التى تحملها وراحت تضيف للقمر المعتم ضوءة الساطع .. ليصبح بدرا 
ثم توجهت لغرفة سليم بخفة 
دلال كانت ماشية فى الردهه .. فشافت رنا 
وقفتها بصوت فية غيرة _ عايزة حاجة يا رنا هانم رواية دلالي الفصل السابع بقلم رغد عبدالله
دلال بشك _ عايزة حاجة يا رنا هانم 
رنا _ ل .. لا ك كنت هسأل سليم عن شاحن لموبايلى بس 
دلال بصتلها بتمعن _ امم لا يا ستى لما تعوزى حاجة قوليلى على طول أنا عارفة فالقصر د اكتر من أبية سليم ذات نفسة !




رنا بضيق _ مش انت إلى تقوليلى اعمل أية و معلمش أية ! 
دلال ببرود_ العفو أنا بس حبيت اساعدك . 
رنا باستعجال _ متشكرة .. 
دلال مشيت ناحيتها و بقت قصادها مدت ايدها و قالت .. _ هاتى موبايلك كدا.. 
رنا بضيق ناولتهولها علشان الموقف ميبقاش أسوء 
دلال قلبت الموبايل فإيدها _ معتقدش أن موبايل أبية سليم نفس النوع مش هتلاقى عندة حاجة تفيدك 
رنا بغيظ _ ملكيش دعوة .. نتشتة منها و ناظرتها بحدة .. و وقفت منتظرة دلال حتى تغادر 
فأنزلت دلال طشط الملابس التى كانت تحملة على الأرض و طرقت غرفة نوم سليم ! 
رنا بړعب _ ء أنت بتعملى إيية ! 
دلال بسخرية _ بنخبط علشان بالك يهدى و تعرفى أن عندى حق 
رنا _ خ خلاص .. مش مشكلة بكرة هبقى اسالة 
دلال بإستعباط _ لية بس يا ست هانم ممكن يجيلك اتصال مهم أو حد يقلق عليكى ..
رنا سابت دلال ومشيت و قبل ما تغلق باب اوضتها _ قولت خلاص يا دلال .
دلال بطلت خبط على باب سليم و هى بصة ناحية رنا ومع قفلة الباب مقدرتش تكتم ضحكها حطت أيدها على بطنها ورجعت ورا وهى بتضحك ومش قادرة تاخد نفسها لحد ما .. ما حست بنفسة قريب منها ريحة البرفان الرجالى دى .. جسمها قشعر و اتعدلت ناحية غرفة سليم فلقتة واقف بيبصلها ورافع حاجب 
دلال بلغبطة عدلت نفسها _ أ أبية أنا .. ه همشى اهوة 
مسك أيدها _ دلال .. متعمليش كدا تانى 
دلال باستغراب _ أعمل أية ! 
طلعت _ حافظى على حدودك معايا .. ومشوفكيش فالسعادى تانى ! 
دلال قلبها وقع فرجليها وهى بصالة بلمعة عين .. ساب أيدها ودخل اوضتة وهو متضايق من تصرفة و فظاظتة معاها
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات