رواية دلالي كاملة من الفصل الأول الي الفصل التاسع بقلم رغد عبدالله
.. تعالى
بصت دلال لنجلاء وهى بترتعش .. فقالت رنا بصوت أعلى و هى مربعة إيدها بتذمر _ بنادى عليكى على فكرة .
دلال پخوف _ ح حاضر جاية اهوة
وقفت نجلاء تتابع المشهد من وراء الباب فإذ بها تتفاجأ عندما ترى رنا تبتسم فى وجة دلال قائلة _ .. خدينى الحمام علشان نسيت مكانة.
تنفست دلال الصعداء وهى تضع يدها فوق قلبها .. ثم إبتسمت براحه و قالت _ يقطعك سيبتى ركبى .. !
دلال حطت إيدها على بؤها بسرعة و قالت بخفوت .. _ و ولا حاجة ..
بصتلها رنا من فوق لتحت .. وقالت بأنفة _ امم .. طب يلا ..
هزت دلال راسها و مشيت قدامها وهى دماغها مش فيها .. متوترة أن سرها يكون انكشف هو سر صغير لكن تأثيرة زى الإعصار .. قادر يد مر كل حاجة !
_فلاش باك_
سليم للخادم _ جهز اوضة من إلى فوق عندنا ضيوف .
سليم .. _ لا متشكر .. بس بسرعة
قطع حديثهما صوت رنا وهى تنادى سليم _ .. لو سمحت يا سليم ثوانى .
دق قلب سليم بقوة فهو لا يعلم بأى وجه سيقابلها لقد صدقت بشأن دلال .. هو رجل و لكنة لا يستطيع كبح دموعة الليلة لأسباب كثر .
سليم بابتسامة مصطنعة _ نعم يا حبيبتى
سليم بسرعة _ طب ما تروحى البيت بيتك دلال وريتهولك المرة الى فاتت
وتركها قبل أن تنطق كلمة اخرى حتى لا تغلبة دموعة ..
_الآن_
دلال _ اتفضلى يا ستى ..
رنا بابتسامة سمجه .. _ تقدرى تتفضلى أنا بعرف اروح بس مش بعرف آجى
دلال ضحكت بسذاجة وهى تومأ برأسها فتركتها رنا و دخلت و قبل أن تغلق الباب _ متعمليش حسابى فالقهوة
رنا بلامبالاة _ وابقى اعرفى اوضتى فين علشان أنا هطلع أنام علطول .
دلال _ حاضر
فأغلقت رنا الباب و اتجهت دلال إلى مكتب سليم فلم تجدة ولكنها وجدت كبير الخدم ..
دلال _ أبية سليم قال تنضفوا انهى اوضة
الخادم _ تانى واحدة فوق عاليمين
د دى قدام اوضته علطول ! هكذا شعرت دلال بغصة فى قلبها .. حركت بؤها على جانب فمها بسخط .. _ تمام أوى .. اخدت الفوطة پغضب مكبوت يلاحظة الاعمى .. و توجهت للغرفة المختارة لرنا
كان سليم نازل على السلم ..
دلال وقفته بصوتها الرقيق .. _ أبيه..
تلك الكلمة .. جعلت اعصاب سليم تفنى لقد وقف كالعاجز .. لا يقوى على النظر لها حتى ! .. ف من بين كل الأيام هو لا يريد رؤية دلال اليوم بالتحديد ..
وقف و اداها ظهره .. _ امم ..
دلال اتكلمت بإستغراب_ ست رنا طلعت فوق بتقول عايزة تنام
دلال _ انت ...
بتر كلامها صوت خطواته على السلم وهو بيتحرك بسرعة ومش مهتم بكلامها .. لحد ما وصل لمكتبه و هبد الباب .. لماذا لماذا هذة الحدة يا أبية .. اهكذا ستعاملنى فور زواجك من رنا .. ءأيجب أن أترك البيت و أفر أم أن اذوب وسط ذرات الغبار التى باتت صديقتى فلا يبقى شىء منى !!
فتوجهت إلى نجلاء وهى مکسورة الخاطر
وعندما شعر سليم بانغلاق باب المطبخ فتح الباب بخفة و صعد الدرج للطابق العلوى
_عند رنا _
تك تك تك الباب بيخبط
رنا بضيق _ مين
سليم _ أنا يا رنا ..
وقفت رنا بسرعة و توجهت التسريحة حطت روج احمر .. يبرز جمال ملامحها البيضاء و فكت شعرها الأشقر ... ثم توجهت للباب فتحته بسرعة علشان تلاقى سليم وهو شايل ملابس فى يده تشبة البيجامة ..
اتكلم بحرج وهو مدور وشه وبيبص بعيد .. _ آسف لو ضايقتك بس خدى دى بيجامة البسيها علشان اكيد مش هتعرفى تباتى بالفستان د .. ممكن تبقى واسعة شويتين بس للأسف مكنتش عامل حسابى حتى حاجات دلال و نجلاء مش هتناسبك ...
رنا بخجل مدت إيدها خدتها منه _ تمام .. متشكرة .
سليم قبل ما يمشى طلع من جيبة موبايل رنا _ و كنت هتنسى موبايلك ..
مدت أيدها بسرعة و لكن ..
فجأة التلفون رن وقبل ما سليم ياخد بالة من المتصل حضنتة حضنتة بقوة لدرجة اتفاجأ منها ..
ثم همست بحب زائف _ تعبتك معايا يا حبيبى ..
سليم بابتسامة _ تعبك راحة ..
سلتت منة الموبايل ثم ودعتة واغلقت الباب فرن الفون تانى
فتحت على المتصل الزنان وتحدثت پغضب