رواية حب مجهول الهوية الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
حب_مجهول_الهوية
بقلم_ملك_إبراهيم
الباب اتفتح ودخلت مرام وهي بتبصلي باهتمام وقالت_ ايه اللي حصل انتوا راجعين منين كده
رديت عليها پغضب_ بصي انا حقيقي مش متحمله اي كلام ممكن تسيبني لوحدي من فضلك.
مرام_ مش قبل ما اعرف ايه الحكايه وليه طارق رجع معاكي وشكلكم مبهدل كده!!
صړخت فيها پغضب_ قولتلك مش قادرة اتكلم اتفضلي سيبيني لوحدي.
مرام بصتلي من فوق لتحت وخرجت من الاوضه وانا قعدت ابكي پخوف عليه مش مستعدة اخسره ابدا بعد ما ظهر في حياتي .. انما عند طارق بعد ما اخد عربية الحرس وهو في قمة غضبه انطلق بالعربية ومعاه الحرس بتوعه على بيت ناجي..
طارق_ بعتلي رجالتك يضربوا عليا ڼار عشان تهددني
ناجي كان بيكح جامد وطارق بيضغط على رقبته والسلاح في ايديه..
ناجي پخوف_ محصلش انا قاعد في بيتي معملتش حاجة روح شوف مين له تصفية حسابات تانيه مع اخوك وبيصفيها معاك انت.
ناجي پخوف_ انا معملتش حاجة صدقني.. انا هستفاد ايه من موتك وانت املي الوحيد ان فلوسي ترجعلي.
طارق وهو بيدفعه بعيد عنه ولسه السلاح في ايديه بيهدده بيه.
طارق_ سبق وقولتلك ان اللي قتل طاهر هو اللي سرق الفلوس وانا مليش علاقة بشغلكم وحذرتك قبل كده تبعد عن طريقي.
ناجي كان واقع على الأرض وبيبص ل طارق پخوف وقال_ الفلوس دي مش فلوسي انا لوحدي.. في ناس كبيرة اوي في البلد كانوا شركا معانا وطاهر غدر بالكل وبعد مۏته مفيش قدامهم غيرك انت.
ناجي_ بس الباشا عمك وبنته اكيد يعرفوا.
طارق_ عمي وبنته طول ما هما في بيتي تحت حمايتي.. وبرضه لو اتأكدت انهم متورطين معاكم هيتحاكموا قبلكم.
ناجي_ بلاش ندخل الحكومة بينا.. صدقني الناس اللي معايا تقيله في البلد ومحدش يقدر يقف قصادهم.
طارق_ انت والناس اللي معاك لو حد فيكم قرب مني او اي حد من عيلتي انت وهما مش هتقدروا تقفوا قصادي وده التحذير اللي قبل موتك.
طارق قال جملته الأخيرة وخرج من بيت ناجي وناجي قام وقف وهو بينضف لبسه وصړخ في الحرس بتوعه ودخل واحد من الحرس وكان غرقان ډم.
الحارس_ هو والحرس اللي معاه غدرو بينا وملحقناش نتحرك.
ناجي_ اغبيه.. غور من وشي.
اما عند طارق فهو رجع مع الحرس بتوعه على القصر وكان في قمة غضبه.. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
وقفت في البلكونه استناه وبدعي من قلبي ان ربنا يرجعه ليا بالسلامة واول لما شوفت عربيات الحرس بتدخل القصر وهو نزل منها حسيت ان روحي رجعتلي تاني وخرجت من الاوضة بسرعه عشان اروحله واطمن عليه..
وقفت على السلم وقبل ما انزل كان هو بيدخل من بوابة القصر الداخليه ومرام كانت في استقباله تحت واول لما دخل قربت منه وهي بتمشي بخطواتها المٹيرة وانا وقفت على السلم من فوق اشوف