السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امتلكني كبير الصعيد (كاملة جميع الفصول) بقلم منار همام

انت في الصفحة 8 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

ما اديكي جربتي اهو م١ت اما حازم دا امه دعياله في ليلة القدر مش زيك 
وفاء بخبث لازم تقتله لو فضل عايش هيقرب من السنيوره 
علي ابتسم وهو طالع متخفيش هي دي الحاجه الوحيده اللي معلم عليه فيها
خديجه واقفه قدام المرايه وهي مغمصه عينيها وخلاص خدت القرار حازم مش انسان وحش هي اه كانت پتخاف منه بس اكتشفت قد اي هو حنين وسليم كدا كدا راح 
خديجه فتحت عينيها علي حازم  وهو محاوط وسطها وبيبوس قربته
حازم بص عليها في المرايه واللي هي لابساه دا ليا 
خديجه عضة علي شفتها بحرج وهزت راسها 
حازم لفها ليه ورفع وشها واللي هي كانت منزلاه
وهمس قبل ما يبوسها
متخفيش 
شويه وكان حازم شايل خديجه واتجه بيها للسرير 
حازم تقريبا جردها من هدومها بس شويه وبعد عنها بضيق
خديجه وهي بتشد الملايه علي جسمها 
انت كويس 
حازم بيحرك ايده علي راسه بضيق
خديجه انا.. انا....
خديجه وهي بتشد الملايه عليها
  انت كويس 
حازم بضيق خديجه انا.. انا..
حازم وقف ولبس التيشيرت واتجه للباب وقال وهو بيفتحو مفيش نامي... 
حازم طلع وراح لاوضه ابوه وخبط
سليمان مين
حازم من برا انا يا ابوي نمت
سليمان لا تعاله يا حازم 
حازم دخل وقعد قدام ابوه وهو باين عليه الضيق سليمان فضل باصصله ومستني يتكلم 
حازم بيحرك ايه علي راسه ورقبته بضيق
ابوي انا انا.. 
اتنهد وكمل مقدرتش اقرب منها كل مرة كنت بقول الظروف مره ليليان ومريم ومره تقول اس.. 
حازم قام وقف 
ب. بس النهارده هي سلمتلي نفسها  وانا مقدرتش مش عارفه ازاي 
سليمان بهدوء خديجة 
حازم هز راسه 
سليمان بشك طب يمكن عندك مشكله صحيه مثل... 
قاطعه حازم بضيق ابوي انا عندي ليليان ومراتي كانت حامل قبل متموت صحتي زي الحديد
سليمان سكت شويه 
سليمان بتفهم قوم البس هدومك هنروح لشيخ 
.... 
بيلا كانت قاعده بتذاكر لما حست بحد بيبوسها علي رقبتها بسرعه لفت 
بيلا بخجل علي 
علي قعد علي طرف المكتب قدامها 
عايز منك خدمه يا بطل 
بيلا بتفرك في ايديها بتوتر خدمة اي 
علي بخبث مد ايده وبدا يرجع شعرها لوره 
لما حازم يسال علي خديجه تقوليله انها نايمه معاكي
بيلا بإستغراب ليه 
علي زي ما هو منزلش ايدهعايزها في موضوع يخص حد نتكلم في البيت... 
وكمل بخبث  وممكن اطلب منها ايد حد برضو 
بيلا بخجل ا كبر حاضر بس ممكن تطلع علشان الدنيا ليل ولو حد شافك و... 
علي باسها بسرعه علي خدها 
فاهم يا عمري...
قام ومشي بيلا فضلت حاطه ايديها علي خدها بفرحه 
......
حازم وسليمان رجعو 
حازم قعد علي الكرسي ورجع راسه بتعب جات خديجه وحطت قدامهم مايه وحازم بيراقب كل حركه منها 
سليمان بتعب اعمليلي شاي يا خديجه يا بنتي
خديجه حاضر يا عمي..
طلعت ومشيت علي المطبخ
حازم قام  عن اذنك يا بوي دقيقه 
حازم قام راح ورا خديجة وهو بيتمتم بضيق 
عمل قال.. نشوف 
خديجه واقف بتعمل شاي حست بايد علي وسطها لفت بسرعه لما فكرته علي 
حازم بإستغراب مالك
خديجه بصت في الارض بخجل وهي بتعض علي شفايفها مفيش 
حازم رفعها بحيث تقعد علي الرخامه المطبخ وهو قدامها
حازم قرب منها بهدوء وباسها وبعدين بعد عنها وهو بينهج خمس دقايق وتكوني في الاوضه والا هنزل ونعملها ڤضيحة في المطبخ فاهمه
خديجه اتكسفة ووشها جاب الوان هزت راسها... 
حازم سابها وطلع
حازم طلع وخديجه ابتمست بخجل شويه وحست بايد علي عنيها
خديجه بإبتسامة حازم لسه ال... وقبل متكمل كلامه اغمي عليها 
خديجه نايمه وجنبها علي بيشم في شعرها 
علي بتوهان  اخيرا يا عمري بقيتي معايا واللي معملهوش حازم هعملو انا... علي قرب منه ووو... يتبع
علي بتوهان ااخيرا بقيتي ليا يا عمري وهعمل الي معملوش حازم... 
خديجه فاقت وهي حاسه بصداع شديد في راسها
خديجه الرؤية بدأت توضح قدامها وشافت علي 
خديجه رجعت لورا پخوف 
خديجه پخوف انت.. انت بتعمل اي 
علي بلهفه شوفتي ياروحي مرضتش اقرب منك غير لما تصحي.. هنعمل كل حاجه سوا وهتبقي مبسوطة
خديجه پصدمة انت مچنون حازم لو عرف هيموتك 
علي حاول ېلمس شعرها بس هي رجعت لورا بقرف 
قال علي بعصبية خفيفة ليه بتجيبي سيرته انسيه انسيه خالص وانتي في حضڼي... 
علي قام من جنبها وقال بصي هروح مشوار علي السريع علشان ابن الكل ميشكش فيا وهرجعلك نكمل يا روحي 
خديجه پخوف وقلق انت رايح فين وسايبني تعالي فكني 
........ 
مريم نايمه في حضڼ زين 
مريم رفعت وشها من علي صدره
زين هو انت اتجوزتني ليه 
زين ساند علي السرير وسچاره في ايده قال ببرود
مش فاهم ايه السؤال دا  ما انتي شوفتي بابا اصر عليا 
مريم بدموع محپوسه قامت إتعدلت وقالت
يعنى مش بتحبني 
زين قام من علي السرير
لا يا مريم موصلتش للمرحله دي.. وبعدين الصراحه بابا عنده حق 35سنه اتجوز علشان اجيب العيل اللي يسندني ومنها زوجه تخدمني.. واهو زي ما انا مقضيها مرقعه 
مريم ودموعها نزلت وقالت يعني أنا بالنسبالك جسم وبس وخدامخ
زين بص قدامه ومردش عليها 
مريم قامت وشدت الملايه علي جسمها وقالت وهي بتمسح دموعها
انا عايزه ارجع عند خالي 
زين اتلفت ليها وضحك اي يا عمري هو اللي حصل من شويه اثر عليكي ولا اي... 
فاجأة الكل سمع صوت صړيخ تحت
............ 
حازم پغضب يعنى اي مش لاقينها تقلبو البلد قلب عليها
الغفير يا بيه دورنا في كل حتي وسألنا الناس محدش شافها
حازم پغضب غور من وشي...
حازم افتكر وفاء وطلع اوضتها بكل ڠضب كسر الباب ومسكها من شعرها پعنف وقال من بين سنانه
فين مراتي 
وفاء پخوف والله ما اعرف فين
حازم پغضب اكبر انتي هتستعبطي... محدش غيرك يعملها 
وفاء بدموع ولله ما انا 
دخل سليمان پغضب
حازم سيب مرات عمك 
حازم پغضب يا بوي اكيد هي اللي عملت كدا
سليمان بجدة اي هتمد ايدك علي مرات عمك 
حازم بعد عنها بضيق
ورجع بصلها بتحدي وربنا في سماه لو لمحت ان ليكي يد في الموضوع ھقتلك علطول...... 
حازم مشي من البيت پغضب وراح وراه زين كل دا وعلي كان رجع وشاف كل حاجه واللي طمن حازم انه مش هو 
حازم رجع وش الصبح والتعب باين عليه
قعد تحت رجل ابوه اللي كان مستنيه في الحوش 
حازم بحزن ملقتهاش يا بوي ملقتهاش مراتي اتاخدت من بيتي انا مش راجل يا بوي 
سلمان فضل يطبطب عليه
حازم رفع وشه وهو بيمسح دموعه انا هقوم ادور عليها تاني 
حازم قام ولسه هيمشي شاف خديجه داخله ومعاها... 
الكل همس بصدممه سليم....... يتبع
الكل بصدممه سليم
حازم بص بضيق لخديجه اللي واقفه جنب سليم مسنوده عليه وهي في عالم تاني 
حازم پحده مريم خدي خديجه وطلعيها فوق 
سليم بص لحازم بإستغراب ازاي يكلم خديجه كدا
مريم خدت خديجه ومشيت وسليم قرب من سليمان وباس ايده اخبارك يا بوي 
الكل واقف بيبص بإستغراب
سليمان

انت في الصفحة 8 من 43 صفحات