السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امتلكني كبير الصعيد (كاملة جميع الفصول) بقلم منار همام

انت في الصفحة 7 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

يلا نطلع 
علي كان في اوضته عمال يكسر في كل حاجه بكرهكككك وربنا ما هرحمك
وفاجأه حس بإيد علي كتفه لف وكانت بيلا والدموع ماليه عينيها
علي مكانش مركز واترمي في حضنها
بيلا بدموع انت كويس
علي بدموع وضعف لا مش كويس ولله بحبها..بحبها اكتر منه حتي انا مش عارف هي بتحبه علي اي 
بيلا بدموع ط.. طب هي مين 
علي انا قولتلها اني بحبها النهارده وهي مقالتش حاجه لا..لا هي مش پتكرهني هي اصلا مغصوبه علي الجواز منه...
رفع عينيه لبيلا وقال بضعف ونبي قوليلها اني بحبها يمكن تسمع منك 
بيلا وهي بتمسح دموعه حاضر هقولها بس انت اهدي
علي راح في النوم وهو حاطت راسه علي كتفها والله لو قرب منها هقتله زي ما قټلت اخوه ولو فكر يجوزها لزين هقتله هو كمان مهخليش حد فيهم بس تكون ليا
زين طلع من الحمام لابس بنطلون بس اتجه للسرير وسند بضهره عليه ومسك الفون
مريم كانت واقفه قدام الدولاب بهدوء بتطبق الهدوم 
بعد ما مريم خلصت اتجت للسرير وخدت مفرش زين بصله بطرف عينه...وتجه لكنبه تنام عليه فاجأه حست بحد بيشيلها وكان زين لسه هتتكلم
زين بهدوء هشششش 
زين خدها ونيمها علي السرير في حضنه وحط راسها علي صدره 
زين وهو بيملس علي شعرها متزعليش 
مريم رفعت راسها بهدوء بصتله بمعني علي اي 
زين اتنهد علشان مديت ايدي عليكي وزعقت فيكي 
مريم رجعت حطت راسها علي صدره تاني وسكتت
زين  اتنهد ورفع وشها من علي صدره ومسكه بايديه الاتنين 
وفضل يتامل فيها كتير وهي بتبصله 
زين قرب منها وباسها 
زين وهو متغيب تماما اسف 
وفضل مكمل ومريم تاهت من خبرته وووو
وفاء پصدمة هتعملي اي يا مجنونه 
هدي وهي  بتقطع سلك كهرباء ببوقها وبتحطه في المايه جهزتي انتي الورق بس
وفاء ايوه 
هدي والحرس وكل حاجه 
وفاء كله تمام بس فهميني 
هدي بعد ما خلصت قولي لابنك يجهز نفسه علشان يبقا كبير البلد 
حازم دخل زي الاعصار الاوضه ومسك خديجه من شعرها وبكل ڠضب وغيره كان بيقولك اي
خديجه بدموع وبوجع ما انا قولتلك تحت
حازم بعصبية خديجه اتعدلي 
خديجه بدموع حازم انت بتوجعي 
حازم پغضب وغيره عميه انطقي
خديجه عيطت وصوت شهقاتها طلع وقالت  ك.. كان بيقلي انه بي...
الفصل الثالث عشر 
خديجه بدموع ك.. كان  بي ببقولي ان.. 
فاجأة خديجه اڼهارت في العياط حازم اتنهد وخدها في حضنه وهو بيطبط عليها 
حازم بعد وشها عن حضنه وهي بتمسح دموعها وهي بتشهق 
حازم بهدوء خديجه انا مش بشك فيكي بس انا راجل دمه حامي ولما شوفته واقف معاكي وانتي وشك اصفر كنت مستعد اموته انتي مشوفتيش عملت فيه اي تحت.. اتنهد وكمل... بطلي عياط بقا.. وحضنها تاني خديجه كانت في حضنه وهي ماسكه في جلابيته وبتشقهق 
خديجه ه.. هو كان سکړان وقال كلام مش مفهوم وانا خۏفت منه
خديجه حاولت تخبي الحقيقه علشان لو حازم عرف احتمال يكون فيها مۏت علي 
حازم خلاص محصلش حاجه بس بلاش تقعدي تحت لوقت متاخر ولا تستنيني تحت تاني تقدري تقعدي هنا واول ما تسمعي العربيه تنزلي زي ما مريم عملت كدا 
خديجه حاضر... 
الباب خبط حازم بعد عن خديجه وحمحم
اتفضل 
دخلت هدي وهي باصه في الارض بمسكنه 
هدي  بتمثيل حازم بيه ممكن اتكلم معاك  شويه 
حازم خلاص روحي انتي يا هدي وانا جاي وراكي 
هدي طلعت وحازم بص لخديجه اللي كانت بتبص لهدي بضيق
حازم شويه وجاي استنيني متنميش
.... 
حازم دخل الاوضه اللي فيها هدي وقعد علي الكرسي
خير يا هدي 
هدي بحزن مصتنع حازم بيه هو الصراحه كتر خيرك لحد هنا عملت الواجب وزياده وحاسه اني عملالك مشاكل مع مراتك وانا مش مهتمه بحقي كفايه انك سترت عليا... كل دا وهي باصه لتحت بإحترام... ودي ورقة طلاق انا ماضيه عليها يعنى مفضلش غير حضرتك وانا ان شاءلله بكره هلم شنطة هدومي وهمشي.....
حازم خد منها الورق بهدوء وقراه وبص فيه وكان كله سليم  حازم حط الورق علي جنب
خليه انا همضي عليه وبعته للمحكمه في اي وقت 
هدي بتوتر طب ليه التاخير 
حازم بصلها بشك هو كان شاكك فيها من الاول انها تبع وفاء  بس الكشف الطبي اثبت ان هي مغت..صبه فعلا وهو حب يشوف اخره 
حازم مسك الورق وراجع عليها تاني وفي الاخر وقع 
هدي احم عارفه ان مليش الحق  بس يعنى عارفه انك لحد دلوقتي مستحمتش ف حضرتلك الحمام 
حازم بهدوء ماشي يا هدي....
حازم دخل الحمام وهدي مسكت الورق وهي بتنطط من الفرحه صورت الورقه وبعتته لحد...
وكتبتاعملي تزوير لتوقعي دا... شويه و 
هديو 1 2.3... 
كان حازم طالع من الحمام بينشف شعره هدي بصتله بصدممه 
حازم هحولك مبلغ حلو علي بيتكم وبلاش تروحي المصنع تاني يا هدي 
هدي بصدممه هااا.. اه..اه اكيد.. بعد اذنك هروح الحمام 
هدي دخلت الحمام وهي بتنزل السلك من علي الدش علشان تشوف سبب العطل 
هدي وهي بتمسك السلك ازي ازاي مشتغل.... اااااااااه 
ودي كانت صرخه منه لما الكهربا مسكت فيها حازم دخل الحمام علي صوت الصړيخ وشافها ماسك السلك مقدرش يدخل علشان المكان كله متكهرب راح فصل العداد العمومي 
..... 
مريم في حضڼ زين اللي ماسك سچاره وهي بتحرك ايديها علي صدره
مريم مش هنطلع نشوف في اي بره 
زين بياخد نفس من السجارده فكك منهم  خلينا قعدين هنا 
مريم رفعت وشها بقالنا ساعه هنا ما شبعتش 
زين بخبث طب بذمتك مش هنا احلي
مريم لسه هترد صوت خبيط علي الباب 
زين پغضب نعم
حازم بحدة خمس دقايق وتكون قدامي 
زين مرر ايده علي وشه پغضب وبص علي مريم اللي بتضحك وقال نبرتي فيها
.....
حازم قام بأجرات الډفن وبعت هدي لاهلها ووقف خد العزا معاهم هو وزين 
حازم رجع البيت وهو حاسس بتعب وارهاق 
خديجه كانت قاعده علي الكنبه في الصاله بټعيط بعد ما عرفت ان حازم هو المقصود ومريم بتواسي فيها اول ما خديجه شافته
خديجه جريت علي حازم قالت بلهفه انت كويس حصلك حاجه
حازم بهدوء اهدي انا الحمدلله بخير ...يلا نطلع
زين بعد هو التاني تعالي يا مريم...
كل واحد خد مراته وطلع 
.... 
حازم واخد خديجه في حضنه وهو بيفكر حازم جه اتصال حازم بيه في وحده بعتتلي اسمك علي ورقة طلاق وقالتلي ازوره
حازم بهدوء هي ماټت الغي الموضوع 
حازم قفل معاه وتمتم في سره اخر غلطه ليكي وبعد كدا وربنا م هرحمك
خديجه رفعت راسها في حاجه 
حازم باس راسها وقال مفيش حاجه نامي 
.... 
اخر اليوم بليل
وفاء وانت يا اخرت صبري هتفصل كدا وسايبهم واخدين حقكك
علي قاعد علي الكرسي بهدوء وبيشرب سجاير
علي ببرود اي حق يما
فاء بغيظ حقك في ابوك 
علي قصدك املاك جدي اللي كتبها بأسم سليمان وقبل ما ېموت وصي ان حازم هو اللي يمسكها بعد ولاده
وفاء حتا لو بس دا حقك
علي قام من مكانه والمفروض اعمل اي
وفاء پحقد تقتله 
علي ابتسم بسخريه

انت في الصفحة 7 من 43 صفحات