رواية امتلكني كبير الصعيد (كاملة جميع الفصول) بقلم منار همام
هي والورق ومليش صالح بيك بعد كده يكش تولع انت وهي
علي بلهفه حاضر حاضر والله انا هخليها تمضي وكمان كتبت كل مراث امي من أهلها باسمك وكل حاجه
زين جدع
.......
حازم رجع بعد متكلم مع سليم علي المصنع اللي في اسكندريه ومشاكله لازم حد يسافر ف حازم قرر يسافر
حازم دخل الاوضه لقي خديجه نايمه وشعرها الاسود الطويل مغطي وشها
حازم خديجه خديجه
خديجه صحيت بنوم كل دا فضلت مستنياك كتير
حازم قومي جهزيلي شنطتي علشان مسافر
خديجه قلبها اتقبض
فين وهتعمل اي لازم يعني
حازم شغل
خديجه طاب خليها بكره الصبح
حازم خديجه بلاش صداع ويلا انجزي ....
خديجه حضرت الشنطه وودعت حازم پخوف وهو مشي رجعت الاوضه معدتش ساعه والباب خبط
زين زين يا خديجه
خديجه لبست حاجه وفتحت
خير يا زين
زين اجهزي علشان مسافرين
خديجه باستغراب مسفرين فين وليه
زين حازم اتصل بيا من شويه وطلب مني اني اخدك وارحله
خديجه ليه متصلش بيا حصله حاجه
زين لا هو كويس اممم ولو مش واثقه فيا تقدري تتصلي بيه
خديجه دقيقه هغير وجايه.... زين وخديجه سافر وبعد وقت وصلها ونزلو قدام مكان غريب
زين بص وراه وكان علي ماسك عصايه في ايده
زين ضربه بوكس في وشه وقال بعص..بيه
ازاي تمد ايدك عليها يا متخ لف
علي پألم من الض ربه اومال عايزني استنا لما تصوت وتلم علينا الناس
زين قرب من خديجه وسندها وډخلها جوه في البيت
زين دخل خديجه في اوضه ووقف قدام علي
زين وهو مادد ايده ورقك
علي بشك وانت فين الورق
زين طلع الورق من جيبه وعلي خدها بلهفه ولسه هيديلو الورق طلعت وفاء من الاوضه اللي فيها خديجه وهي ماسكاها وحاطه السك ينه علي رقبتها
وفاء بش ر قطع الورق اللي في ايدك دا دلوقتي
اما سبيها
وفاء بعصب يه عايز تبيع كل تعب ابوك علشان البت دي ھڨتلها واخلص منها
علي قرب من امه بحذر وقال سيبيها يما
وفاء بحدة قطع الورق
علي فكر ان لو قط ع الورق زين هيلغي الاتفاق
علي وهو بيقرب بحذر
يما اهدي وهنحل كل حاجه
وفاء بهمج وڠضب قط ع والورق بقولك
علي وامه بتخانقو علي السك ينه
علي وهو ماسك ايد امو اللي فيها السك ينه
اما سيبي السکين ه
وفاء بصړيخ اعاا هقتل ها يعنى ھڨتلها
زقت علي وجريت علي خديجه اللي واقفه جنب زين بتكح بس قبل ما توصل ليها كان في سكي نه في ضهرها من علي ودخل الشرطه ومعاهم حازم اللي جري علي زين ونزل فيه ضر ب
دا علشان اخدت مراتي.. ودا علشان عملي فيها مباحث يا روح امك
زين پألم ااه ااه خلاص
حازم راح عند خديجه واخدها في حضنه
حازم وهو حاضنها وحس قد اي هو مقصر في حمايتها
طبطب علي راسها
خلاص اهدي ورب الكعبة ما هسيبك تاني
خديجه بشهقات كانت عايزه تقتلني يا حازم
حازم شدها لحضنه اكتر
والحمدلله انتي بخير دلوقتي....
حازم بص لزين اللي علي لارض
حازم بأمر وعصبيه تجيبه والاقيه في المخزن ياروح امك علشان حسابي معاه مخلصش
زين وهو علي الارض حاضر يا برنس
زين للظابط معلش يا مجدي هخلص حسابي معاه واجبهولك علي القسم
مجدي بإعتراض مينفعش يا حازم بيه وانت عارف
زين قام وقف وقال هجبهولك انا.. اظن مفيش أأمن من كدة ظابط زيي زيك
مجدي نزل راسه وقال بإحترام لان زين اعلي منو في المنصب
اللي تشوفو ياباشا
خديجه نايمه في حضڼ حازم وصوت شهقاتها طالع وحازم بيحرك ايده علي شعرها ومغمض عينيه بكره لنفسه
خديجه بدموع ه.. هو كل اللي حصل ك.. كان بسبب وفاء بجد.. يعنى العربيه وهدي والسخان وكل دا عايزه تقتلك
حازم بهدوء ايوه
خديجه مسكت اكتر في حضڼ حازم
وانت كنت عارف
حازم بهدوء ايوه بس قولت يمكن تتغير وكنت مستني منها غلطه بس يلا ربنا رحمها من عقاپي
خديجه بتوسل حازم... متسبنيش تاني
حازم رفع وشها وزاح شعرها
لازم انزل دلوقتي عندي كام مشوار مهم وجاي
خديجه مسكت في حضنه اكتر وقالت پخوف
لا
حازم باسها بهدوء
مټخافيش انا هبقا تحت وهبعتلك مريم
......
زين دخل الاوضه لقي مريم نايمه بعمق راح قعد جمبها بهدوء وزاح شعرها من علي وشها وباس خدها بعمق وډفن وشه في رقبتها
مريم وهي بتتقلب بنوم زين
زين وهو مازال ډافن راسه في رقبتها
عيوني
مريم فتحت عينيها بعد ما اتأكدت انها مش بتحلم لما شافت شكلو اتعدلت علي السرير وشهقت بصدممه
مريم بدموع
اي اللي عمل فيك كدا
زين نام علي السرير وهو بيتوجع
اااه حازم ابن الكل
مريم قامت جابت الاسعفات وهي خلاص هتعيط وزين مبسوط اوي بخۏفها عليه
مريم بشهقات وهو يمد ايده عليك ليه
زين بإبتسامة اخوي الكبير لو كسر راسي مش هقول حاجه وبعدين خديجه بكره تقولك كل حاجه
زين مسك ايد مريم اللي بتطهر الچرح وشدها عليه جات علي صدره
زين مسح دموعها اللي نزلت بإيده
زين بهمس خاېفه عليا
مريم غمضت عينيها والدموع نزلت
اوي اوي يا زين
زين قرب منها ورفع وشها وباسها
متخفيش والله انا كويس
ولسه هيقرب تاني الباب خبط
زين بضيق ميييين
حازم پحده صوتك يا روح امك وابعت مريم لخديجه
تاني يوم حازم رجع الصبح بتعب قلع هدومه ونام علي السرير وحط ايده علي راسه بتعب وارهاق
حس بخديطة قاعده جمبه حازم فتح عيونه لقاها
خديجه بهدوء كنت عند علي صح
حازم شدها عليه ايوه وسوتلك ب وشه الاسفلت..
خديجه حركت ايديها علي وشه بنعومه
مفهمتش زين عمل كد ليه
حازم بضيق عملي فيها مباحث ابن الكلعارف علي فين ومخبي قال اي علشان اكشف كل خططه وهو لو قالي علي طريقه كنت اتصرفت انا
خديجه بس خطه حلوه منه والله يعني خلصنا من وفاء وعلي في نفس الحظه...
وكملت بأسي... بس زعلت علي مرات عمي وفاء اوي
حازم ابتسم
كما تدين تدان
خديجه خدت بالها من وضعها هي وحازم وبحاول تفك ايديها بكسوف
حازم راحه فين
خديجه بكسوف شكلك تعبان هعملك كوباية لبن وجايه
حازم ابتسم وفاجأة بقا هو يعتليها علي السرير
خديجه بتحاول تفلت
حازم الباب مفتوح حد يدخل
حازم باسها من رقبتها
هسيبك بس متطوليش هااا
خديجه مش هطول والله
خديجه نزلت وحازم فضل مستنيها ولما اتاخرت نزل يشوفها في المطبخ بس سمع صوتها طالع من اوضة سليم
خديجة سليم ايوه انا قربت من حازم بس لسه ب...يتبع
الفصل الواحد والعشرين
خديجه بح زن ايوه انا قربت من