السبت 30 نوفمبر 2024

رواية الهجينه (كاملة جميع الفصول) بقلم ماهي احمد

انت في الصفحة 15 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


وجنون وڠضب وكان يكسر اي شئ يقابله ولم يجدهم وضړب بيده على العشة وكان سيذهب ولكن تأتى الرياح بمالا تشتهى السفن 
اغمض عينيه وتنفس بعمق رهيب وشم رائحة البنت فعلم فورا بوجودها ف الداخل فابتسم ابتسامة خبث وانتصار وتحولت عينيه الي اللون الاسود ونظر للارض ورفع السجادة وفتح السرداب
فوجد الرجال تقف بړعب فابتسم بشړ ورفع حاجبه الايمن ثم نظر اليهم بتوعد 

مش قولتلك مش هسيبك ياعمااار
______________ بقلمي ماهي احمد________________
دخلت ساره الى مكتب والدها باحثه عن الاجندة الخاصة بمواعيد عمليات والدها واماكنها
وبكل لهفة وتوتر ظلت تبحث فى جميع الاماكن لكنها لم تعثر عليها
فجأة نظرت فوجدت كرسى جديد لم يكن هنا من قبل
فتحدثت مع نفسها قائله
غريبة ايه الكرسى ده
نظرت له بتعمن مسترسله حديثها الهامس 
ده بابي مابيحبش اي حاجة تتحط ف مكتبه جديدة
أخذها الفضول لتجربته فجلست عليه وجدته مريح للغايه مالت بنظرها للاسفل فوجدت مايشبه المعدن فانحنت بجسدها لتنظر اسفل الكرسى فمن دون ان تقصد ضغطت عليه فوجدت مايشبه الدرج انفتح اثر ضغطتها فوجدت الاجندة التى تبحث عنها فابتسمت بفرح وقامت فورا بفتح الاجندة وفجأة وجدت من يفتح باب المكتب وكان والدها
فتصنمت فقالت من أثر الصدمه 
ينهار اسود ده ايه اللي جابه دلوقتى ده
دخل والدها وصمت لثواني فور رؤيته مما دفعه الفضول لسؤالها 
بتعملي ايه هنا ياساره
اجابت بتوتر متقطع في كلماتها 
مابعملش 
أخذ خطوه أخرى وهو ينظر اليها من جديد ويتقرب نحوها 
اومال بتعملي ايه ف اوضة المكتب
لم تنطق ببنت شفه فكانت مازالت تقف بجوار كرسى المكتب فنظر والدها
بتوجس وشعر بوجود شئ غريب يحدث
فأجابت 
مفيش كنت بدور عليك قولت استناك هنا
نفث دخان سيجارته في وجهها وهو ينظر الى عينيها 
كنتى عاوزة حاجة
ابتعدت خطوات معدوده عن الكرسي 
اه اكيد كنت عايزة اسافر مع اصحابي هقعد معاهم اسبوع وكنت محتاجة فلوس
_ ومين اصاحبك دول
هناء يابابى وباقى الشلة هو انا ليا غيرهم
رد بصوت غاضب
اللي انتى عوزاه خوديه من امك ومش عاوز اشوف وشك ف اوضة المكتب تانى انتى فاهمه
كان الخۏف والقلق يملىء قلبها ولكن حاولت التكلم بثبات 
فاهمه
خرجت فورا وهى ترتعد من الخۏف 
ذهب والدها بسرعة الي الكرسى وفتحه فوجد الاجندة مكانها فاطمأن قلبه واخذها ووضعها ف الخزنة الخاصة به 
ذهبت سارة الي يزن فور خروجها من غرفه المكتب فسألها مسرعآ 
انا شوفت ابوكى ظهر مره واحده جيه ودخل المكتب
ضړبته على كتفه بخفه 
لا والله طيب ولما انت عارف انه جه ودخل المكتب وانا جوه مهانش عليك تنبهني ليه 
_مكانش ينفع للاسف دخل في لحظه المهم عملتي ايه 
مالحقتش اخد الاجندة
تنهذ بنفاذ صبر 
_يادى المصېبة يعنى معملتيش حاجه
اخرجت ورقة كانت بحوزتها وامسكت بها بين يديها قائله 
بس قطعت الورقة اللي فيها مكان اخر عملية
تهللت اسارير يزن وسحب الورقة بسرعةمن بين يديها يفتحها بلهفه يقرأ تفاصيل المهمه التى ذهب اليها عمار فقال وهو مازال ينظر للورقه في ذهول 
ياه ف ضواحى الصعيد
ردت قائله واللهفه تملىء نبره صوتها 
هتاخدنى معاك
_اه.. اه.. طبعا اركبي
فرحت ساره كثيرا وهي تستعد للصعود 
ففتح سيارته وركب من ناحية الباب الخاص بالسواق
ولكن مع الاسف جائت سارة لتفتح الباب الاخر وجدته موصد
افتح الباب يايزن
_مش هينفع اخدك معايا ياساره ماتبقيش مجنونه
فذهب فورا بعدها وترك سارة تأكل فى نفسها من شدة الڠضب قائله هامسه لنفسها 
بقى كده يايزن والله لاوري
____________ بقلمي ماهي احمد__________________
فور دخول ياسينالى السرداب وجد الرجلين فقطم رقبتهم فى لحظه
تحرك عمار الى غرفة تخزين السلاح واغلق الباب الحديدى بأحكام فهو عباره عن قضبان حديديه 
وهو الفاصل الوحيد بينه وبين ياسين 
نظر ياسين الى عمار والشړ بداخل عينيه قائلا
اللي يفصل بينى وبينك ثوانى مش اكتر
طالعه متحديا 
وانا مش محتاج غير ثوانى عشان ابعد عنك اكتر
فتح عمار باب داخل الغرفة ودخلوا بداخله مهرولا باتجاهه وأغلقه خلفه وبدأ ياسين فى تحطيم القضبان بكل قوته
ركض عمار هو والفتاه جاذب اياها خلفه فى طريق طويل تحت الارض فنظر اخيرا وجد للطريق نهاية وسلم صعدوا منه فوجدوا سيارة نصف نقل بيضاء بها اسلحة ومن الواضح انها تخص الرجلين صعد اليها فورا وفي هذه الاثناء 
كسر ياسين الباب الحديدى وأنطلق خلفهم مثل المچنون
ظل عمار يبحث عن المفتاح ولكن بدون فائدة فقام بقطع سلكتان من السيارة وقام بتوصيلهم وشغل السيارة
كان ياسين علي وشك الوصول اليهم ولكن تحرك عمار بسرعة بالسيارة واخيرا استلم الطريق وظل يقود بكل سرعته
ثم نظر للفتاه وهي بجانبه عندما سمع صوت تنفسها السريع الملىء بالړعب والخۏف مما جعله سائلا 
أنت كويسه
حركت الفتاه رأسها من اعلى لاسفل بمعنى إنها بخير
نظر أمامه والمقود بين يديه واخيرا بعد تفكير سألها 
انتى مين وليه الكل عايزك بالشكل ده وازاى واحد زى ده يبقى بالمنظر ده انتوا مش بني ادمين صح 
كان يريد الاجابات ينتظر منها الرد عليه بأي اجابه حتى يشبع فضوله ولكنها لم تنطق ببنت شفه فكان الصمت حليفها ضغط على شفتاه بضيق بعدما ضغط على اسنانه بقوه وهو يقول بصوت عال
انطقي 
كان فى قمة غضبه بسبب ياسين لايموت ولايقهر بسهولة ولا يجد طريق للهروب منه
وفجأة وبدون مقدمات وجد امامه صخرة كبيرة وحاول ان يتفاداها فأخذ منعطف بسرعة كبيرة حتى اصبح صعب التحكم بالسيارة وخرجت عن السيطرة وانقلبت بهم بعد تدحرجها وفقد الوعى هو والفتاه
شعر عمار بأحد مايجذبه للخارج من داخل السيارة من اكتافه ولانه اصيب برأسه لم يكن قادر على التركيز 
و فجأه شعر بأحد يسحبه بكل قوته من اكتافه ليخرجه منها
أفتح عيناه ببطىء شديد وشعر بشيئآ يجذبه للخارج حاول أن يفتح عيناه اكثر ليرى مايحدث له ولكنه شعر بثقل كالجبل على جفونه لم يستطع فتح عيناه اكثر من ذلك ولكنه سمع صوت أمرأه عجوز تنظر للواقفه أمامها 
يابنتي مافيش وقت هتاخدي بتك في حضنك بعدين ياسين لو جه هيدبحنا كلنا 
كانت والدة شمس متشبثه بأبنتها كثيرا تريد أن تضمها الى صدرها فأجابت پحده
مش هطلع حد إلا لما أطلع بتي الأول واخدها في حضڼي واتملى من ملامحها 
أخذت تجذب أبنتها اكثر حتى استطاعت أن تخرجها من السياره وضمتها بداخل صدرها شعرت وكأن الروح عادت الى الجسد وكأن العالم اصبح ملكها من جديد لمجرد رؤيتها 
وضعت على جبينها قبله وجسدها يرتعد من كثره القلق قائله
شمس فوقي ياشمس فوقي يابتي الله يرضي عنيكي 
مازالت مغشيا عليها تدفق المزيد من الډماء على جبينها أخشت عليها والدتها من المۏت اشارت للخاله حكيمه بعينيها والفزع يملؤهما 
مابتنطقش ياخاله حكيمه لا تكون ماټت 
كانت المرأه العجوز مستمره بمحاوله أخراج عمار من السياره فطالعتها وهي تجذبه من جديد 
لاه ماماتتش ولا حاچه هي بس هي بس مغم عليها 
سبيها دلوك يازهره يلا يابتي تعالي شدي معاي ماجدراش اشيله لوحدي
تركت زهره ابنتها رغما عنها وهي تنظر اليها يدب بقلبها الړعب خائفه من ان تبعدها عن ناظريها وضعتها على الأرضيه ببطىء وذهبت الى الخاله لمساعدتها وبعد محاولات عده نجحوا اخيرا
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 20 صفحات